قرارات جديدة وصارمة… .اليمن يطالب الأمم المتحدة باتخاذ إجراءات صارمة لوقف تهريب الأسلحة إلى الحوثيين بايدن يتخذ قراراً "مفاجئاً" لأول مرة قد يشعل الأوضاع في أوكرانيا و"يغضب" بوتين الاعلان عن هلاك قيادي بحزب الله تولى التخطيط والقيادة والسيطرة لعدد من معارك الحوثيين صحة مأرب تدشن حملة توعوية لطلاب المدارس حول وباء الكوليرا مصادر مأرب برس :المليشيا تخنق التجار بجبايات جديدة بالضالع خبير عسكري أردني:التصعيد قادم في اليمن وأمريكا قررت اتباع استراتيجية الاغتيالات التي تمس قيادات الحوثيين رئيس مجلس القيادة يطلع على خطة استئناف جلسات مجلس النواب عصابة نسائية متخصصة في الإبتزاز والنصب تقع في قبضة الأجهزة الأمنية بنوك صنعاء على حافة الكارثة.. اندلاع مواجهات مسلحة ومحاولة لاقتحام احد البنوك بالقوة تحليل غربي يطالب السعودية التوقف عن استرضاء الحوثيين.. ويتسائل هل هزيمة الحوثيين هدف استراتيجي لترامب؟
صنعاء لم تسقط في يد مليشيا جماعة الحوثي، وهي عصية على السقوط في أيديهم،وهم أحقر من أن يبتلعوها ويستولوا عليها، فهونوا على أنفسكم أيها المسكونين بهاجس ورهاب الحوثي.
وللتحقيق فإن ماحدث محض مؤامرة، وانقلاب مهين ومكشوف سقطت فيه الدولة، وتم تصفية الثورة، والقضاء على و إقصاء ما يسمونه بالقوى التقليدية وهم :
- الإسلاميين بكل فصائلهم.
- القبائل الموالية لهم.
- الضباط الأحرار الممانعين للإرتهان للخارج.
- التجار والإعلاميين والناشطين الوطنيين ،بأدوات وأطراف محلية شاركت في الجريمة ممثلة بـ ( الرئيس السابق علي صالح وحزبه المؤتمر وجناحه وأدواته العسكرية، وجماعة الحوثي ومليشياتها المسلحة، وجمهور من تيار الليبراليين وبعض الأحزاب الشيعية واليسارية،بتواطئ وتنسيق مع مؤسسة الرئاسة و قيادة الجيش ممثلة بالرئيس هادي ووزير دفاعه الخائن ) مسنودين بتغاضي المبعوث الأممي جمال بن عمر والدول العشر الراعية للتسوية السياسية، وبرعاية أممية وإقليمية ودولية،وبتنسيق داخلي وإقليمي ودولي مشترك مع إيران، وتمويل إقليمي سخي من دول الجوار .
وكان المخطط وفحوى المؤامرة يقضي بدفع الإسلاميين إلى رحى الحرب ومواجهة مسلحي جماعة الحوثي في العاصمة صنعاء، وفي المقدمة التجمع اليمني للإصلاح، والفرقة الأولى مدرع، وحلفاء اللواء علي محسن،وآل الأحمر الذين يعتقد أنهم من سيواجهون في الميدان ،وسيستنزفون في معركة تؤدي إلى القضاء عليهم في نهاية المطاف عسكرياً ،ومحاكمة من تبقى منهم ثوريا"
فلما عجزت جماعة الحوثي عن تحقيق ذلك بمفردها وبمساندة من ذكر عن القيام بالمهمة نظراً لتوافر عناصر القوة والممانعة والمقاومة التي تصدت له أول الأمر متمثلة بقوى الإصطفاف الوطني واللجان الشعبية، جرت المفاوضات بينه وبين الرئاسة وبوساطة المبعوث الأممي، وبتواطئ ورعاية من ذكر.
وتم الاتفاق والتنسيق مع أغلب جميع وحدات الجيش بالاشتراك المباشر في المعركة، والتوجيه بقصف الفرقة الأولى مدرع وجامعة الإيمان،وكل نقاط المقاومة في العاصمة،وتم التوجيه بالتعاون والتنسيق مع جماعة الحوثي وفعلاً تم لهم ذلك .
ولما رأت قوى المقاومة والمدافعة عن الدولة والجمهورية ونظامها بأن مؤسسات الدولة تشترك مع الحوثيين في هذه الحرب القذرة آثرت الإنسحاب بأقل الخسائر الممكنة .
وكان على الحوثي استغلال هذا الإنسحاب والتوجيه السابق لوحدات الجيش بالتتسيق معه فعمل مع ضباطه وجنوده على إسقاط هذه المؤسسات والسيطرة عليها من قبل مليشياته، ليحقق بذلك أهدافه منفرداً .
وهنا كان وقع الصاعقة كبيراً على حلفائه في الداخل والخارج الإقليمي والدولي، ولسان حالهم يقول: نحن دعمناك لإسقاط الخصوم وليس لإسقاط الدولة.
ولسان حال الحوثي يقول : وظفتكم لمشروعي ولست موظف لديكم، ومازال الخلاف قائم ومحتدما" بينهم حتى كتابة هذه السطور،وثمة فصول وأحداث ساخنة ستكشفها المرحلة القادمة.
حفظ الله اليمن من كيد الكائدين ومكر الماكرين.