بايدن يتخذ قراراً "مفاجئاً" لأول مرة قد يشعل الأوضاع في أوكرانيا و"يغضب" بوتين الاعلان عن هلاك قيادي بحزب الله تولى التخطيط والقيادة والسيطرة لعدد من معارك الحوثيين صحة مأرب تدشن حملة توعوية لطلاب المدارس حول وباء الكوليرا مصادر مأرب برس :المليشيا تخنق التجار بجبايات جديدة بالضالع خبير عسكري أردني:التصعيد قادم في اليمن وأمريكا قررت اتباع استراتيجية الاغتيالات التي تمس قيادات الحوثيين رئيس مجلس القيادة يطلع على خطة استئناف جلسات مجلس النواب عصابة نسائية متخصصة في الإبتزاز والنصب تقع في قبضة الأجهزة الأمنية بنوك صنعاء على حافة الكارثة.. اندلاع مواجهات مسلحة ومحاولة لاقتحام احد البنوك بالقوة تحليل غربي يطالب السعودية التوقف عن استرضاء الحوثيين.. ويتسائل هل هزيمة الحوثيين هدف استراتيجي لترامب؟ إنفجار غامض يؤدي بحياة سوق الزنداني بمحافظة تعز ... وتضارب في أسباب الوفاه
اربعة اطراف سياسية تلعب صراعا مميتا من اجل السلطة : ( عبده ربه منصور ، والحوثي ، وعلي صالح ، والاحزاب السياسية ) سنستعرض خياراتها تباعا :
الاحزاب السياسية :
هي على نارين : نار الشعب ونار السلطة ، ونحن هنا نفرق بين احزاب كبيرة لها رؤية ثابتة ومستقرة واحزاب صغيرة مستعدة للانضمام الى أي حلف جديد يمنحها حياة جديدة ..
ولم يعد امام الاحزاب الكبيرة وخصوصا حزب الاصلاح سوى ملاعبة عبده ربه منصور والصبر عليه الى حين الوصول الى موعد الانتخابات القادمة لإعادة ترتيب الملعب السياسي وفقا لقواعد مقيدة للسلطة بدلا من السلطة المطلقة ... وهذا هو الخيار الاكثر سلمية وامنا من أي انزلاق خطير ... فالخسارة السياسية لأي حزب وطني هي اهون من خسارة الدولة والبلاد والعباد ... لذلك نجده يمنح عبده ربه منصور ما يريد اكراها لا اختيارا ...
فهل سيقنع عبده ربه منصور بهذا الانصياع ؟ وهل سيوصل البلاد الى مواعيدها المصيرية ( الاستفتاء على الدستور والانتخابات )؟ الرجل لا يريد ... وسيبطئ المسير قدر الامكان ولكن ليس امامه خيار آخر ايضا ... لان الانفجار لن يكون بعيدا عن داره وحلمه ... والعنصر المفاجئ في هذا المسير الصعب هو الصراع الطائفي والتدخلات الخارجية ...