حرب الجبال... ماذا وراء الاستراتيجية الأمريكية الجديدة في اليمن؟
مقتل نحو 20 قياديًا حوثيًا في ضربة أمريكية استهدفت اجتماعًا بصعدة
تدخل ملكي ...الامير محمد بن سلمان يوجه باتخاذ إجراءات لمعالجة ارتفاع أسعار العقار بالرياض
إجراءات قمعية جديده تمارسها مليشيا الحوثي عبر مطار صنعاء الدولي .. تحت مسمى محاربة التجسس...
اربع دول عربية تعلن أن غداً الأحد هو المتمم لشهر رمضان.. تعرف على الدول التي اعلنت ان غدا هو اول أيام العيد
أجهزة الأمن السعودية تضبط يمني لاستغلاله طفلاً في عمليات التسول
بطارية نووية قد تدوم مدى الحياة .. وداعا لعصر الشواحن
العليمي: التحالف الجمهوري بات اليوم أكثر قوةواستعادة صنعاء صار أقرب من أي وقت مضى
الخارجية الأمريكية تعلن فوز أمة السلام الحاج بجائزة المرأة الشجاعة للعام 2025
الحكومة السودانية تفرج عن آلاف الأسرى من سجون الدعم السريع
إن ما يحدث في بلدنا اليوم من محاولة لزعزعة الأمن والاستقرار ونشر الفوضى والخراب في كل مكان وذلك بتسليح ودعم الجماعات الإرهابية - أو من يعمل باسمهم - محاولة يائسة منهم لإثبات ما يزعمون من أن الوطن مهدد بالتمزق والضياع في حال رحيلهم، وتنفق لمثل هذه الألاعيب القذرة أموالا طائلة من ثروات هذا الشعب الأبي الصابر الذي ذاق المرارات والويلات في ظل حكم العصابة وما أصبح يعرف بمنظومة الفساد المتكاملة التي يبدو أنها لم تفهم بعد أصوات الملايين وهم يقولوا لهم إرحلوا عنا سئمنا منكم، كفاكم فسادا، كفاكم عبثا بخيرات ومقدرات هذا الشعب، لكنهم لم يفهموا بعد وربما لم يستطيعوا ان يدركوا أنهم انتهوا سياسيا وأخلاقيا والمخدوعين من الناس قد فهموهم ، ووصلوا الى مرحلة من الوعي بحيث لم تعد تنطلي عليهم مثل هذه المسرحيات الهزلية.
مع ذلك يصر هؤلاء إلا أن يتعاملوا بنفس العقلية المريضة مستخفين بالآخرين معتبرين أنفسهم قادة وعباقرة وعلى بقية الناس ان يعملوا جميعا من اجل تحقيق مصالحهم ومطامعهم، فقد أستفحل فيهم مرض الغرور والحقد، ويبدو أن مرضهم ميئوس منه رغم كل محاولات علاجه او التخفيف منه على الأقل، الا نهم ينظروا الى أنفسهم وكأنهم عظماء متجبرين بما لديهم من سلاح ،معتمدين على الأموال التي نهبوها من ثروات ألامه فيشتروا ذمم المنحطين والجهلة ليتحكموا بهم ويسوقوهم كالنعاج وفي نهاية المطاف لا يهمهم ان يقتل هؤلاء وغيرهم من الأبرياء كالحشرات والجرذان ، المهم ان يبقوا هم متسلطين وبيدهم النفوذ مستخدمين في سبيل ذلك كل الوسائل والأساليب والحيل.
لكنا نقول لهم أنى لكم ذلك ، أفيقوا، فان عهد الاستبداد قد انتهى وان المفسدين والانتهازيين والقتلة والمجرمين لم يعد لهم مكان بيننا، ولم يعد لكم من ذكرى في قلوب الملايين سوى ذكريات مؤلمة وأحزان مريرة وتعاسة وشقاء، فحاولوا ان تستوعبوا ولو لمرة واحدة فقط إنكم انتهزتم الفرصة في ظل غفلة الناس وربما تجاهلهم وفي ظل الهمجية والعبثية التي انتهجتوها فعثتم في العارض فسادا واستأثرتم بكل شيئ، وقد أن الأوان لهذا الشعب ان يضمد جراحه وينسى أحزانه و يعيش حياة كريمة كبقية الشعوب ، وهو الذي يقرر مصيره بنفسه دون وصاية من احد، فقد دفع من دمائه وثرواته وشقائه الكثير وسيظل يعاني بسبب ما أورثتموه من الفقر والجهل والتخلف وما وصل إليه البعض من فساد أخلاقي واجتماعي وهذا هو انجازكم له على مدى عقود من الزمن ، لكنه في النهاية حتما سينتصر.