الجيش الأميركي يكشف عن طراز المقاتلات التي شاركت في الضربات الأخيرة على مواقع الحوثيين يد البطش الحوثية تطال ملاك الكسارات الحجرية في هذه المحافظة افتتاح كلية التدريب التابعة لأكاديمية الشرطة في مأرب اول دولة توقف استيراد النفط الخام من إيران تقرير حقوقي يوثق تفجير مليشيا الحوثي لِ 884 منزلا لمدنيين في اليمن. منفذ الوديعة يعود لظاهرة التكدس .. وهيئة شؤون النقل البري تلزم شركات النقل الدولية بوقف رحلاتها إلى السعودية المبعوث الأممي يناقش في الرياض مع مسئولين سعوديين معالجة الأزمة الاقتصادية في اليمن وقضايا السلام أسباب وخفايا الصراع بين فرعي العائلة الملكية في قطر وقصة الجوهرة الماسية التي فجرت الخلافات توجه لإلغاء تقنية الفار من مباريات كرة القدم واستبدالها بـ(FVS).. ماهي؟ حمدي منصور لاعب نادي السد بمحافظة مأرب ينتزع ثلاث ميداليات ذهبية ويحقق أعلى النقاط في بطولة الأندية العربية للووشو بالأردن
ما يحدث في العالم العربي من يرضي أن كل الأطياف أو الفئات على اختلاف انتمائها وتنوعها عاشت على مدى سنين وهي تنعم بالخير والمحبة والاستقرار.
والآن فلنعدد ما يحدث في البلدان العربية اليمن مصر لبنان تونس سوريا العراق ولو سألت كل واحد منا سؤال هل هذه البلدان تعتنق الإسلام كدين لها , طبعاً كلا منا يعرف الإجابة ولكن الأهم من هذا هو ما هو رد غير المسلم لما يحدث ,رغم أن كلاً منا خلق لرسالة ابسطها التي تمثل وتعكس ديننا الحنيف وحبنا للحبيب عليه الصلاة والسلام وهي أن الدين المعاملة وبالمعاملة قد يقتدي بك الكثير , وقد تكون سببا لدخول احدهم في الإسلام ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هو من هم المسلمون اليوم ؟
الإجابة المسلمون اليوم مذاهب متعددة وكل مذهب يعتبر الآخر كافر ويحلل قتله فلو أراد أي منهم الدخول للإسلام فهل يدخل على مذهب السنة أم الشيعة أم المذاهب الأخرى ,وأي منها سيعيش معها بسلام ولا يحل قتله أنصار المذهب الأخرى, وما هو الضمان ؟ فإذا أراد أي شخص غير المسلم الدخول للإسلام إلى من يذهب ومن هو الذي على حق ,فالمسلم يقتل في اليمن بسبب الانتماء المذهبي أو الحزبي وفي مصر وسوريا ولبنان وتونس والعراق, إنما يحدث ليس من تعاليم الإسلام في شئ لان جميع الأديان السماوية تدعو للسلام ,فمعظم دولنا العربية والإسلامية يعمها الفقر والجهل والانتهاكات وتفتقر للتنمية الاقتصادية , بينما الدول التي يديرها غير المسلمين تنعم بالجمال والسلام والأمان وتغري المسلمين للهجرة إليها والعيش فيها بل هي تصنع وتصدر كل ما نحتاجه , لما لا يسال كلا منا نفسه لما لا يكون قدوة لغيره , وكيف ينظر لنا الآن الآخر وكيف سنسال يوم البعث أمام الله ماذا قدمنا للإسلام كمسلمين , وهل عملنا بما أمرنا الله ورسوله؟ وهل كنت سبب أو قدوة للحبيب عليه الصلاة والسلام , هناك في اليمن على وجه التحديد كثير من الناشطين والحقوقيين يهللوا ويسعوا لنشر الفتنه وأيضا بمتابعة قضايا الغير والتدخل في شؤون الغير, رغم انك لو تلاحظ أن اغلبهم قرويون من قرى اليمن ولو رجعت لقرية كلا منهم لن تجد في قريتهم ابسط مقومات الحياة ومع هذا يتطاول ويسعى جاهدا برأيه وصوته للغير بينما قريته هي أولى بصرخته ,فا أصبحوا أدوات فتنه وتحريض. كل ما أريد قوله أننا مسئولون أمام الله في الرسالة التي نحملها وهي المعاملة الحسنة في الدين, وإلا فعلا إسرائيل نجحت فيما نحن فيه.
*محامية ومستشارة قانونية
raja_859@hotmail.com