بهدف مذهل.. صلاح يتربع على عرش الأفارقة في دوري الأبطال ويحقق رقما غير مسبوق في تاريخ ليفربول مكتب الصناعة في مأرب يتلف ٢١ طناً من المشروبات الغازية منتهية الصلاحية التخفي والسرعة والتوجيه.. ما الفرق بين الصواريخ الباليستية والفرط صوتية والكروز؟ مأرب.. توجيهات عسكرية بالضرب بيدٍ من حديد لكل من تسول له نفسه زعزعة أمن المسافرين تفاصيل الرسالة الأخيرة من خامنئي لحسن نصر الله قبل مقتله الحوثي يتحسس رأسه بعد تمكن إسرائيل من تصفية «نصر الله» أردوغان يحذر إسرائيل من عواقب اجتياح لبنان.. ويخاطبها سوف يتم إيقافها عاجلا أم آجلا عقوبات أمريكية جديدة تستهدف فرد وأربع شركات تورطت في شراء أسلحة وتهريب أموال لمليشيات الحوثي سفارة اليمن ببيروت تكشف عن تعذر تسيير رحلات جوية وتحدد بدائل برية حركات الكفاح:الجيش السوداني يحقق انتصارا ساحقا على قوات الدعم السريع في واحدة من أكبر المعارك
تنطلق اليوم الجمعة 11 يونيو "حزيران" 2010 أولى مباريات مونديال كأس العالم في جنوب أفريقيا, وهي المرة الأولى في التاريخ التي تحتضن فيها القارة السمراء هذا الحدث الرياضي المبهر والعظيم.
وليس العبرة, من هذا الاحتفاء, في 32 منتخبا هم من خيرة منتخبات العالم, ولا في مكان الاستضافة وإن كانت جنوب أفريقيا قد أثبتت ما هو غير متوقع كما أظن حتى الآن, ولا في الكأس الذهبية ذي الخمسة كيلوجرامات.. الحدث أسمى من ذلك, وأنبل.. حيث تجتمع المعمورة, ونادرا ما تجتمع, إلى عالم الروح الوجداني حيث المشاعر تمتزج مع بعضها بتآلف وإنسانية مفعمة بالسرور مفغمة بالسعادة.. حيث التعامل الخلاق مع الفن والجمال.. أقصد حيث يكون البال والوجدان معا موحدا نحو حدث يحاول قدر الإمكان تقريب المبعد, في جو من التلاقح والارتقاء والتمازج بين سفراء الشعوب وسحرة الألباب.
وحقيقة لا أستطيع وصف جمال ساحرة الملايين في أبها عرسها المتكرر كل أربعة أعوام منذ العام 1930م.
ومع أنني أحفل بهذا كله, فلو سألتموني من أشجع؟ لترددت بين منتخبات البرازيل والأرجنتين وانجلترا وفرنسا ...الخ, كما أنكم لو سألتموني ما اسم اللاعب المفضل لدي... فبلاش إحراج.. طبعا الأمر يختلف مع الشطرنج, حيث جاري كاسباروف, وأناتولي كاربوف, وفيشر, وأناند, وبولغار, والقائمة تطول.. وأخلص من هذا أنه لا ناقة لي في كرة القدم ولا جمل, لا حظ ولا نصيب..
ومع هذا كله أجد نفسي ملهوفا تجاه كأس العالم لا لتعصب مع لا عب- طالما زيدان مش موجود- أو منتخب.. إنما أجدها فرصة لأبدي إعجابي, هذه المرة, ببلد نيلسون منديلا وبجدارتها رغم التشكيك في الاستضافة.. والفرصة الأكبر التي سيوفرها كأس العالم هذه المرة أيضا لنا نحن في اليمن, أنه سيبعدنا قدر الإمكان من بيئتنا السياسية الكئيبة ومن خساسة السياسيين.
فلتهفو أرواحنا إلى بلد العظيم منديلا, وليت لنا من يقتدي به, لتهنأ على مدار شهر كامل بجمال مونديال كأس العالم.. وليتنا نحن الصحفيون ننعم فعلا بهذا الجمال..
وربنا يوفق "الجزائر" الشقيق قدر الإمكان.
nashwanalothmani@hotmail.com