سوريا تعلن افتتاح بئر غاز جديد بطاقة 130 ألف متر مكعب
بعد الإمتناع عن اخراجهم ..رسالة إسرائيلية جديدة بشأن الإفراج عن 620 أسيرا فلسطينيا وهذه شروطها التي لا تصدق
الجيش السوداني يعلن السيطرة على المدخل الشرقي لجسر سوبا وفك الحصار جزئيا عن الخرطوم
مجلس الأمن يعتمد مشروع قرار أمريكي لإنهاء الحرب بأوكرانيا
النفط يقفز بشكل مفاجئ وسط مخاوف الإمدادات بعد عقوبات أميركية جديدة على إيران
حالة هرمونية نادرة تجعل رجلاً أربعينياً يبدو شاباً إلى الأبد
عاجل .. وزير الدفاع يلتقي عددا من السفراء والملحقين العسكريين ويشدد على أهمية بسط القوات المسلحة سيادتها على كافة التراب الوطني
استعدادات لإنطلاق مؤتمر الحوار الوطني السوري .. تفاصيل كاملة
حركة حماس تعلن عن شروطهما لاستكمال التفاوض وإنهاء الحرب وإسرائيل ترد بشروطها
رئيس الوزراء يطالب ممثل اليونيسيف لدى اليمن بممارسة الضغوط على مليشيا الحوثي
إلى رئتي التي أتنفس بها.. روحي التي تسكنني.. حياتي التي أعيشها.. عمري الذي ابتدأ في وجودها.. وأتمنى أن ينتهي في حضورها..
إلى القلب الذي أتوسده هروباً من ضيق الحال.. وشقاء الترحال.. ووحشة المكان.. وجور الزمان.
إلى الوجه الذي تغتسل عيناي به مع إشراقة كل صباح.. وتهدأ جفوني برؤيته لتستريح بعد طول عناء.. عند كل مساء..
إلى الصوت الذي أدمنته حين (يرتل) الحرف.. والكلمة.. والمعنى.. ويمنحني الزاد.. والعزيمة.. والقوة.. والأمل..
إلى الحضن الذي يدفئني من برد يحاصر أيامي.. وشتاء قارس يقف عند محطات سنيني.. وكرة ثلج ترفض أن تذوب في مشوار التعب.. والإرهاق.. والهمّ.. والغمّ!.
إلى (خارطتي) التي أعرف من خلالها كل عناوين الحياة.. وتفاصيل الماضي.. والحاضر.. والقادم.. ودونها.. أتحول إلى (تائه) تبحث عنه بلاغات (الفقدان)!.
إلى (بوصلتي) التي أهتدي بها في ظلمة الحياة.. وأذهب من خلالها إلى حيث أنا والسنين على موعد مع المواجهة.. والسباق.. والجديد!.
إلى (الطمأنينة) التي تسكنني في زحمة الأحقاد والحُسّاد.. والدسائس والضغائن.. وفي دنيا (صاخبة) بالقلق من اليوم.. والغد.. وما بعده!.
إلى (الحب) الذي يجتاحني.. والحنان الذي يلفني.. والقوة (الضاربة) التي (تحطم) كل (الحزن) وجميع (الألم)!!.
إلى كتاب حياتي الذي أقرأ فيه اسمي.. وأعرف منه قيمتي.. وأجد في أوراقه.. ذاتي.. أمسي.. حاضري.. مستقبلي!.
إلى (النور) الذي يضيء لي الدروب.. ويشعل قناديل البهجة.. ويرسم عناوين الفرحة.. ويأخذ مني كل ألوان التعاسة والحسرة..
إلى (الروح) التي ترافقني في كل خطواتي.. والقلب الذي لا يهدأ إلا بعودتي.. والعين التي لا تنام إلا بحضوري.
إلى (الكنز) الذي لا تساويه كنوز الأرض.
إلى صاحبة (الدعاء) الذي أقتات منه في كل أيامي.. وشهوري.. وسنيني.
إليك (أمي).. ها أنا جئت مقصراً فسامحيني.. ومهما عملت لن أرد لكِ شيئاً مما منحتيني.
إليكِ.. يا ست الحبايب.. ويا كل الدنيا.. أهديكِ (أنا) فتقبليني.. وكل عام وأنتِ بألف خير.. يا زهرة عمري وسر وجودي!!.
moath1000@yahoo.com