وزير الخارجية اليمني يؤكد بأنه لا يمكن ان تتخلي ايران عن الحوثيين الا بالعمل العسكري
أردوغان: سلامة أراضي أوكرانيا وسيادتها أمران لا جدال فيهما لأنقرة
الحوثيون يهاجمون الأمم المتحدة بسبب موقفها من صعدة وتهم العمالة لامريكا وإسرائيل في الطليعة
حدث شهير في السعودية يصيب الرئيس الأوكراني بالصدمة وزيلينسكي يعلن الحدث كان مفاجئا لنا
ولي العهد السعودي يستقبل وزير الخارجية الروسي
الدوري الفرنسي الأكثر ربحاً في انتقالات اللاعبين .. أرباح مغرية
حسم الجدل في هدف رايو فايكانو الملغي أمام برشلونة
آخر تحديث بأسعار الصرف في صنعاء وعدن
تصريحات جديدة للحكومة اليمنية حول مستقبل السلام وإنهاء الحرب
برشلونة يستعيد صدارة الدوري الأسباني بفارق الأهداف عن ريال مدريد
كنت قد كتبت سلسلة مقالات في موقعنا الإخباري المتميز (مأرب برس)، وتحديدًا في 30 مارس 2015م عن عاصفة الحزم، وتغيير الموازين في المنطقة بعد انطلاقها بأيام قليلة، وكنت حينذاك مستبشرًا بعملية انطلاقها، وإن جاءت متأخرة؛ لكني أشرت لأكثر من مرة خوفي من انحرافها، أو بصريح العبارة سعي الأقطاب المؤثرة في موازين القوى الإقليمية، والعالمية لحرفها عن أن تصل مداها، خوفًا من أن تنالها العاصفة بضرباتها.
والآن؛ وبعد أربعة أعوام مضت نستطيع القول أن العاصفة لم تعد إلا نسيمًا عليلاً على القوى الباطشة في الشرق الأوسط، وخصوصًا الخليج واليمن، وأتاحت للأسف الشديد لمشروع إيران الفارسي المجوسي بالنمو والتوسع، والتأثير في المنطقة، وفى الموقف الدولي العالمي، ضمن أجندات عالمية.
عاصفة الحزم التي كنا نسميها يومًا ما "مباركة"، لم تعد مباركة، ولم يعد حتى الإعلام المؤيد لها يجرؤ، أو يحقّ له أن يتكلم حتى عن اسمها، فضلاً عن مدحها، والتغني بانتصاراتها، لأنها للأسف تضعضعت، وانكسرت، وانهارت قواها، ولم تستطع حتى مقاومة الحوثيين في المحافل الدولية، وهم عصبة مارقة عن الدين والوطنية، والإنسانية، فكيف لها أن تدفع بتوجيه دفة العالم لإستعادة الشرعية، والسيادة للدولة اليمنية، أو أن تقاوم مشروع إيران الفارسي من التوسع في الخليج العربي، واليمن.
وعن أسباب إنكسار العاصفة، وانحرافها عن أهدافها؛ تجدنا في قراءتها حيارى من أين نبدأ؟!، فهل نحدد أن ذلك بسبب الضغط الإقليمي، والعالمي؟!، أم من العبث الداخلي المحلي؟!، أم من التحالف العربي وأجنداته؟! أم من صراع المصالح الاقتصادية والإستراتيجية العالمية؟! كل تلك الأمور كانت سببًا في انكسار العاصفة.
وللحديث بقية أوجاع نسردها لاحقًا ان شاء الله.