الجيش السوداني يحقق انتصارا كبيرا على قوات الدعم السريع وينتزع أحد اكبر المدن السودانية والاحتفالات الشعبية تعم المدن انفجار مهول في أحد محطات الغاز بمحافظة البيضاء يتسبب في مقتل وجرح العشرات من المواطنين. لماذا ساعدت الصين الحوثيين سراً في الهجمات على سفن الغرب بالبحر الأحمر وماهي الصفقة بينهما .. تقرير أمريكي يكشف التفاصيل تقرير أمريكي يتحدث عن دعم الصين للحوثيين ظمن خيارات الشراكة الناشئة بين بكين وطهران ... ومستقبل علاقة الحزب الشيوعي بعمائم الشيعة الاحزاب السياسية بالبيضاء تطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة التدخل العاجل نجاة شيخ قبلي كبير من عملية إغتيال بمحافظة إب ... وانفلات أمني واسع يعم المحافظة في ظل مباركة مليشيا الحوثي حرب ابادة في الحنكة بالبيضاء.. مليشيا الحوثي تقتحم المنطقة والأهالي يناشدون الرئاسي والمقاومة وقوات الشرعية برشلونة وريال مدريد وجهًا لوجه في الجوهرة المشعة (توقيت الكلاسيكو) موقف أمريكي من هجوم الحوثيين وقصفهم منازل المواطنين بمحافظة البيضاء أول زيارة لرئيس حكومة لبنانية إلى سوريا منذ الحريري 2010
مأرب برس - خاص
أولادي الخمسة، يصرون علي-بتشديد الياء- ان أبتاع لهم (كبش العيد)!!
لماذا يصرون على ذلك؟؟..حاولت أبحث عن الإجابة، لهذا السؤال!!
طالما والإصرار العنيد ، على شراء الكبش، يأتي -هذه المرة- ضاغطا وعلى غير عادته، عاما بعد عام؟؟..سألت أم العيال: لماذا يصر الأولاد -هذه المرة- على شراء (كبش العيد)...؟؟
فأجابتني -مبتسمة-: ألم تعلم، أن جارنا ، قد اشترى كبش العيد..( وهي المرة الأولى -أيضا- الذي يشتري جاري فيها،( كبش العيد)!!..مواصلة بالقول: ألم تسمع زغاريد الأطفال؟؟ .
أنهم فرحون بـ(كبش العيد)؟؟..نعم؛..نعم؛..-قلتها بتبرم وامتعاض شديد إنها النكبة، قد حلت بي!!.. طالما وبالكاد ابتعت لهم، ملابس العيد؟؟..من أين آتي بالمال، حتى ألبي رغبة الأولاد، المتلهفين لرؤية( كبش العيد) ، طالما وأصدقاؤهم، في الجوار، قد فرج الله على ولي أمرهم ..وفتحها عليه.. وأيقنا- لأول مرة في هكذا مناسبة عيديه عزيزة- ..كيف هي فرحة الأطفال بكبش العيد؟؟..نعم؛ لم تعد الملابس العيدية، مفرحة، كفرحة كبش عيد الاضحى المبارك؟؟..ألم يدر، في خلد الأطفال، أن المال، غير كاف لذلك؟؟..ألم يعلموا، أن الله لا يكلف نفسا إلا وسعها؟؟..إنهم أطفال!!..أبرياء..يجهلون ما نعلمه وندركه ونعيه.. ونحذر منه، في معظم الأحيان؟؟..إنها البراءة التي يستحيل أمامها، إلا الانصياع و الخضوع لها، مهما كان الثمن؟؟
عندما يصرخ الطفل في وجه أبيه قائلا: ألست يا أبي قادرا على شراء (كبش العيد) مثل جارنا؟؟
ماذا تكون الإجابة -يا ترى- في هذه الحالة.. والوضع المالي ..محدود..مفقود..محدود؟؟؟..
نعم؛ قد ترغمك هذه الفرحة( الطفولية) لارتكاب عمل، على غير العادة والمألوف!!!..
لا لشيء، بل لتلبية الرغبة الجامحة والطارئة للأطفال؟؟.
وبنظرة سريعة، إلى واقع حال الملايين، في بلادنا، أجد أن معاناتي.
لم تعد إلا ذرة في صحراء معاناتهم جميعا؟؟..إنها الحياة البائسة.. التي يتلحف بها أطفال البلاد، في ظل الغلاء الفاحش، في أسعار السلع الأساسية ، ناهيكم عن (كبش العيد) أو دجاجته...؟؟؟..دعوني، انهي غصتي أو (نكبتي)- هذه- بالدعاء إلى الله العلي القدير ، أن يقدرنا على أفراح أطفالنا، المتلهفين لمشاهدة( كبش العيد).. وهو يسرح ويمرح، على مرأى ومسمع منهم؟؟.
فلا يكفي، ان تقع عيونهم عليه، في أسواقنا التي بدأت تزدحم بشتى صنوف وأنواع وإحجام الماشية والبهائم.. إيذانا بذبحها.. يوم العيد؟؟..لم تعد تلبي رغبتهم تلك المشاهد السوقية (الحراجية)!!..
طالما وأصدقاؤهم وزملاؤهم الصغار، في الجوار، قد امتلكوا كبشا في حوش بيتهم؟؟..الله يستر ..الله يستر..الله يسترها علينا ..وعلى كل رب أسرة.. محدود ومهدود الحال والمال؟؟