ثنائية نونيز في اللحظات الأخيرة تمنح ليفربول الفوز 2-صفر على برنتفورد بلاغ لكل شركات الطيران العالمية بمنع نقل اي إسرائيليين او ايرانيين الى دمشق تفاصيل محادثات احمد الشرع مع محمد بن زايد .. إسرائيل تتحدث عن خطة دفاعية لانسحابها من غزة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تدشن امتحانات المفاضلة لمنح التبادل الثقافي للعام الجامعي 2026 - 2025م بجامعة إقليم سبأ وزير الأوقاف يستقبل وفدًا من الإدارة السورية الجديدة بمكة المكرمة ويتلقى دعوة لزيادة دمشق تكريم الرائد الكشفي علي حشوان في الملتقى الكشفي الدولي الثالث في الكويت تكريم أوائل طلاب مدارس النازحين بحافظة مأرب عدن: الصحفي ''أحمد ماهر'' يغادر سجن ''بئر أحمد'' سيء الصيت بعد فترة طويلة قضاها في زنازين المجلس الإنتقالي تفاصيل عرض مغري قدمه الهلال السعودي للمصري محمد صلاح
من أنتَ؟ ما تبغى؟ غشومٌ سيدي
لا طائرا يحكي, ولا أدري غدي!
مستسلمٌ من قبلُ.. رأسي عاصفٌ
في بعضهِ, لا يستقرُّ على يدي!
من أنت؟ يا أبتِ أنـــا همٌّ هنـا
مستعصمٌ بالشعرِ.. من لا يهتدي!
متخرِّقُ الأثوابِ.. رحلي بسمــةٌ
صفراءُ ترتعشُ ارتعاشةَ مجتدي
كافورُ أصبح شـاعرا متحذلقا
يغزو البـلاد بشعرهِ المتبلـِّــدِ!!!
متوثــِّبٌ في قصرهِ.. نـافورةٌ
رقـَّـاصــةٌ لا تنتهي كي تبتدي
متضفدعاً.. في عرشهِ.. متأبطـاً
حسنـــاءَ تنقرُ في يدي مُـتقـَرِّدِ
لمَ لا يموتُ الشعرُ في لفتاتــه؟
لمَ لا يشيخُ ولا يموتُ المعتدي؟!
يا مالئ الدنيا.. أفدتُ أنـا الهوى
وأفاد قصرا بائرُ الحظِّ.. رَدي
ماذا تقول؟ معلقٌ في بـابلٍ
رأسي, وفي صنعاءَ توشي بي يدي!
*السعودية, 2010.