وزارة الأوقاف تبدأ عملية المسح الميداني لشركات النقل لضمان جودة خدمات النقل الأمن وراحة الحجاج مقتل عبد الملك الحوثي كيف سيؤثر على الحوثيين وإيران؟ .. تقرير أمريكي يناقش التداعيات ويكشف عن الخليفه المحتمل منظمات حقوقية تطالب بالإفراج عن الصحفي المياحي من سجون مليشيا الحوثي ثلاث كاميرات سرية في واتساب.. تنقل عنك كل التفاصيل.. تعرّف عليها اسعار صرف الدولار والسعودي في اليمن مساء اليوم الغذاء والدواء تحذّر من شرب حليب الإبل الخام غير مبستر 3 محاولات حوثية لطباعة عملة ورقية.. تقرير الخبراء يكشف تفاصيل جديدة ولماذا لجأ الحوثيون لسك عملة معدنية؟ عدن.. توجيهات للرقابة والمحاسبة بمراجعة أعمال الأمانة العامة لمجلس الوزراء ورفع النتائج بصورة عاجلة واشنطن تكشف تكلفة الذخائر المستخدمة ضد الحوثيين وقصة سلاح امريكي مفقود ساعدت ايران الحوثيين في تحويره للدفاع عن اسرائيل.. امريكا ترسل مدمرات وقاذفات وطائرات جديدة الى الشرق الأوسط
تعلم الرئيس هادي من ملازمته الطويلة للرئيس السابق المهذار, الصمت. والمفارقة هنا أن الخلف الصموت والسلف الثرثار, حظهما من طلاقة اللسان والبيان ضئيل للغاية, ما يسقط إمكانية عزو صمت هادي (الفتّاك) إلى عقدة لسان!
الصمت حكمة في نيابة رئيس كصالح لم يكن ليتوقف عن الكلام قط لو لم تطح به ثورة شبابية شعبية. لكن صمت الرئيس في عهد انتقالي وظروف دقيقة كهذه التي تمر بها اليمن مثلبة كبرى. الرئيس الذي لا يدلي بتصريحات صحفية عندما تشتعل الحرائق في بلده في غير مكان, ليس زاهدا في الأضواء بالضرورة, كما يقول مستشاره الإعلامي الزميل الأستاذ محبوب علي, في التصريح أدناه.
تقول القاعدة الفقهية إن "السكوت في معرض الحاجة بيان"! إما أن يكون الرئيس راضيا وإلا فإنه العجز يدفعه إلى التسريبات ثم الحرج (من هذه التسريبات) فالانسحاب الذي يدفع مستشاره هنا إلى نفي كل ما هو منسوب إلى رئيسه.
يبقى أن اليمنيين في مسيس حاجة راهناً إلى رئيس يحب الأضواء (!) ويجيد الاتصال بهم, يصارحهم بما يتطلع إليه وما يواجهه من مشاق. اتصال بشتى الوسائل بما فيها التصريحات لا التسريبات التي يتنصل من مسؤوليتها الآن.
**********
محبوب علي, مستشار الرئيس هادي في بلاغ صحفي نشرته وسائل الإعلام:
"الرئيس هادي بصرف النظر عن التسريبات والاختلافات غير المبررة التي تنسب إليه فهو زاهد عن السعي وراء الأضواء والإدلاء بالتصريحات الصحفية.. ويبرأ عن استخدام أية وسيلة أو أي طرف للتعبير عن رأيه أو موقفه تجاه أية قضية سياسية أو تجارية .. كما أنه جبل على اعتماد مبدأ الشفافية والحوار العلني بصوت عال لتوحيد الصفوف بين أبناء الوطن.. لا لبثّ الخصومة والعداء والشقاق.. بل المحبة والوئام والوفاق."