لأول مرة… الأردن وسوريا والعراق وتركيا في اجتماع عاجل يناقش التعاون الأمني في عمان
نصائح لا غنى عنها للأم المرضعة خلال رمضان.. الإفطار واجب بهذه الحالة
وزارة الإعلام السورية تحدد للمرة الأولى دولة تقف وراء أحداث الساحل الدامية
الكشف عن تفاصيل نجاح جديد للمقاتلة التركية قزل إلما في اختبارات الطيران
الكشف عن ضبط كميات من الأسلحة والذخيرة بأوكار فلول النظام السابق في اللاذقية
على ناصر محمد: نؤيد مشاركة الحوثيين والانتقالي في الحكم باليمن
حبس طبيب كويتي 5 سنوات وتغريمه اكثر من ثلاثة مليون دولار
القضاء البريطاني يرفض طلبا من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بشأن نهائي دوري الأبطال 2022
تمديد إيقاف حارس ميلوول إلى ست مباريات بعد إصابة ماتيتا المروعة
حيث الأنسان يصل صعيد شبوة ويرسم ملحمة إنسانية ينتشل مهندسا أقعده المرض الى مهندس يدير مشروعا هندسيا ناجحا
تحت أي مبرر
وفي أي دين
وأيّاً كانت الغايات
تزهق قرابة مئة روح
وترمل مئة أنثى
وتثكل مئة أم
ويؤتم مئة طفل أو يزيدون
لقد فُجع اليمنيون بابنائهم
مع تلك الدماء التي أريقت كم من الدعوات رفعت
ومع تلك الارواح التي أُزهقت كم من دموع ذرفت
وكم من قلوب فزعت
أي دينٍ هذا الذي ينشر الرعب..
أي عقيدة ٍ تلك التي تأنسها المآتم..
وأي قيمٍ هذه التي تطرب لنواح الثكالا ..
إن الله لا يقبل هذا العمل الجبان
قال تعالي ( مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرائيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ) (المائدة:32).
ديننا الحنيف بريء مما يصنعون
ونبينا الكريم لا يقرّ هذا
قال صلي الله علية وسلم :( لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل رجل مسلم )
وفي روايه (لهدم الكعبة حجراً حجر اهون على الله من سفك دم امرئٍ مسلم)
هذا ديننا الحنيف وهذا منهاج نبينا الكريم..
إن قيمنا وعاداتنا تنكر عملهم ومجتمعنا اليمني يتبرأ منهم .
والنفوس السوية تشمئز مما يأفكون .
من خطط للعملية ؟
ومن نفذها ؟ ومن المستفيد منها ؟
ولماذا في هذا التوقيت ؟
ان عبوة ناسفة بهذه القوة التدميرية , والعدد الكبير من القتلي التي خلفته , تجعلنا نقف عاجزين عن رسم معالم العملية وتفاصيلها , وما الهدف من ورائها .
أجد في نفسي العديد من الأسئلة التي تبحث عن اجابة شافية .
ما حجم تلك العبوة الناسفة ؟
ومتي لبسها الانتحاري ؟
ولماذا لم يلاحظ زملائه الحمولة الزائدة عليه ؟
كيف استطاع ان يواصل البروفات حتي اللحظات الاخيرة دون ان يفجرها رغم وجود وزير الدفاع وقائد الاركان ؟
بأي وجهٍ سيقابل القاتل ربه ؟
ان القلب ليحزن وان العين لتدمع ولا نقول غير(حسبنا الله ونعم الوكيل).