اجتماع حكومي مهم في عدن - تفاصيل بن مبارك يشن هجوما لاذعا على موقف الأمم المتحدة وتعاطيها الداعم للحوثيين وسرحد فتاح يكشف عن نتائج تحركات المستوى الوطني والدولي وزير الدفاع يقدّم تقريرا إلى مجلس الوزراء بشأن مستجدات الأوضاع الميدانية والعسكرية قطر تقدم تجربتها الأمنية في إدارة الجوازات والخبرات والتدريب لوزير الداخلية اليمني إسبانيا تُواجه كارثة هي الاولى من نوعها... حداد وطني وعدد الضحايا في ارتفاع المليشيات تستكمل «حوثنة» الوظيفة العامة بقرارات جديدة لماذا تعرقل إيران انضمام تركيا إلى البريكس؟ إغتصاب الأطفال.. ثقافة انصار الله في اليمن صحيفة فرنسية...جنود الاحتياط ينهارون و 170 ألف جندي إسرائيلي يغرقون .. تفاصيل الإنهيار من الداخل ثمانية مرشحين لجائزة هدف الشهر في الدوري الإنكليزي تكشف عنهم رابطة الدوري
اين وعود وزير الثقافة المفلحي باتخاذ خطوات عملية لميلاد سينما يمنية؟ هل فشل أو تأخر مهرجان صنعاء السينمائي يعني نهاية البداية؟ هل كان الوزير جاداً في تصريحاته الصحفية ولكن الآخرين خذلوه؟ ام أن الوزير استغل حماس البعض ليثبت نفسه كوزير؟ هل عدم تنفيذ أي مشروع سينمائي هو كانتقام من عقبي وغيره؟ اين ذهبت ميزانية مهرجان صنعاء السينما ئي ؟
الاعزاء القراء هذه بعض التسأولات التي أتلقاها من حين الى آخر، فالبعض يتهمني بأني الشريك الأول للعبة قذرة واني استلمت مقابلاً مالياً للضحك على الذقون وبيع اوهام واحلام لم يتحقق منها واحد بالالف.
البعض ينظر الينا بالاعجاب ويرى اني مجرد ضحية من ضحايا الوزارة الذين يصعب حصرهم، مهرجان صنعاء السينمائي الذي لم نتمكن من اقامته كان جزءاً من البرنامج الذي قدمناه للوزير ومع ذلك فلم يتحقق أي جزء فلا ورشات تدريب ولاملتقيات سينمائية ولاتشجيع جزئي لأي مشروع سينمائي نحن نعترف بأننا كنا طموحين متسرعين وجئنا بشكل مباشر دون لف أو دوران ولم نكن ندرك مخاطر وفظاعة مافيا تحكم الفعل الثقافي والفني وتتسلى بقتل الابداع، لست وحدي من وقع بالفخ هناك عشرات من المبدعين قدموا مشاريع وكل هذه المشاريع تم القاؤها بالمزبلة كثيرون نصحونا بأخذ الحيطة والحذر فالوزارة اشبه بمثلث برامودا يبتلع ويفتك بالابداع والبعض الآخر من الزملاء انتقد مسألة اقامة مهرجان من الافضل اقامة ملتقى وتحقيق بقية النقاط وهناك من كان يشجعنا بالظاهر ويطعننا بالخلف فكيف برز نجم هذا التهامي بهذه السرعة الفائقة، .
لم يكن حلمنا كرسي الوزارة واكدنا للمفلحي ذلك ولكنه للاسف ظل يستمع للاخرين اكثر منا وفي الاخير بدأ بالبحث عن وسائل تطفيش هو يعلم اننا في إطار استكمال دراستنا العليا وأن الاقامة بصنعاء مكلفة بالنسبة لنا..ضرب المفلحي بكل الوعود ورغم تلقيه عشرات الرسائل من سفراء ومؤسسات عربية ودولية لدعم مسيرة تنمية وتطوير بل ميلاد سينما يمنية، تم اعتماد عشرين مليون ريال للمهرجان السينمائي وبرامجه المختلفة عام 2008م لاندري اين ذهبت؟
بعد أن ادركت انني في فخ واننا نتعامل مع عصابة عدت لباريس على أن يظل التواصل وبعد عدة اشهر قليلة اصدرت وزارة الثقافة بيانا يتهمني باستغلال اسم الوزارة والاساءة لليمن في الخارج.
من اساء لليمن هو هذا البيان الذي نشرته صحف ومواقع يمنية ودولية وكنا على تواصل مع اصدقاء نقاد سينمائيين من مختلف الدول العربية وفي فرنسا وكان البيان صدمة لهؤلاء الاصدقاء والمؤسسات التي كانت تدرس كيفية دعم السينما اليمنية.
بالتأكيد خسرنا الكثير من الوقت والجهد والمال خلال فترة عشرة اشهر تقريباً وشعرنا بمرارة الهزيمة .. هزيمة فظيعة كوننا لم نتسلح بالخبث والمكر والخداع.
بعد مرور عام من هذه الخسارة احب أن نرى واقع هذه الوزارة واعظم انجازاتها. . سنلاحظ ارتفاع ونضوج ثقافة العنف والتطرف، ترد ثقافى وفني، لايوجد لليمن أي حضور ثقافي أو فني على المستوى العربي أو الدولي، حاله من الكساد والاحباط في الوسط الثقافي والفني، تم تدمير انجازات الوزراء السابقين.
قبل عام وصفنا المفلحي بوصف جارح وقال في احدى المقابلات التي نشرت بالثقافية أن حميد عقبي مخرج مغرور وهو طالب لم ينجز سوى فيلم قصير مدته خمس دقائق، حسناً قد يتفق البعض مع الوزير اني مغرور ولكن لماذا قال الوزير أن عقبي لم ينجز سوى فيلم واحد قصير كان عليه البحث في خزانته ليشاهد افلامنا أو يراجع المعلومات.
المهم ألا يحق للمبدعين الافتخار بأعمالهم والافصاح عن احلامهم حتى الحلم اصبح جريمة من وجهة نظر الوزير.
في هذه الاطلالة اود أن اعتذر للاصدقاء والمؤسسات التي كانت تتابع خطواتنا وتدرس طرق دعم الابداع السينمائي باليمن ونود التأكيد اني لم استلم مليماً واحداً من أي مؤسسة عربية أو دولية بخصوص مهرجان صنعاء السينمائي أوغيره ونؤكد اننا قريباً ان شاء الله سوف ننتهي من الدراسة وسنعود لليمن لنشارك كل الإخوة والمبدعين من اجل وضع خطط ومشاريع جادة وعملية دون الاعتماد على المفلحي نعلم أن كرسي الوزارة لايدوم سيرحل المفلحي يوماً ما سيترك ذكريات بائسة للاسف لم ينجز أي مشروع يمكن أن يسجل في تاريخه كوزير.