في مطلع العام 2011 تواجدت جنود الفرقة الأولى مدرع في جامعة صنعاء , وكان تواجدهم في الجامعة قد قوبل بالرفض والاستنكار وكتب الكثيرون عن "عسكرة الجامعة" وانتقد الدكاترة والمثقفون ذلك التواجد واعتبروه مساس بسيادة الحرم الجامعي ، وأثارت وسائل الاعلام الجدل حول هذه القضية وبالفعل الجامعة ليست مكاناً لمثل هذا التواجد العسكري ، اما اليوم ها هي مليشيات الحوثي تتجول بالجامعة من كلية إلى أخرى وفي وضح النهار وأمام اعين الجميع ، وفي ظل صمت من قبل رئاسة جامعة صنعاء وأعضاء هيئة التدريس في الجامعة ، وتواجد هذه المليشيات المسلحة مصدرا للإزعاج والقلق ومثيرا للتساؤل والتعجب في الوقت نفسه ، الا يستحي هؤلاء الأشخاص المأجورين والمدفوعين من قبل جماعة لا تريد لهاذا الوطن الخير والسلام ؟ بل تريده أن يبقى في صراع دائم من اجل تحقيق مأربهم الخاصة التي يسعون لتحقيقها على حساب الوطن والمصلحة العامة، بل ويزعمون أنهم على حق وأنهم لجاناً شعبية وأنهم يدافعون عن مكاسب الوطن ،
ونحن نقول لهم أن الجامعة لا ينقصها المليشيات ، ولكن بعض الكليات تفتقر إلى
وجود بعض الأجهزة والمعدات الحديثة التي يحتاج لها الطالب ، أما أنتم وأسلحتكم فلا مكان لكم في الحرم الجامعي فاخرجوا فجامعة صنعاء لا حاجة لها بوجودكم ، وما انتم الا مصدر للخوف والازعاج والقلق لا غير ...
في
الثلاثاء 25 نوفمبر-تشرين الثاني 2014 12:13:16 ص