عدن: اللجنة الوطنية للمرأة تستعرض مسودة تقرير المراجعة الوطنية الشاملة بيان شديد اللهجة لنقابة الصحفيين رداً على إيقاف أنشطتها بالعاصمة عدن محتجز تعسفيا منذ سنه..بأوامر مباشرة من محافظ صنعاء المعين من الحوثيين.. نقل رجل الأعمال الجبر لاصلاحية ومنع الزيارات عنه 3 حلول لحماية صحتك النفسية من الأثار التي تتركها الأخبار السيئة المتدفقة من وسائل الإعلام والسويشل ميديا إحداها لترميم قلعة القاهرة.. سفارة أميركا تعلن دعم مبادرتين في اليمن لحماية التراث الثقافي الكشف عن بنود مسودة اتفاق بين اسرائيل وحزب الله بمقصية رائعة.. رونالدو يقود البرتغال الى ربع نهائي الأمم الأوروبية أحمد العيسي ينافس نفسه في انتخابات اتحاد كرة القدم باليمن.. تعرف على القائمة النهائية للمرشحين تحذير للمواطنين في 9 محافظات من أجواء باردة وشديدة البرودة اسرائيل على صفيح ساخن اليوم.. اعتراض هدفين فوق البحر الأحمر وصافرات الإنذار تدوي في الجليل ونهاريا
يجبرك الرجل القوي على احترامه في كثير من الأحيان، أينما وكيف ما كان سلوكه الشخصي ،وبغض النظر أيضا عن مصدر قوته تلك، كما هو الحال بالنسبة للجنرال العسكري القوي علي محسن الأحمر، المعين أخيراً كمستشار عسكري لشؤون الدفاع والأمن للرئيس الانتقالي عبدربه منصور هادي، كرئيس للجمهورية وكقائد أعلى للقوات المسلحة، بعد إعفائه من قيادة المنطقة العسكرية الشمالية الغربية التي ظل متمسكا بقيادتها بعد الدفعة الأولى من قرارات هيكلة الجيش، مقابل ترحيل الرئيس هادي، لنجل الرئيس السابق العميد/ أحمد علي عبدالله صالح،وولدا عمه- طارق وعمار محمد عبدالله صالح-من البلاد ومن قيادة القوات العسكرية معا، بعد تعيينه لأحمد علي، سفيرا لليمن ومفوضا فوق العادة لدى الإمارات العربية المتحدة وتعيين ابن عمه العميد/طارق محمد عبدالله صالح، قائد القوات الخاصة سابقا، ملحقا عسكريا بسفارة اليمن بألمانيا الاتحادية، وتعيين شقيه العميد عمار محمد عبدالله صالح، وكيل جهاز الأمن القومي السابق، ملحقا عسكريا هو الآخر بسفارة اليمن بأثيوبيا، مع منحه لذات المنصب بسفارة اليمن بالسعودية للعقيد هاشم عبدالله حسين الأحمر، بعد نشر العديد من التقارير الإخبارية والتكهنات التي خرجت بها وسائل إعلام تابعة وأخرى مقربة من النظام السابق، تدعي إصرار اللواء علي محسن الأحمر بضرورة تعيينه قائد لواء تقديرا لموقفه الثوري وعائلته التي أعلنت دعمها لما يعرف بالثورة الشبابية السلمية التي أنهت أزمة الحكم في اليمن بتوقيع الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح على المبادرة التي تقدمت بها دول مجلس التعاون الخليجي وأعلن مجلس الأمن في قراريه رقم 2014 و2051 عن دعمه لها في إيجاد حل للأزمة اليمنية ونقل السلطة سلميا.
ويرى مراقبون للشأن اليمني ان الرئيس هادي وجه ضربة النهاية العسكرية لآخر ما كان متبق لدى صالح من قوة عسكرية في البلاد وأنهى أي نفوذه عسكري له ولعائلته في البلاد وبين القوات المسلحة التي قسم هادي ميادينها إلى سبع مناطق وعين قيادات عسكرية جديدة عليها ممن يشهد للكثير منها بالحنكة والنزاهة والتمتع بالقدرات والمؤهلات العسكرية المتناسبة مع تلك المناصب العسكرية الرفيعة، بينما تعمد إبعاد الكثير من القيادات العسكرية المحسوبة على صالح وتعيين أبرزهم في مستشارية القائد الأعلى كان في مقدمتهم اللواء مهدي مقوله قائد المنطقة العسكرية الجنوبية سابقا ونائب رئيس هيئة الأركان، واللواء محمد صالح الأحمر، قائد القوات الجوية ومساعد رئيس هيئة الأركان العامة لشؤون التسليح الحربي سابقا، واللواء علي محمد صلاح، نائب رئيس هيئة الأركان سابقا واللواء/سيف الضالعي المعروف بـ"البقري" قائد المنطقة العسكرية المركزية واللواء بحري رويس مجور قائد القوات الجوية سابقا.
واعتبر سياسيون ومتابعون للمشهد اليمني ان حلف هادي وعلي محسن الأحمر،قد أعلن، بصدور حزمة القرارات الجمهورية الأخيرة، عن إنهاء الوجود العسكري والسياسي لصالح وعائلته وأخلى الملعب السياسي اليمني من أي نفوذ له ولحزبه قد يشكل خطرا على مستقبل ظفرهما الشبه مؤكد، بمنصب رئيس الجمهورية (كرئيس وظله) في الانتخابات الرئاسية المقبلة العام المقبل والتي كان يسعى صالح وحزبه للوصول إليها في ظل استمرار ومراوحة الواقع اليمني على حاله باعتباره يصب في مصلحتهم ويعزز فرص عودتهم إلى السلطة مجددا كما كشف عن ذلك الأمل "السلطوي المتجدد" القيادي التقدمي "يحيى صالح نجل شقيق الرئيس السابق في تصريحاته الإعلامية الأخيرة من على قناة الميادين اللبنانية.
وتأتي تلك الموجة من التغييرات العسكرية الغير مسبوقة في الواقع العسكري اليمني، في وقت يبدي فيه الكثير مخاوفهم من تنامي قوة التحالف الذي شكله الرئيس هادي مؤخرا مع اللواء علي محسن الأحمر وحرص الأول على تقريب الأخير منه في قصره الرئاسي،بصورة رسمية، واعتبارهم أن قرار هادي بتعيين اللواء الأحمر مستشارا عسكريا له، هو بمثابة اعتراف منه بقوته وحاجته إليه في المرحلة الحالية، وتعمد من الرئيس هادي لإيصاله إلى موقع (المستشار والرئيس في آن واحد) باعتبار ذلك حلم اللواء منذ إعلانه تأييد الثورة الشبابية السلمية ضد رفيق دربه السابق علي عبدالله صالح.