تصعيد عسكري حوثي جديد في هذه المحافظة نجاة أنيس باحارثة مدير مكتب رئيس الوزراء من عملية اغتيال بعبوة ناسفة صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي حماس تضع شرطين أمام العدو الصهيوني للتعامل بإيجابية مع أي مقترح يتعلق بغزة الداخلية السعودية تعلن إعدام يمنيين اثنين "تعزيرا"..وتكشف ما أُدينوا به - أسماء إعلام إيراني يتحدث عن سر الاستنفار الحوثي في الحديدة الاحتلال الحوثي يرفع وتيرة التصعيد في صنعاء - هدم منازل ومتاجر وطرد للتجار والباعة والمتسوقين حزب الاصلاح بمحافظة المهرة يحتفي بذكرى التأسيس واعياد الثورة ويدعو لاستعادة مؤسسات الدولة قيادي حوثي يجني شهريا أكثر من 190 مليار ريال من وكالات الشحن البحري مقابل عدم اعتراض سفنها التجارية في البحر أحد كبار القيادات العسكرية الأمريكية يسخر من تعاطي الإدارة الأمريكية مع مليشيا الحوثي في اليمن
نفهم وقد نستوعب أن يكون هناك أزمة أو ارتباك فيما يتعلق بموقف الإخوان المسلمين في إيران مما اقترفته جماعة الحوثيين على الحدود السعودية اليمنية.. مع ذلك لم يصدر من تلك الجماعة التي يقودها الشيخ عبدالرحمن بيراني ما يسيء لجمهرة المسلمين أو يمس مشاعرهم.
وعلى الطرف العربي الآخر، تناقض الإخوان فيما بينهم إلى الحد الذي تصدق فيه مقولة يوسف ندا عن التنظيم العالمي بأنه " إشاعة كبرى صدقها الإخوان أنفسهم".
والحاصل أن بيان إخوان سوريا الذي صدر أمس حمل من العبارات والأوصاف لجماعة الحوثيين ما يؤكد أن المتمردين "مشروع بناء لكيان مزروع ليؤدي دورا استراتيجيا في زيادة حجم الفرقة والانقسام في قلب بلاد العرب والمسلمين".
بهذا الوضوح والشفافية جاء بيان إخوان سوريا مغايرا تماما لبيان إخوان مصر الذي وردت فيه "الدعوة إلى وقف القتال فوراً ضد المتمردين الحوثيين على الحدود السعودية اليمنية، ورأب الصدع بين المتقاتلين وليس الاستدراج إلى دخول ساحات المعارك".
وإذا كان بيان إخوان لندن يقترب في مضمونه من بيان إخوان سوريا من حيث التحذير من "عصابات الحوثيين"، فإن بيان إخوان اليمن الذي يتسم بالحياد تقريبا، يستوي مع بيان إخوان الأردن الذي لم يصدر بعد! وبعد؟ لقد أثبتت الأحداث الجسام التي تبتلى بها الأمة أن "الإخوان" عموما باتوا ينطلقون في بياناتهم من مصالحهم الإقليمية الضيقة على عكس ما يقال عن دورهم المستميت عن حياض الأمة.
بل إن مواقفهم على مستوى القطر الواحد أو الدولة الواحدة أصبحت تتغير وتتحرك وفقا لمصلحة الجماعة دون سواها فهي ترفض التوريث ولا تمانع فيه في مصر أو هي ضد تقسيم اليمن وعلى الحياد من الحوثيين في اليمن، وهي تنتقد الدور الإيراني ولا توقع على البيان المكتوب بهذا الشأن في لندن!
وهي مع طرح حماس وعباس إذا لزم الأمر في الأردن وكذا مع ضرورة الإفراج عن خلية حزب الله في مصر.
لقد صدق الشيخ القرضاوي في وصفه الدقيق لحالة الجماعة في مصر على سبيل المثال من أنها تتجه بسياستها الحالية نحو "الإبقاء فقط على المتردية والنطيحة وما أكل السبع".
-نقلاً عن الوطن السعودية