بيان شديد اللهجة لنقابة الصحفيين رداً على إيقاف أنشطتها بالعاصمة عدن محتجز تعسفيا منذ سنه..بأوامر مباشرة من محافظ صنعاء المعين من الحوثيين.. نقل رجل الأعمال الجبر لاصلاحية ومنع الزيارات عنه 3 حلول لحماية صحتك النفسية من الأثار التي تتركها الأخبار السيئة المتدفقة من وسائل الإعلام والسويشل ميديا إحداها لترميم قلعة القاهرة.. سفارة أميركا تعلن دعم مبادرتين في اليمن لحماية التراث الثقافي الكشف عن بنود مسودة اتفاق بين اسرائيل وحزب الله بمقصية رائعة.. رونالدو يقود البرتغال الى ربع نهائي الأمم الأوروبية أحمد العيسي ينافس نفسه في انتخابات اتحاد كرة القدم باليمن.. تعرف على القائمة النهائية للمرشحين تحذير للمواطنين في 9 محافظات من أجواء باردة وشديدة البرودة اسرائيل على صفيح ساخن اليوم.. اعتراض هدفين فوق البحر الأحمر وصافرات الإنذار تدوي في الجليل ونهاريا اتفاق أمني بين تركيا و فلسطين يشمل إرسال قوات عسكرية
صدق خير البشر-صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين- عندما وصف العصبية بالمنتنة، كما أنه لم يكن جائراً قط عندما أخرج الداعي للعصبية والطائفية من جماعة المُسلمين، أو عندما أمرنا بقتل من يُحاول شق عصا الأمة..
قد صدق صلوات الله وسلامه عليه؛ لأنه لا ينطق عن الهوى، وما قوله إلا وحي يوحى يُراد به مصلحة ابن آدم، فإما الحفاظ على محمده أو درء مفسده..وفي اليمن قد تمثلت مفاسد ومثالب التحريض والدعوات العنصرية في الجرائم البشعة التي ارتكبها بعض مؤيدي الحراك حين قتلوا إخوان لهم في الدين والتراب..!
نعم .. هذه الجرائم ومثيلاتها عبارة عن نتيجة طبيعية وأولية لتلك الدعوات العنصرية والتعبئة الطائفية الفئوية البغيضة، ومن السخف إنكار ذلك..!
كما أنه من عجب العجاب أن نجد أرباب الحراك يستنكرون ويشجبون الحدث، مُحاولين إنكار دورهم الأساسي والغير مُباشر في هذه الجرائم، وذلك عن طريق التحريض والتعبئة السلبية وزرع الفتنة الطائفية في البلاد.. إضافةً إلى أنهم كانوا سبباً في موت البسطاء والمُغرر بهم من أبناء المُحافظات الجنوبية والذين توفوا في المهرجانات والمسيرات التي دفعوهم لها..!
باختصار .. يقتلون البسطاء ويمشون خلف جنائزهم وحسبنا الله ونعم الوكيل.
وقفة للتأمل:
بسبب فشل الحراكيين في تأليب الرأي العام الإقليمي والعالمي على الوحدة اليمنية؛ يسعى بعض أفراد الحراك بهذه الجرائم إلى بث الرعب في قلوب أبناء المُحافظات الشمالية، لكني على يقين أن النتائج ستكون عكسية ضد الحراك، فسوف ينال الرعب من أبناء المُحافظات الجنوبية أنفسهم، من المصير الأسود الذي سيواجهونه إذا تسلّم هؤلاء القتلة زمام الأمور في البلاد، وبالتالي ستتقلص شعبية الحراك، لأن هذه الأفعال ببساطة تذكر الناس بأيام الحزب-السابق- الدموية والتي تلاشت منذُ1990م وبدأت تظهر اليوم على يد نفس الأبطال، وإن تجردوا عبر بياناتهم من انتماءاتهم السياسية، فالأفعال تدمغ أكثر من الأقوال.
من جهة أُخرى.. تتركز هذه الجرائم على بعض المُديريات في مُحافظتي لحج والضالع بحكم طبيعة هذه المُحافظات الجغرافية وتركيبتها الاجتماعية، وهذه الجرائم ستعمل على عزل هذه المُحافظات- فقط -عن بقية المناطق اليمنية، وبالتالي ستكون هناك انعكاسات اقتصادية سلبية عليها، وستقل نسبة التنمية فيها، وهذا العزل لن يكون من صنيعة الحكومة وإنما سيكون عبارة عن ردة فعل طبيعية من المجتمع لعدم وجود الأمان في تلك المناطق، لاسيما وأن مُعظم الحرفيين والباعة والعمال والتجار هناك من أبناء المُحافظات الشمالية، في حين أن كثير من أبناء مُحافظة الضالع-بالتحديد-يفضلون أن يكونوا عاطلين على أن يعملوا في هذه المهن كما أخبرني أحد أبناء الضالع.. وهذا يعني أن أبناء مُحافظة الضالع ولحج هم أكثر من سيتضرر من هذه الأفعال المُشينة.. فهل من مُتأمل؟.