الداخلية السعودية : القبض على يمني قـ.ـتل آخر حرقاً بالأسيد وطعنه بسكين صدمة في اليمن بعد قيام الحوثيين بالإفراج عن أخطر إرهابي يقف خلف مجزرة ميدان السبعين الدامية عام 2012 نيابة الأموال العامة في الضالع تنفذ حملة لإغلاق محلات الصرافة المخالفة في قعطبة تم تعذيبه حتى الموت ..وفاة شيخ مسن ٌمختطف في سجون الحوثيين بمحافظة البيضاء واتس آب تكشف عن ميزات جديدة لمكالمات الفيديو .. تعرف عليها فايننشال تايمز تكشف عن الطريقة التي ستتعامل بها إدارة ترامب مع ايران ومليشيا الحوثي وبقية المليشيات الشيعية في المنطقة عيدروس الزبيدي يلتقي مسؤولاً روسياً ويتحدث حول فتح سفارة موسكو في العاصمة عدن وزارة الدفاع الروسية تعلن عن انتصارات عسكرية شرق أوكرانيا العملات المشفرة تكسر حاجز 3 تريليونات دولار بيان شديد اللهجة لنقابة الصحفيين رداً على إيقاف أنشطتها بالعاصمة عدن
نفهم وقد نستوعب أن يكون هناك أزمة أو ارتباك فيما يتعلق بموقف الإخوان المسلمين في إيران مما اقترفته جماعة الحوثيين على الحدود السعودية اليمنية.. مع ذلك لم يصدر من تلك الجماعة التي يقودها الشيخ عبدالرحمن بيراني ما يسيء لجمهرة المسلمين أو يمس مشاعرهم.
وعلى الطرف العربي الآخر، تناقض الإخوان فيما بينهم إلى الحد الذي تصدق فيه مقولة يوسف ندا عن التنظيم العالمي بأنه " إشاعة كبرى صدقها الإخوان أنفسهم".
والحاصل أن بيان إخوان سوريا الذي صدر أمس حمل من العبارات والأوصاف لجماعة الحوثيين ما يؤكد أن المتمردين "مشروع بناء لكيان مزروع ليؤدي دورا استراتيجيا في زيادة حجم الفرقة والانقسام في قلب بلاد العرب والمسلمين".
بهذا الوضوح والشفافية جاء بيان إخوان سوريا مغايرا تماما لبيان إخوان مصر الذي وردت فيه "الدعوة إلى وقف القتال فوراً ضد المتمردين الحوثيين على الحدود السعودية اليمنية، ورأب الصدع بين المتقاتلين وليس الاستدراج إلى دخول ساحات المعارك".
وإذا كان بيان إخوان لندن يقترب في مضمونه من بيان إخوان سوريا من حيث التحذير من "عصابات الحوثيين"، فإن بيان إخوان اليمن الذي يتسم بالحياد تقريبا، يستوي مع بيان إخوان الأردن الذي لم يصدر بعد! وبعد؟ لقد أثبتت الأحداث الجسام التي تبتلى بها الأمة أن "الإخوان" عموما باتوا ينطلقون في بياناتهم من مصالحهم الإقليمية الضيقة على عكس ما يقال عن دورهم المستميت عن حياض الأمة.
بل إن مواقفهم على مستوى القطر الواحد أو الدولة الواحدة أصبحت تتغير وتتحرك وفقا لمصلحة الجماعة دون سواها فهي ترفض التوريث ولا تمانع فيه في مصر أو هي ضد تقسيم اليمن وعلى الحياد من الحوثيين في اليمن، وهي تنتقد الدور الإيراني ولا توقع على البيان المكتوب بهذا الشأن في لندن!
وهي مع طرح حماس وعباس إذا لزم الأمر في الأردن وكذا مع ضرورة الإفراج عن خلية حزب الله في مصر.
لقد صدق الشيخ القرضاوي في وصفه الدقيق لحالة الجماعة في مصر على سبيل المثال من أنها تتجه بسياستها الحالية نحو "الإبقاء فقط على المتردية والنطيحة وما أكل السبع".
-نقلاً عن الوطن السعودية