البحر الأحمر كان مسرح اختبار وتدريب للبحرية الأمريكية خلال الأشهر الماضي .. واشنطن تكتشف حقيقة أنظمتها نهاية مأساوية لمدرس وزوجته وابنه .. وأخر يفشل في بيع إحدى كليتيه بصنعاء الحوثيون يشيعون ستة من قياداتهم العسكرية بالعاصمة صنعاء أكثر من 43 برجا بدون تراخيص ومخالف للمواصفات.. محافظ إب بيع التراخيص وينهب الشوارع برعاية حوثية من مدير مكتب الأشغال دراسة دولية...ألمانيا تواجه أزمة سياسية واقتصادية متفاقمة.. وهذه أسبابها؟ تفاصيل اتفاق السيسي وترامب بخصوص الحرب في غزة وفاة امرأة بانفجار لغم في مديرية نهم ومنظمة شُهود تحمل الحوثيين المسؤولية يوتيوبر مصري يكشف لحظات الرعب وتفاصيل إختطافه من قبل مليشيات الحوثيين الإرهابية قائد عسكري يتفقد جبهات محور الباحة بين تعز ولحج إيران حول قدرتها على تصنيع النووي: ''آية الله أفتى بحرمة ذلك''
في شقة صغيرة (بالمجمع) – هكذا يسمي أهل مأرب عاصمة المحافظة (المجمع) كانت الشقة تقع في شارع فرعي بين جامع (عذبان) ومدرسة الشهيد / محمد هائل تخلق موقع مأرب برس كا" مبادرة شبابية " كل رأس مالها فقط (فكره ، وحلم) نبت فوق ذات المكان حيث كان للإنسان اليمني قبل ما يزيد عن 2000عام بصمة كبرى في حضارات العالم القديم.
بعد ذلك هاجر (موقع مأرب برس) الى العاصمة حضوراً وتأثيرا ( أسما ) قبل أن يصلها بنية مادية واعتبارية(شخصية) لها من ملامح المؤسسة نسبه مرئية.
في ذات الشقة وتحديداً بداية العام 2007م كان لي شرف اللقاء أنا وندوى الدوسري ، رمزي العبسي ، بالأخوين الصديقين محمد الصالحي وأحمد عائض ، والفقيد طيب الذكر سالم بن سعود ، سعد اليوسفي ، وعلي الغليسي ، محمد الزايدي وعدد من الأخوة أعضاء اللجنة التحضيرية لجمعية " شباب المستقبل للتنمية والسلم الاجتماعي" كان مقر الموقع عبارة عن شقة صغيرة مكونة من ثلاث غرف وحمام وفيها جهاز كمبيوتر ثابت واحد بحسب م اتذكر، وخط تلفوني ، مقيل صغير ، وغرفة مفروشة بالموكيت ،وحمام هكذا كان الموقع بالإضافة إلى جهاز أو جهازين كمبيوتر محمول !!
في (المجمع) ولدت الفكرة من لقاء مثل (فرصة) جمعت "أحمد عايض ، مع محمد الصالحي - قليل من التواضع وقدر جيد من الفهم والتكامل وفوقهما طموح سرعان ما ترجمت كل هذه الموارد الى جهد وعمل وفق هذا المتاح من الإمكانيات لم يبخل عليها عدد محدود جداً من الشخصيات الاجتماعية والزملاء الذين راقت لهم الفكرة من تقديم مساعدات نوعية أهمها الدعم المعنوي للمبادرة.
أتذكر أني سالت الأخ / محمد الصالحي – ماهي الفكرة وماذا تريدون ؟؟ وكان رده يومها نريد " نقل صورة واقعية حقيقية عن مأرب تساهم في تخفيف سوء كل ما ألصق بصورة المحافظة وأبنائها من تشوية على مستوى الداخل والخارج "
(مأرب التاريخ) لوحدها ملهمة ليس في ذلك شك وبجانب ذلك فقد وفر البعد عن صخب المدن الكبيرة وتعقيداتها البيئة الأجواء والزمن الكافي والهدوء والبساطة مع قليل من الطموح وكلها عوامل ساهمت منفردة ومجتمعه على تخلق الفكرة وكان المولود (موقع مأرب برس) الذي اصبح اليوم منبراً يمنياً إلكترونياً يؤثر ويتأثر بالراي العام اليمني بكل امتداداته الداخلية والإقليمية والدولية كما بات رابط الموقع مقصداً لكل متابع لأخبار اليمن للإخوة العرب وغير العرب.
6 سنوات كاملة هي كل عمر الفتى (مأرب برس) وهي للإنصاف لم تكن بالهينة ولم يكن كل هذا النجاح يخلوا من مشاق وصعوبات وتحديات أملتها البيئة الداخلية في مقابل العديد من التهديدات والفرص الخارجية ليس أقلها مناخ عام غير داعم للمبادرات الذاتية (التشاركية) بالإضافة الى جملة من المشاكل التي تفرضها طبيعة المهنة ومخاطرها
.لكني استطيع القول بعدالة وأنصاف وحياد وبغض النظر عن أي قضايا اختلاف أو اتفاق بالرأي مع إدارة الموقع ومع نهج الموقع الإعلامي ووزنة لدى الرأي العام وصولاً إلى رصيد الثقة التي يحوزها حتى الآن – اقول لابل أشهد أني ما وجدت صاحبي المبادرة ولا فريق العمل في الموقع إلى على درجة عالية من المسؤولية ونهج لا يتسم بالتعصب والانغلاق على الذات في وجه كل رأي أو نقد أو مقترح تطويري
لذلك أنتهز مناسبة مرور 6 أعوم على تأسيس الموقع لأبارك واشد على يدي الرائعين محمد الصالحي ، وأحمد عائض وكل فريق الموقع وشبكة مراسليه اينما كانوا معرباً عن أملي وعظيم تطلعي لتحقيق المزيد من التطوير والتحديث والاستجابة لكل المتغيرات في عالم هذه الصنعة (المهنة) المتغيرة و المتجددة على الدوام بما يضفي مزيداً من المهنية المعتبرة و المزيد من الثقة...... مع كل مودتي