آخر الاخبار

الطائر الأسود يكشف شبكة سرية لحزب الله في إسبانيا.. تفاصيل هامة! البيت الأبيض يكشف عن إجمالي الضربات الأمريكية التي تم تنفيذها على مواقع المليشيا الحوثية مليشيا الحوثي تكشف عن إجمالي القتلى والجرحى منذ بدايات الغارات الأمريكية في عهد ترامب عاجل : عقوبات أمريكية على الممول الأول لإمدادات الحرب الحوثية وخنق شبكاتهم في روسيا عاجل: عقوبات أمريكية تستهدف شبكة مرتبطة بالحوثيين حصلت على سلع وأسلحة من روسيا بعشرات ملايين الدولارات بعد ارتفاع مفاجئ لمنسوب مياه البحر الأحمر في الحديدة وعدن ..تحذير رسمي من الجهات المختصة تقرير دولي يكشف عن كميات الغذاء والمشتقات النفطية التي وصلت ميناء الحديدة خلال 60 يوما الماضية تدخل أمريكي للتشويش على نظام التموضع العالمي GPS في البحر الأحمر يربك عشرات السفن التجاربة ويضلل الاحداثيات على مليشيا الحوثي مصادر رسمية...هروب كبار قيادات الحوثيين خارج اليمن مع عائلاتهم وبيع أملاكهم وعقاراتهم .. عاجل الجالية اليمنية تحتفي بعيد الفطر المبارك بفعالية مميزة في العاصمة الماليزية كوالالمبور

سلميةٌ بأنياب !
بقلم/ د: محمد الظاهري
نشر منذ: 11 سنة و 7 أشهر و 15 يوماً
الجمعة 16 أغسطس-آب 2013 08:18 م

لقد غدوت أخشى على سلميتي , وإنسانيتي ؛ لأن طغاتنا وخصومنا قد استمرءوا القتل , وأثخنوا فينا الجراح , وتبرءوا من إنسانيتهم !

فكيف بعد كل هذا , تعظني بضرورة التمسك بالسلمية !

إنها استسلامٌ , و(تسليمية) لا (سلمية) , و(وقيعة) لا (واقعية) !

إذا كان ولابد من (السلمية) , فلتكن (سلميةً بأنياب) ؛ تحُول دون استمرار قتل السلميين ولو كانوا (إسلاميين) , وتدرأ الخطر عنهم , وتردع أعداء السلمية.

بشكل أوضح : إننا غدونا بحاجة ماسة لـ(سلمية رادعة) لا (قاتلة) , مسلحة , تدرأ القتل ولا تقتل !

لأن من طبائع القتلة , حينما تموت ضمائرهم , عادةً ما تمقت (السلمية وتستضعفها) ؛ لأنها تذكرهم بمواطن ضعفهم ولا إنسانيتهم , والأخطر أنَّ ضمائرهم غدت ميتة .. ميتة !

يا هؤلاء : توقفوا عن وعظنا , وساعدونا على الحد من جرائم قتل إخوتنا , وإصرار (عدونا) على استأصلننا.