رسمياً.. زعيم مليشيات الإرهاب يخترق المناهج الدراسية وهذيانه يصبح مقررا دراسياً سيّد الحوثيين يتراجع عن إعدام ترامب ويعترف بوجود علاقة دافئة مع الاخير:لماذا التهويل لدينا تجربة مع ترمب تقرير جديد يكشف تفاصيل مثيرة عن التنظيم السري للميليشيات وخفايا جهاز الأمن والمخابرات التابع لها - أسماء وأدوار 12 قياديا بالأرقام..الانتخابات الرئاسية الأمريكية تعد الأكثر كلفة في التاريخ ... أرقام فلكية البنك الدولي يكشف عن وضع مؤلم وصل اليه الغالبية العظمى من اليمنيين بخصوص قوت يومهم سبع طرق لنسخ نص من موقع يمنع النسخ تعرف عليها في ذكرى استشهاده 9...نايف الجماعي تأبين للمناضل واحتفاء بالشاعر. اللجنة العليا لإنتخابات اتحاد كرة القدم تتسلم قوائم المرشحين لقيادة الإتحاد بمبادة تركية.. 52 دولة تطالب مجلس الأمن الدولي اتخاذ إجراءات لوقف شحن الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل.. انفجار يستهدف قوات المجلس الإنتقالي في أبين
بينما أنا اشاهد برنامج الأتجاه المعاكس لهذا الأسبوع حيث تم استضاف أحد اعضاء المجلس الوطني المعارض وآخر لبناني موالي لنظام الأسد.
أصبت بالغثيان وخاصة حين رأيت الكاتب اللبناني (جوزيف) وهو يدافع بالكذب والزور والبهتان عن نظام السفاح القاتل (بشار الأسد).
وفي نفس الوقت رأيت الهزيمة في حديثة التي عكست الصورة الحقيقة عن حالة (بشار) ونظامه المتهاوي.
وكم ظهرت في حديثه وتصرفاتة الحالة البلطجية التي يعيشها المدافعون عن الأنظمة المستبدة .
تحدث عن (بشار) ووصفه بالشاب المتحضر وتسائل والحديث له:
كيف يقتل هذا الرجل المتعلم شعبه ؟! وكيف يأمر شبيحته بقتل المتظاهرين وتعذيب المعتقلين حتى الموت ؟؟, ونفى كل شيئ قائلا انه لا يوجد الا مليشات مسلحة مندسة بين المتظاهرين هي تقوم بالقتل.
انا لا أريد أن أتحدث عن مستوى السقوط الأخلاقي الذي وصل اليه المدافعون عن بشار ونظامه المجرم والقاتل لان سقوطهم القيمي والأخلاقي سبق سقوط النظام الفعلي ؟!! وليس هذا هو حديثي..!!
حديثي هو حديث كل عربي مسلم حر متألم لما يحدث لشعب سوريا بألم عميق ووجع كبير ,فإلى متى سيظل دم الأحرار والحرائر في سوريا يسيل في كل يوم بل في كل لحظة وساعة والعالم كله يتفرج وكأنه مصاب بالشلل..؟؟
تباً لأنظمة لا تصنع لشعوبها إلا الموت !!.
حين أشاهد ما يحدث في درعا , وحماة ,ودير الزور, و القامشلي , وباباعمرو أتذكر ما كنا نشاهده في بنغازي , وبريقة , وطرابلس , ودرنه , وطبرق , وزليطن , و ما حدث ويحدث في تعز وأرحب و صنعاء ونهم ورداع وابين وعدن
إن صور الاستبداد والإجرام والقمع والقتل تتشابة بين الطغاه والمستبدين في كل زمان ومكان كما ان نهايتهم أيضاً تتشابه . , والعجيب أن الجرائم ترتكب في حق الشعوب بإسم حماية الوطن وأمن المواطن .
فلكم رأينا القذافي وكتائبه على شاشات التلفزه ومواقع الشبكة وهو يرتكب أبشع الجرائم والتعذيب في حق شعبة من أجل البقاء على كرسي السلطه ,ثم ماذا ..؟ انتهى مقتولا.!!
وشاهدنا عناد (صالح ) ومراوغته وكيف كابر وقتل وأجرم ثم انتهى مشردا مطرودا..
إن إرادة الشعوب لا تقهر ولا يستطيع أن يقف في طريقها أحد فلماذا لا يستوعب الطغاة الدرس أم أنها سنة الله :
(إن الله لا يصلح عمل المفسدين).
واخيراً:
نقول لإخواننا أحرار وحرائر سوريا الحبيبة ابشروا واصبروا وصابروا ورابطوا فإن (النصر قادم) وأن ثورتكم حتما ستنتصر وسقوط الطاغية بات قاب قوسين او أدنى ونهاية (بشار) ستكون شر نهاية لأنها سنة الله ( ولن تجد لسنة الله تبديلا). ..