آخر الاخبار

بن مبارك يدعو أجهزة الأمن الى ملاحقة وضبط العناصر المتورطة في أحداث الخشعة بحضرموت بعد 41 عامًا من الغربة والشتات..حيث الإنسان من مارب ٌينهي فصولاً مؤلمةً من حياة عبدالله مصلح ويصنع له مرحلةً بهيجةً من الحياة .. مشروع الحلم واقع وحقيقة.. مناقشات بين وزارة الخارجية اليمنية و السفارة الصينية الرئيس السوري أحمد الشرع يوقع على مسودة الإعلان الدستوري في البلاد حسم الجدل بشأن صحة ''ركلة'' ألفاريز لاعب أتلتيكو مدريد الحكومة الشرعية تُطمئن المواطنين في مناطق سيطرة الحوثيين بعد قرار أمريكا حظر دخول المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة عيدروس الزبيدي يزور المهرة بموكب مدرع وبشكل استعراضي وآليات عسكرية مد البصر لتأمينه .. فهل يشعر بالخوف ام يتعمد استفزاز الجنوبيين . أسعار بيع وشراء العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني مبابي يعود لقائمة فرنسا أمام كرواتيا بدوري أمم أوروبا أسعار الذهب تصل الى مستويات قياسية جديدة في ظلّ تهديدات ترامب؟

بنات تاكسي
بقلم/ العربية نت
نشر منذ: 15 سنة و 11 شهراً و 17 يوماً
الأربعاء 25 مارس - آذار 2009 07:06 ص

بات في إمكان الفتيات والنساء - إذا رغبن - الاتصال بشركة "بنات تاكسي" التي تؤمن تنقلاتهن في كل أنحاء لبنان، في سيارات زهرية جديدة تقودها فتيات، وتقدم خدماتها للنساء فقط.

فقد دشن، مشروع "بنات تاكسي"، في المطيلب شمال شرق بيروت، حيث أوضحت صاحبة الفكرة والشركة نوال ياغي فخري أنها اعتقدت عندما خطرت لها الفكرة أنها ستجد صعوبة في تأمين سائقات من النساء, "لاسيما أن هذا العمل في لبنان وقف على الرجال".

وتداركت "إلا أنني ما أن وضعت إعلاناً في الصحف, حتى تلقيت عشرات الطلبات من نساء يرغبن في هذه الوظيفة، فاخترت سائقات بمعايير معينة, تفوق أعمارهن الثلاثين, ناضجات, أنيقات ومهذبات".

وأوضحت فخري التي تملك مركزاً للتجميل, في المبنى نفسه الذي استقرت فيه شركة التاكسي، أن الاناقة جزء لا يتجزأ من الصفات المطلوبة في السائقة.

السائقة سعاد همدر ارتدت الزي الرسمي الخاص بـ"بنات تاكسي" وهو سروال أسود وقميص أبيض وربطة عنق زهرية, بالاضافة الى وردة زهرية على شعرها وماكياج طغى عليه اللون الزهري. وأكدت سعاد أن "الماكياج والوردة والاناقة من عدة الشغل, هكذا يجب ان نكون كل يوم". ثم اشارت بفخر الى سيارة "بيجو" من طراز 2009, تضيء بلونها الزهري العتمة التي بدأت تحل في المكان, وقالت إن "قيادة هذه السيارة متعة في ذاتها".

وكانت سعاد همدر تهتم بعائلتها المكونة من زوج و4 أولاد قبل أن تختار هذه الوظيفة, "أردت أن أثبت أن المرأة قادرة على القيام بأي عمل مثل الرجال, ولعل قيادة النساء اكثر اماناً من قيادة الرجال للسيارات". وأشارت الى أن اولادها شجعوها و"هم فخورون بالفكرة".

وأوضحت لينا غانم, مسؤولة الاعلام في مكتب وزير السياحة ايلي ماروني الذي رعى حفل الافتتاح, أن "الفكرة رائدة, ووافقت وزارة السياحة على رعايتها من منطلق تشجيع المبادرات الفردية التي تندرج في اطار الخدمات السياحية". وأضافت "لبنان بلد سياحي ويقصده سياح كثيرون من الخارج, لا سيما من الخليج. والمرأة الخليجية قد تفضل التنقل برفقة امرأة", وتابعت "اللبنانيون معروفون بأفكارهم المبتكرة, ومن شأن هذه الفكرة ان تقدم خدمة اضافية الى السياح العرب".

وذكرت أن هناك مشروعاً من هذا النوع في دولة الامارات العربية المتحدة, وهذا هو المشروع الثاني في الدول العربية.

ويشارك الرجال في التهنئة وإن كان بعضهم يعتبر أن في الفكرة "تمييزاً عنصرياً", كما قال جاد فاخوري (رجل اعمال, 40 عاماً)، غير أن النساء فخورات بالانجاز.

وأكدت هدلا حرب (موظفة) أنها ستلجأ "الى "بنات تاكسي" عند الحاجة", مضيفة "أنا مع أن تثبت المرأة نفسها في كل الميادين في لبنان".