هروب قادة الدعم السريع من الخرطوم والجيش السوداني يضيق الخناق عليهم في كل الجبهات
تحركات دبلوماسية مصرية لمنع استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة
العميد طارق صالح يتفقد مسرح العمليات العسكرية في محور الحديدة
تحضيرات مبكرة لموسم الحج ووكيل قطاع الحج والعمرة يتفقد مخيمات الحجاج ويبحث جهود التنسيق مع ضيوف البيت
شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمارب تحتفل بتخرج دفعة الشهيد شعلان
عيدروس الزبيدي يجدد تمسكه بخيارات الانفصال ويدعو القوات المسلحة الجنوبية الى رفع الجاهزية
رئيس مجلس الوزراء يناقش معالجة التقلبات السعرية للريال اليمني
إفتتاح مشروع مجمع الأناضول السكني لذوي الاحتياجات الخاص بمحافظة مأرب وبتمويل تركي
إشهار رابطة صُنّاع الرأي – أول كيان إعلامي يجمع الإعلاميين والناشطين بمحافظة مأرب
نصائح لتجنب الصداع و الإعياء في الأيام الأولى في شهر رمضان
شخصيا اعتقد أنني من المعجبين بالإعلامي المتميز الزميل الدكتور عبد الغني الشميري هذا الزميل الذي لم أعيشه عن قرب إلا لساعات أثناء المؤتمر العام الرابع لنقابة الصحفيين اليمنيين في مارس 2009م , لكني لم أفكر يوما باختطاف الرجل أو حتى الاحتفاظ برقم هاتفه .
اليوم عبد الغني مختطف لليوم الثالث بكل بساطة ولست أدري أو أتوقع من الشخص أو الجهة التي أعجبت بالشميري عبد الغني إلى هذا الحد فقرر أو قررت هكذا بكل بساطة أن يكون مزاحها مع أسرته وأبنائه بهذه الكيفية.
قلت لعلى هذا المزاح الثقيل ناجم عن أداء قناة السعيدة الفضائية فتسمرت أمم الشاشة أبحث عن سبب فلم أجد شيء يستحق هذا عدا أنه بإمكان كل مشاهدي السعيدة وكل مواطن يمني اعتبارها قناة اليمن الفضائية بدون من منازع وبدون تمويل مما يدفعونه من ضرائب بينما يمكن أن نجد أن قناة اليمن الفضائية التي تمول من عرق الشعب قد تحولت إلى (القناة الردمية) بدون منازع ! فلما إذا يختطف الزميل الشميري .
وحدها السعيدة كاستثناء بين القنوات اليمنية الرسمية والخاصة منذ اليوم لانطلاقها حملت مهمة زرع الولاء الوطني في نفوس اليمنيين من خلال الإعلان الذي أنفقت على تصميمه الكثير إلى الفقرات الغنائية والسياحية والبرامج الحوارية فيما تقف قنوات" اليمن وعدن وسبأ والإيمان " موقف المتفرج وحاليا موقف المكذب لما تبثه قناة سهيل الخاصة بحميد الأحمر .
أدرك الشميري أن الشعب اليمني والمشاهد اليمني زهقان على الأخر من نشرات أخبار (القناة الردمية) فلم يورط السعيدة ومشاهديها في متابعة النشرات الأخبارية كما لم يورطها حاليا في البرامج الحوارية المردومة من جانب واحد .
لما يختطف الشميري وهو الذي حين قرر الخوض في مناقشة الأزمة الراهنة عبر السعيدة أولم للجندي نائب وزير الإعلام وجعل منه حضورا لافتا لم يحظى به في قنوات اليمن فتح باب القناة وتلفونها للمؤتمر والمشترك والشارع .
ولهذا يستحق الشميري الشكر والإعجاب والثناء وليس الاختطاف والإخفاء