رسمياً.. زعيم مليشيات الإرهاب يخترق المناهج الدراسية وهذيانه يصبح مقررا دراسياً سيّد الحوثيين يتراجع عن إعدام ترامب ويعترف بوجود علاقة دافئة مع الاخير:لماذا التهويل لدينا تجربة مع ترمب تقرير جديد يكشف تفاصيل مثيرة عن التنظيم السري للميليشيات وخفايا جهاز الأمن والمخابرات التابع لها - أسماء وأدوار 12 قياديا بالأرقام..الانتخابات الرئاسية الأمريكية تعد الأكثر كلفة في التاريخ ... أرقام فلكية البنك الدولي يكشف عن وضع مؤلم وصل اليه الغالبية العظمى من اليمنيين بخصوص قوت يومهم سبع طرق لنسخ نص من موقع يمنع النسخ تعرف عليها في ذكرى استشهاده 9...نايف الجماعي تأبين للمناضل واحتفاء بالشاعر. اللجنة العليا لإنتخابات اتحاد كرة القدم تتسلم قوائم المرشحين لقيادة الإتحاد بمبادة تركية.. 52 دولة تطالب مجلس الأمن الدولي اتخاذ إجراءات لوقف شحن الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل.. انفجار يستهدف قوات المجلس الإنتقالي في أبين
ضحكت كثيرا عندما سمعت صالحا وهو يلقي خطاب المغادرة متحدثا في إحدى فقراته إلى شباب الثورة المعتصمين في الساحات والميادين بلغة المشفق عليهم من طول البقاء في تلك الساحات التي لم يجنوا لأنفسهم منها شيئا ولم يحققوا أي مصلحة تذكر وفقا لما يراه , معتبرا أن الحقائب الوزارية التي كانوا يتنافسون عليها وهم ألوف مؤلفة لا تكفي لتوزيعها عليهم وبالتالي لا مبرر لبقائهم , مناشدا إياهم مغادرة الساحات والعودة إلى منازلهم فلا مصلحة لهم بالبقاء وفقا لتقديراته , هنا نسي صالح أن اللغة التي لا يفهم غيرها تختلف تماما عن اللغة التي يجيدها شباب التغيير, نسي صالح أن شباب التغيير لم يخرجوا لمصالحهم ، وإنما خرجوا لمصالح غيرهم من أبناء هذا الشعب العظيم , نسي صالح أن طريق المناصب والحقائب كان مختلفا بالكلية عن هذا الطريق الذي سلكه شباب اليمن , نسي صالح ان طريق المناصب والحقائب كان سهلا ومعبدا أمامهم فيما لو أرادوا المساومة في حين كان الطريق الذي سلكه شباب الزبيري والثلايا واللقيه شائكا ومفخخا بالبلاطجة والقناصة ,والقنابل السامة والحارقة وقذائف الـ آ ربي جي نسي صالح أن اللغة التي كان يجيدها خلال 33 عاما من حكمه لم تعد مجدية الآن ولا صالحة نسي صالح أن جيل ثورة فبراير يختلف تماما عن جيل ما قبلها , نسي صالح أن شباب التغيير حققوا في احدى عشر شهرا ما عجز عن تحقيقه الآخرون خلال 33 عاما نسي صالح أن شباب التغيير هم الذين أنقذوا النظام الجمهوري من التصفية, وهم وحدهم من أنقذ الدستور من السحل, وهم من ردوا للشرعية المغتصبة اعتبارها بعد أن اختطفتها الأيدي الآثمة, وهم من أفشلوا مشاريع التمديد , والتوريث , والتصفير وهم من بددوا أحلام المغتصبين للسلطة , وهم من أعادوا الأمل في إمكانية الحياة الكريمة لليمنيين ,وهم من سيرسخ بإذن الله أسس وقواعد الدولة اليمنية الحديثة , ومن هنا فإن صالح عليه أن يدرك بأن عهده قد ولى وأنه مهما طال الزمن أو قصر فلن يبرح شباب التغيير الساحات حتى يأذن لهم شعبهم أو يحكم الله لهم وهو خير الحاكمين .