يد البطش الحوثية تطال ملاك الكسارات الحجرية في هذه المحافظة افتتاح كلية التدريب التابعة لأكاديمية الشرطة في مأرب اول دولة توقف استيراد النفط الخام من إيران تقرير حقوقي يوثق تفجير مليشيا الحوثي لِ 884 منزلا لمدنيين في اليمن. منفذ الوديعة يعود لظاهرة التكدس .. وهيئة شؤون النقل البري تلزم شركات النقل الدولية بوقف رحلاتها إلى السعودية المبعوث الأممي يناقش في الرياض مع مسئولين سعوديين معالجة الأزمة الاقتصادية في اليمن وقضايا السلام أسباب وخفايا الصراع بين فرعي العائلة الملكية في قطر وقصة الجوهرة الماسية التي فجرت الخلافات توجه لإلغاء تقنية الفار من مباريات كرة القدم واستبدالها بـ(FVS).. ماهي؟ حمدي منصور لاعب نادي السد بمحافظة مأرب ينتزع ثلاث ميداليات ذهبية ويحقق أعلى النقاط في بطولة الأندية العربية للووشو بالأردن صورة.. هل ظلم الحكم الإماراتي المنتخب السعودي أمام استراليا؟
في مستهل الكلمة الأولى لصحيفة "مأرب برس " وفي تلويحة من صباح يوم جديد يضاف إلى أيام الصحافة اليمنية ندشن معكم العدد الأول من أعداد صحيفتنا التي اخترنالها شعار : " الكلمة والخبر " على اعتبار أن مستهل السلطة الرابعة دائماً إنما يتمحور حول هذين الركنين الأساسيين في مسيرة العمل الصحفي .. " الكلمة " بوصفها مفتتح الأداء ، و " الخبر" بوصفه منتهى التناولات الواقعية للأحداث..
من هذا المنطلق يأتي إشهار منتجنا الصحفي الوليد في هذا اليوم ، تتويجاً لعمل سنوات من الصحافة الإلكترونية والمتميزة ، عبر موقعنا المعروف وضمن تكوينة شبكة " مأرب برس " الإعلامية المتمثلة – بالإضافة إلى الموقع والصحيفة ـ في : مركز دراسات وبحوث " مأرب برس " و " مأرب برس " موبايلي ..
وقد اخترنا إشهار صحيفتنا الجديدة والإعلان عنها في يوم مميز ؛ إلماحاً إلى حقيقة الالتفات إلى كل ما يجب على مؤسسات الإعلام والصحافة التنبه له ،من الوقوف الجاد على القضايا ذات الأولوية، والأخبار ذات التميز والأهمية ،وصولاً إلى تحقيق غاية نبيلة من غايات الاشتغال الصحفي ، مردها إلى جملة من الاعتبارات الإنسانية المصاحبة باستمرار للمهنية العالية والأهداف السامية ..
إننا في " مأرب برس " لنعتقد اعتقاداً جازماً أنه بإمكان الإعلام والصحافة أن يعيدا تشكيل الأدوار وفقاً للمعطيات والحيثيات الماثلة بعيداً عن اعتساف النصوص وتشويه المقولات لأغراض جانبية ومصالح شخصية ..
لقد قطعنا على أنفسنا عهداً بالتزام الشفافية واحترام الحقيقة وتدقيق الأداء ورفع سقف الحرية وإتاحة الفرصة للرأي الآخر كيفما كانت النتيجة ومهما كانت ردود الأفعال ،طالما والكلمة في وسع الجميع والخبر في متناولهم ،شريطة تحري الدقة والمصداقية والحيادية في كل ذلك .
وإذن ففي المدارات والأبعاد المتاحة يكون شعارنا المستقل والمحايد " الكلمة والخبر" قد أخذ منحاه باتجاه التشكلات المزامنة لموجات الخارطة اليمنية ،وفي المساحات المتاخمة وإلى جهة من إحداثيات الأحداث والوقائع العربية والدولية ..
اعتبارا من هذه اللحظة - ونحن نقف معكم على عتبة بوابة التداولات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية – نبدأ سوياً من حيث يجب أن تكون البداية الصحيحة ، استشعاراً للداعي الوطني والضمير الإنساني وحجم المسؤولية التي أنيطت بنا ،ووعيا منا بأن المبتدأ ينبع من المبدأ ، وأن المنتهى إلى خبر الحقيقة وحقيقة الخبر ..
نمضي بصحبتكم – أيها الأعزاء – صوب المثير للدهشة والمثير للاهتمام ..
إلى الكلمة ..
إلى الخبر ..
إلى مدارات " مأرب برس "..