ما للعروبة تبكي من عروبتها
بقلم/ عبد القوي بن علي مدهش المخلافي
نشر منذ: 11 سنة و شهرين و 7 أيام
السبت 24 أغسطس-آب 2013 01:55 م

مــا لـلـعروبة تـبـكي مــن عـروبتها

وعــلـى الـكـرامـةِ إذلالٌ ونـقـصـانُ

تـمـسي الـعـروبةُ لا قـمـراً يُـزَيُّـنها

والـصـبح يـحـجبه بـغيٌ وحـرمانُ

بــيـن الـعـروبة والأحــزان مـصـبغةٌ

لــون الـمـمات بـهـا صـاغـتهُ ألــوانُ

أيــن الـعـروبة غـابـت فــي أكـنتها

أم أنـها مـرضت فـَرَقَاهَا شـيطانُ

شمس العروبةِ صمتٌ زادها عبساً

لا الهمزُ يصدح لا غمز ٌ ولا شانُ

دار الـعـروبةِ فــي أسـقـافهِا حـممٌ

وعـمـودها هــرجٌ والـسـورُ حـيـتانُ

بـحـر الـعـروبةِ والأنـهار كـم سُـفُنٍ

تـصـطـاد بـهـجـتها آيــدٍ وسـيـقانُ

فـوق الـعروبة كـم قـد رفرفت خِرقٌ

حـمـراء دامـيـةً والـناس قـد هـانوا

بـيـضـاء تـمـلؤها أكــفـان مـعـركـةٍ

ســوداء قـاتـمةً كـانـت كـمـا كـانوا

خـضـراء مـقـفرةً جــرداء قـاحـلةً

كـم رفـرفت ألـماً فـي الـجوِّ غـربانُ

حـــال الـعـروبـةِ لا حــيّـاً ولا مَـيْـتاً

الـغـربُ يـشفطها والـشرق شـبعانُ

عودة إلى تقاسيم
تقاسيم
منصور محمد احمد السلطانكُنّ رَجُلاً....
منصور محمد احمد السلطان
ياسين عبد العزيزإدانة.....
ياسين عبد العزيز
يحي الصباحيالدواء والعِلَّة
يحي الصباحي
عبد الرحمن العشماويرسالة إلى فرعون
عبد الرحمن العشماوي
عبدالكريم عبدالله عبدالوهاب نعمان الفضولرِمسِيسُ أَمسَى فِي الشَّوارِعِ مُذْهَلاً
عبدالكريم عبدالله عبدالوهاب نعمان الفضول
مشاهدة المزيد