بايدن يتخذ قراراً "مفاجئاً" لأول مرة قد يشعل الأوضاع في أوكرانيا و"يغضب" بوتين الاعلان عن هلاك قيادي بحزب الله تولى التخطيط والقيادة والسيطرة لعدد من معارك الحوثيين صحة مأرب تدشن حملة توعوية لطلاب المدارس حول وباء الكوليرا مصادر مأرب برس :المليشيا تخنق التجار بجبايات جديدة بالضالع خبير عسكري أردني:التصعيد قادم في اليمن وأمريكا قررت اتباع استراتيجية الاغتيالات التي تمس قيادات الحوثيين رئيس مجلس القيادة يطلع على خطة استئناف جلسات مجلس النواب عصابة نسائية متخصصة في الإبتزاز والنصب تقع في قبضة الأجهزة الأمنية بنوك صنعاء على حافة الكارثة.. اندلاع مواجهات مسلحة ومحاولة لاقتحام احد البنوك بالقوة تحليل غربي يطالب السعودية التوقف عن استرضاء الحوثيين.. ويتسائل هل هزيمة الحوثيين هدف استراتيجي لترامب؟ إنفجار غامض يؤدي بحياة سوق الزنداني بمحافظة تعز ... وتضارب في أسباب الوفاه
لأول مرة منذ انقضاء العشرين سنة الأولى (1970 - 1990) على إقامة دورة كأس الخليج العربية لكرة القدم.. تبرز أهمية كبرى (لها) في دعم أمن واستقرار الإيقاع الحياتي والرياضي في إحدى الدول الثماني المشكلة لمنظومة الدورة !
بُعد مختلف.. هذه المرة.. يتجاوز البنى التحتية للاستضافة.. من مواصلات وفنادق وملاعب ولجان تنظيم بشرية وغيرها.. مثل الأهداف المعلنة حول التقاء شباب المنطقة العربية الواحدة.. وتعارفهم وتقاربهم وتلاحمهم.. أو الأمور الفنية المرتكزة على الاحتكاك والتنافس الكفيل برفع مستوى كرة القدم كلعبة !
في الدورة الـ(20) لكأس الخليج للمنتخبات، النظرة أبعد كثيرا وأعمق أكثر من مجرد دورة كرة قدم.. إنها فرصة قوية لتعزيز جهود كبار المسؤولين في «عدن» و«أبين» كمحافظتين للاستضافة الهامة.. يدعمهم في مساعيهم جهات حكومية وأمنية رفيعة من داخلية وجيش !!
« خليجي 20» مع وافر الاحترام لكل من يرى ضرورة نقلها من اليمن إلى دولة أخرى لتقام فيما تبقى من شهور العام 2010، نرى أهمية الالتزام بالإبقاء عليها في اليمن حتى لو تطلب الأمر تأجيلها عاما أو عامين (لا يهم)! الأهم أن تبقى في ضيافة اليمن، لعل استضافة الدورة يسهم إسهاما مباشرا في تكثيف الجهود الأمنية الرامية إلى استقرار الأوضاع اليمنية.. وفي هذا خدمات عظمى تقدمها الدورة لليمن.. البلد.. الشعب والحكومة.. قبل يمن كرة القدم ومنتخبه !
مناسبة كروية كهذه تأتي «ولا أنسب» لتبرز اتحادات كرة القدم في السعودية والكويت والعراق والبحرين وقطر والإمارات وعمان واليمن، وأهميتها الحقيقية لا في المنافسات الرياضية فحسب، بل في أدوارها الاستراتيجية لتثبيت أقدام رجال أمن «زلزل الإرهاب» أقدامهم! أو بالأصح مهامهم !
ليست هذه الاتحادات وحدها، بل إن لجان الاتحاد العربي لكرة القدم.. ولجان الاتحاد الآسيوي (بحكم أن جميع المنتخبات المشاركة تنتمي لقارة آسيا).. ولجان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).. عليها مسؤوليات جسام في ترسيخ مبادئ الرياضة عامة، وكرة القدم بصفة خاصة، في محاربة العنف والإرهاب.. وحتى الحروب.. لتبرهن من جديد أن ما تخربه النزاعات السياسية.. الرياضة كفيلة بإصلاحه !!
في السبعينات والثمانينات الميلادية كانت لدورة الخليج أدوار «مؤثرة» جدا في تطوير البنى التحتية منشآتيا وإداريا وفنيا وتنظيميا.. وبعدما تجاوزت ذلك الآن يبرز لها دور، لن يتكرر في لعب موقف (المصلح) لكل ما تدمره الاختلافات السياسية تحت غطاء كرة القدم .
ألم يتوحد الشعب العراقي بكل طوائفه ومراجعه الدينية وأحزابه السياسية.. خلف منتخبه الكروي وهو يسعى لإحراز كأس الأمم الآسيوية 2007 بنجاح؟ !
بقاء كأس الخليج في ضيافة اليمن حتى ولو لم تقم إلا بعد عامين كفيل بحل كل الإشكالات العنيفة متى وجد اليمنيون الدعم العربي والدولي !
* نقلاً عن "الشرق الأوسط "