استعدادات مكثفة لموسم حج يحظى بخدمات متميزة وفق أعلى معايير الراحة رئيس الأركان يصل الى المنطقة العسكرية الأولى بسيئون في مهمة رسمية هل حان الوقت لتنفيذ سيناريو تصفية عبدالملك الحوثي في اليمن كما حصل لحسن نصر الله؟ .. معاريف تتسائل تعرف على أسرع الخطوات وابسطها للتخلص من الوزن الزائد السيارات التركية تجتاح أوروبا وتحتفظ بالمركز الأول للعام الثامن عشر وزير الخارجية الإماراتي يقدم قائمة من الوعود لوزير الخارجية السوري .. تفاصيل تصريحات تركية نارية تتوعد قسد في سوريا ..نهايتكم باتت وشيكة الإنذار الاخير قبل الحرب... المبعوث الأممي يصل صنعاء لإبلاغ المليشيات الحوثية برسائل صارمة ويضعهم أمام حقيقة الموقف الدولي.. السلام او الحرب حملة عسكرية مدججة بالأسلحة مدعومة بالمدرعات والأطقم وفرق الزينبيات .. مليشيا الحوثي تختطف مواطنا بالعاصمة صنعاء بعد حصار منزله والعبث بمحتويانه جاهز الأمن والمخابرات الحوثي يعترف بإختراق المخابرات السعودية لمواقعم الحساسة ويتحدث عن اسقاط خلية تتبع اجنده دولية
هل أدركت حكومة الوفاق مدى فشلها في توفير ابسط مستلزمات الحياة، ام انها منتظرة الى ان يزيد الحال سوءا في يميننا الحبيب .
ان ما نرجوه من حكومة الوفاق هو التحرك الإيجابي تجاه ما يحدث من اعتداءات على محطات توليد الطاقة في اليمن و توفير الحماية اللازمة لها من قبل وزارة الداخلية، و ان باءت محاولات الداخلية بالفشل في توفير الحماية لتلك المؤسسات نتمنى من الرئيس هادي تكليف قيادات في الجيش لأداء المهمة و تحميلهم المسؤولية الكاملة إزاء ذلك و التعامل مع الجهات المكلفة بشدة و حزم تجاه هذه القضية و تحويلهم للتحقيق ان لزم الحال نتيجة فشلهم في مهامهم.
كما ان ما نتمناه أيضاً توسيع بقعة نجاح الحكومة الجديدة في توفير الأمن و الاستقرار على بقية مناطق الجمهورية و توفير الدعم المادي و المعنوي للجهات المختصة بذلك خاصة اللجنة العسكرية المكلفة التي أبدت نجاحا ملموس على ارض الواقع.
هناك تساؤلات على ما ظهر مؤخراً من أخبار على مواقع التواصل الاجتماعي من اعتداءات للجيش او قوى أمنية على مواطنين عزل في المناطق الجنوبية التي راح ضحيتها العشرات حسب ما ورد في الخبر، نرجو من القيادة العليا في الجمهورية الالتفات لهذه القضية و التحقيق في ما حدث والتحقق من مرتكبي الجرائم و مدى حقيقة انتسابهم للحكومة و تسليمهم للعدالة لما تحمله هذه القضية من عوامل سلبية تجاه المسيرة الساعية للانتقال السلمي في اليمن.
ان ما يدور من مؤشرات على المجاعة المرتقبة في اليمن يتطلب من الحكومة اليمنية التحرك السريع تجاه هذا الشأن و الحد من العوامل التي قد تقودنا الى هذه الكارثة، ان محاولة إيجاد برامج و عوامل ممكن لها ان تساعد من الحد من هذه الكارثة أصبح واجب على جميع الأطراف السياسية و الاجتماعية في اليمن، كما ان على القيادة السياسية التصرف بالدعم الدولي لليمن بحذر و مراقبة كل الجهات المكلفة بالتصرف الإيجابي تجاه الدولة و المواطن بذلك الدعم.
أصبح الحوار الوطني المرتقب احد أهم عوامل الانتقال السلمي للسلطة في اليمن لما يحمله من تحديد للمصير، و التأخير في المثول إليه يُعد تأخيرا لانتقال السلطة، فنرجو من جميع الأطراف بما فيها لجنة التواصل الإسراع لتحقيقه و المضي قدما بالتحول السياسي في اليمن.
أخيرا نرجو من جميع أطياف الشعب اليمني العظيم العمل معا للخروج من ما آلت إليه الأوضاع بسبب التعنت و الحقد السياسي، و ان نضع جميعا الوطن في أعيننا و ننسى الماضي و نحاول كيف لنا ان نجعل من المستقبل موطنا يحفظ كرامة مواطنيه و ان ندرك جيدا محاولات بعض القوى الخارجية في إيجاد نفوذ خاصة بها في بلدنا الحبيب على حساب أرواح اليمنيين.