|
لا نستطيع ان نتحدث عن حكمة القرار وصوابية الرؤية الا في حالة تعدد الخيارات المربكة في الاوقات العصيبة .. وعندما يتم اتخاذ القرار الانسب من بين هذه الخيارات مع اثبات النتائج الموصلة الى الاهداف المعززة لصوابية القرار يمكن وصف القرار ساعتها بالحكيم ( والمنقذ والمدهش والعظيم ) وكل صفات الوقار والتبجيل ...
أما في حالة الاضطرار : فينعدم معها وصف اي قرار بالحكمة وصوابية الرؤية .. لان الخيارات منعدمة وغير متاحة والقبول بالخيار الوحيد هو تحصيل حاصل .. فلا قرار ولا هم يحزنون .. فمواجهة الحوثيين تعد انتحارا وليس خيارا .. ولم يبق سوى الانسحاب من الساحة بصمت وإذلال والبحث عن مخبأ .. والقيادات الحكمية لا تختبئ في ساعة المواجهة بل تواجه المصير بشجاعة لأنها قدوة ورائدة ... والرائد لا يكون جبانا ..
دخل الحوثيون في خطة اسقاط صنعاء وضرب خصومهم وهم معززين بتحالفات قبلية كان ولاؤها لخصومهم ففككوا هذه الولاءات بالمال والسلح والترغيب والترهيب .. ومعززين بتحالفات لوجستية مع اركان نظام علي صالح ( بالجيش والامن قيادة وأفرادا ومؤسسات ومعسكرات ) ومعززين بأموال ايرانية واقليمية من حلفائهم الشيعة في المنطقة ، ومعززين بتحالف مباشر مع الرئيس جحا عبده ربه منصور ووزير دفاعة وعدم اعتراضهم .. بينما كان ظهر حزب الاصلاح مكشوفا وعاريا من أي دعم محلي او خارجي .. فقرار المواجهة في حال كهذا لا يعد قرارا وانما انتحارا ..
كان القرار الحكيم هو التقرير بشكل مبكر وصارم بالمواجهة من عدمه ... وكان الافضل عدم الدخول بالمواجهة بكل من عمران والجوف ومارب .. إشارة الى المعطيات أعلاه .. بل الاستباق الى فتح صفحة تواصل مع الحوثيين بشكل مبكر لتجنب الكارثة او التخفيف من حدتها وتفويت الفرصة على من يخطط لإدخال الاصلاح في مواجهة ثنائية مع الحوثيين ... ومثل هذا الخيار لم يتم ... وخيار المواجهة لم يكن نهائيا فكانت هذه النتيجة المخزية ...
لا يصدع أحدكم رأسي بمقولة صوابية القرار الحكيم والرؤية العبقرية وما شابه وتسويق الهزيمة على أنها انتصار .. قول مثل هذا الكلام في هذه اللحظات العصيبة يكشف عن سطحية وسذاجة منقطعة النظير فلا تفضحوا انفسكم ( خلوا الطبق مستور )
والرجولة تقتضي من قيادة هذا الحزب الكبير والمؤمل عليه - إن كان فيهم رجولة - اصدار بيان اعتذار واعتراف بالخطأ والعجز ... واعلان استقالتهم بشرف واستمرارهم فقط كقيادة تسيير الى حين عقد مؤتمر استثنائي عام لإجراء انتخابات جديدة واحالة الصف الاول والثاني الى التقاعد ... مع انهم لا يخجلون ويستحقون المحاكمة ورب الكعبة ... إنهم الفشل يمشي على هيأة بشر ...
أما في حالة الاضطرار : فينعدم معها وصف اي قرار بالحكمة وصوابية الرؤية .. لان الخيارات منعدمة وغير متاحة والقبول بالخيار الوحيد هو تحصيل حاصل .. فلا قرار ولا هم يحزنون .. فمواجهة الحوثيين تعد انتحارا وليس خيارا .. ولم يبق سوى الانسحاب من الساحة بصمت وإذلال والبحث عن مخبأ .. والقيادات الحكمية لا تختبئ في ساعة المواجهة بل تواجه المصير بشجاعة لأنها قدوة ورائدة ... والرائد لا يكون جبانا ..
دخل الحوثيون في خطة اسقاط صنعاء وضرب خصومهم وهم معززين بتحالفات قبلية كان ولاؤها لخصومهم ففككوا هذه الولاءات بالمال والسلح والترغيب والترهيب .. ومعززين بتحالفات لوجستية مع اركان نظام علي صالح ( بالجيش والامن قيادة وأفرادا ومؤسسات ومعسكرات ) ومعززين بأموال ايرانية واقليمية من حلفائهم الشيعة في المنطقة ، ومعززين بتحالف مباشر مع الرئيس جحا عبده ربه منصور ووزير دفاعة وعدم اعتراضهم .. بينما كان ظهر حزب الاصلاح مكشوفا وعاريا من أي دعم محلي او خارجي .. فقرار المواجهة في حال كهذا لا يعد قرارا وانما انتحارا ..
كان القرار الحكيم هو التقرير بشكل مبكر وصارم بالمواجهة من عدمه ... وكان الافضل عدم الدخول بالمواجهة بكل من عمران والجوف ومارب .. إشارة الى المعطيات أعلاه .. بل الاستباق الى فتح صفحة تواصل مع الحوثيين بشكل مبكر لتجنب الكارثة او التخفيف من حدتها وتفويت الفرصة على من يخطط لإدخال الاصلاح في مواجهة ثنائية مع الحوثيين ... ومثل هذا الخيار لم يتم ... وخيار المواجهة لم يكن نهائيا فكانت هذه النتيجة المخزية ...
لا يصدع أحدكم رأسي بمقولة صوابية القرار الحكيم والرؤية العبقرية وما شابه وتسويق الهزيمة على أنها انتصار .. قول مثل هذا الكلام في هذه اللحظات العصيبة يكشف عن سطحية وسذاجة منقطعة النظير فلا تفضحوا انفسكم ( خلوا الطبق مستور )
والرجولة تقتضي من قيادة هذا الحزب الكبير والمؤمل عليه - إن كان فيهم رجولة - اصدار بيان اعتذار واعتراف بالخطأ والعجز ... واعلان استقالتهم بشرف واستمرارهم فقط كقيادة تسيير الى حين عقد مؤتمر استثنائي عام لإجراء انتخابات جديدة واحالة الصف الاول والثاني الى التقاعد ... مع انهم لا يخجلون ويستحقون المحاكمة ورب الكعبة ... إنهم الفشل يمشي على هيأة بشر ...
في الخميس 25 سبتمبر-أيلول 2014 09:31:13 ص