عاجل .. وزير الدفاع اليمني : القوات المسلحة وجميع التشكيلات العسكرية في جهوزية عالية وسنتعامل بحزم مع أي مغامرة حوثية
في أمسية رمضانية لرابطة الجرحى بمأرب.. بلغيث: القيادة السياسية تقدر تضحيات الجرحى
من أعماق سقطرى.. حيث الإنسان يوثق حضورا إنسانيا جديدا ويغير مسار حياة ابو سلطان
حزب الإصلاح في اليمن يوجه دعوة للأمم المتحدة ومجلس الأمن بخصوص العدوان الإسرائيلي على غزة
تقرير دولي.. اليمن خامس أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم وأعداد النازحين ستصل الى اكثر من 5 مليون نازح ..
مركز الفلك الدولي يكشف عن موعد عيد الفطر 2025 وغرة شهر شوال
عاجل ...الجامعة العربية تكشف عن أدوات المواجة مع إسرائيل ردا على المجازر الإسرائيلية في غزة
وزارة الدفاع الأمريكية: مصممون على تدمير قدرات الحوثيين العسكرية
أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني
تفاصيل لقاء الرئيس رشاد العليمي مع سفير تركيا
عرف حزب المؤتمر الشعبي العام بحزب ( الألوان السبعة ) حيث ضم عدة أطياف وعدة شخصيات تقود ورائها شعب ومناصرين بالملايين . حيث يصل نسبة المشايخ في هذا الحزب 6% مقارنة بالأحزاب الاخرى ويعتبر ضم المشايخ تحت لواء الحزب داعم أساسي وحيوي للحزب في وقت الشدائد والمحن فمن عبر المشايخ يقوم الحزب بجمع أنصاره في فترة قياسية مابين 30 إلى 48 ساعة إلى ميدان السبعين وهذا حدث في الآونة الأخيرة بكثرة .
من مبادئ المؤتمر: "لا حرية بدون ديمقراطية ولا ديمقراطية بدون حماية ولا حماية بدون تطبيق سلطة القانون" نعم الحزب يتمتع بالحرية الملموسة مقارنة بغيرة من الأحزاب ولكن هناك براثيم فساد تنخر في جوف الحزب لسنوات عدة فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر . منهم من أعلن انشقاقه عن الحزب بعد أن ملأ الجرة. بالأموال والعتاد وغيرة من السرقات ومنهم من لا يزال يمارس عملة ومهنته في الحزب بنفس موال من أنشق وأعلن التوبة الغير مقبولة من قبل شباب حزب المؤتمر الشعبي العام الذين لا يرون في الفساد إلا خراب للديار وهدم للصوامع والأعمدة الساندة للحزب الكبير .
هناك فساد لبعض منظري وحاخامات الحزب ومنها ما يلي نصه :
1- كشفت استثمارات لبعض رموز الحزب في الخارج تصل إلى مليارات الدولارات ، مع أن رواتبهم القانونية
لا تتعدى مئات الآلاف من الريالات ، فمن أين حصلوا على تلك المليارات.
2- يشكو كثير من الفقراء من سطوة المقتدرين على معاشات الضمان الاجتماعي ، وهذا معلوم ومعروف ومع ذلك لم يتخذ أي إجراء ، بل أن حالات الضمان الجديدة لازالت تمارس فيها نفس الأخطاء .
3- ألم تشكوا الحكومة من وجود عشرات الالاف من حالات الازدواج الوظيفي والمنقطعين والموظفين الوهميين ومنذ سنوات والحال لازال كما هو عليه حتى الآن ، على الرغم من أن هذا الوضع يهدر المليارات من الريالات والآلاف من فرص العمل ، وبلغ الحال درجة وجود بعض الموظفين مغتربين خارج الوطن ، ولم نعلم أن مدير إدارة من المتسترين على هذه الحالات تم عقابه والتشهير به.
4- احتكار الوظيفة العامة والمناصب القيادية في الدولة ، وتوزيعها على مراكز القوة والنفوذ.
5- تزاوج بعض أقطاب ورموز الحزب منهم من بقي ومنهم من هرب إلى ساحات التغيير بين السياسية والمال ، حتى أصبحوا شركاء وبالإكراه في العديد من الاستثمارات الخدمية والاقتصادية(مستغلين وظائفهم العامة)!!!
وهناك قضايا كثيرة تؤكد فشل المؤتمر الشعبي العام في القيام بواجباته الدستورية والقانونية ، بسبب مشايخ ووجهاء في الحزب هم اشد الناس شرا على الوطن ويعلم الإخوة في المؤتمر الشعبي بالكثير من مظاهر الفساد التي يعد رموز المشايخ والنافذين والمحسوبين على أنهم من اللجنة الدائمة للحزب طرفاً فيها ، لذلك قرر الكثير من قيادات وقواعد المؤتمر الشعبي ألعام المطالبة لمن يهمه الأمر بالتفكير قليلا بعيد عن نوايا الخصوم وتطاول الأعداء وماذا سيحدث للحزب من مؤامرات يجب التفكير في فرمته الحزب وأدراج اللوائح الشبابية والحضارية في شرايين الحزب وعدم احتكار مناصب الحزب العليا لمن شاخ سنة وهزل عضده أقصد وجهاء الحزب الذين يحاولون تلميع فسادهم وفشلهم على حساب مبادئ وقيم الحزب. فيجب غسل الحزب بالماء والثلج والبرد .