طفل يموت بحكم قضائي.. سحبوا عنه أجهزة التنفس رغم معارضة أمه نقابة الصحفيين اليمنيين: نواجه حربًا واستهدافًا ممنهجًا من أطراف الصراع محمد بن سلمان يلغي رحلته إلى قمة العشرين.. ومصدر لبلومبرغ يكشف السبب وفاة 10 أشخاص وإصابة 4 في حادث مروري مروع بمحافظة ذمار رونالدو يكشف موعد اعتزاله كرة القدم.. هل سيكون مدربًا بعد تعليق حذائه؟ الداخلية السعودية : القبض على يمني قـ.ـتل آخر حرقاً بالأسيد وطعنه بسكين صدمة في اليمن بعد قيام الحوثيين بالإفراج عن أخطر إرهابي يقف خلف مجزرة ميدان السبعين الدامية عام 2012 نيابة الأموال العامة في الضالع تنفذ حملة لإغلاق محلات الصرافة المخالفة في قعطبة تم تعذيبه حتى الموت ..وفاة شيخ مسن ٌمختطف في سجون الحوثيين بمحافظة البيضاء واتس آب تكشف عن ميزات جديدة لمكالمات الفيديو .. تعرف عليها
إذا كان رمضان شهر عظيم ، فهو شهر العظماء ففيه يبرز العُباد والقُراء والأسخياء ، والفاتحون، ولا عظيم إلا من اتقى الله ، ونفع عباد الله ، وكم من مكروب فك الله كربه في هذا الشهر الفضيل ، فهنيئا لمن كان من عظماء هذا الشهر ، وكم هو جميل أن نشكر عبر هذه السطور أولئك الأتقياء الأسخياء الذين يتعبون في كسب الحلال ثم ينفقونه في وجوه البر على الرحم والقريب والمسكين وطلبة العلم ، وغيرها من وجوه البر، إن أولئك العظماء هم مفاتيح السعادة الحقيقية في حياة الناس، وبهم ترتسم البسمات على الوجوه ، فهل أعطيناهم حقهم من الدعاء والاحترام ، والشكر على جزيل بذلهم وحسن صنيعهم ،ففي الحديث الصحيح (من صنع إليكم معروفا فكافئوه ‘فإن لم تجدوا ماتكافئونه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافئتموه ) إن أولئك العاملين في المجال الاجتماعي والخيري بذلا وشفاعة، هم أحب الخلق إلى الله فهم عظماء لتقديمهم النفع إلى الخلق كما في الحديث الصحيح ( الخلق عيال الله وأحبهم إليه أنفعهم لعياله) ومنطوق القرآن ( لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون) وقال تعالى( وتحبون المال حبا جما) وقال تعالى( وإنه لحب الخير لشديد) والخير المال ، وأتمنى من الإعلام أن يبرز هذا الجانب قدر المستطاع فيثني على الدول ورجال الأعمال الذين يساهمون في تخفيف المعاناة عن الشعب اليمني الذي أنهكته الحروب والأهواء والجهل والعصبية عن توفير أساسيات الحياة للمواطنين، وتحية عاطرة لكل سخي كريم في هذا الشهر الكريم شهر التقى والبذل قال تعالى (وسيجنبها الأتقى الذي يؤتى ماله يتزكى وما لأحد عنده من نعمة تجزى إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى ولسوف يرضى)