إيلون ماسك يحسم موفقة من شراء تيك توك
الكويت تواصل حملة سحب الجنسية لتطال 4000 امرأة
طبيب يكشف .. التين والزبيب والتمر الأسود تساهم في الوقاية من الإصابة بالسرطان
دولة عربية تعلن عن قمة عربية طارئة
الجيش الإسرائيلي يعلن استكمال الانسحاب بشكل كامل
اليمن تدخل مرحلة جديدة مـِْن الأزمات نتيجة توقف المساعدات وانعدام الأمن الغذائي
عاجل :الجيش السوداني يكشف عن انتصارات استراتيجية في عمق العاصمة الخرطوم
تفاصيل اتفاقية الترتيبات المالية التي وقعتها اليمن مع الكويت
تحركات حوثية لإنشاء معسكرات تدريبية غربي تعز
الرئاسة تبارك التوقيع على اتفاقية مالية ستعيد اطلاق التمويلات والمشاريع الكويتية في اليمن
سبتمبر اعظم الثورات وأقدسها على الاطلاق، هي ثورة الالف عام دون شك. ثورتنا الام، رغم جلالتها وإجلالها وعظمة ما انجزته لليمنيين، لم تستطع ان تقف حائلا دون انخراط عدد من ثعابين الامامة وحياتها في الكيان الثوري الذي دك معاقل الإمامة.
كان يحيى المتوكل واخرين تعرفونهم جيدا، قد توغلوا منذ اللحظة الاولى في كيان الثورة وحكومة الثورة ولم يكن بيد رجالها الاشاوس وقادتها الافذاذ منع الثعابين والعقارب الإمامية ان تتسلل لتكون نواة مشروع الامامة الجديدة الذي عادت من تحت زغن بدر الدين الحوثي.
كل ذلك لا ينال من قداسة سبتمبر او يوهن من شموخها، الثورات ليست بنطلون ناشط او كوت شيخ يتم تفصيلها على مقاسه، هي موجات شعوب هادرة اصعب من ان يحتويها حتى قادتها. اقول هذا لمن يزعمون ان خصومتهم مع فبراير كان سببها انها سمحت للحوثي بالتواجد في ساحات الاعتصامات.
رغم علمي جيدا أن الذين يلوكون هذا الخطاب وهم رفاقنا من انصار الرئيس السابق صالح رحمه الله، لم يستفزهم تواجد الحوثيين في ساحاتها بذات القدر الذي ازعجهم اعلان انضمام قائد جيش الجمهورية الفريق علي محسن الاحمر للثورة وتأييده لها.
لقد كانت حجتهم التي ظلوا يلوكونها سنوات بأبواقهم وابواق الامامة، هي ان الجنرال سرق ثورتكم والاصلاح ركبوا ثورتكم واتجهوا بناء عليها للتحالف مع الامامة وسلموا لها صنعاء. واليوم بعد ان طردتهم الامامة التي ادخلوها وفشخت احلامهم عادوا ليزعموا ان دخول الحوثي في فبراير هو عيبها الوحيد.