آخر الاخبار

وكيل محافظة مارب الشيخ حسين القاضي: عاصفة الحزم لم تكن مجرد تحرك عسكري بل نقطة تحول إقليمي أفضت إلى تغييرات استراتيجية من عمق الصحراء وفي مضارب البدو بمحافظة حضرموت...حيث الإنسان يؤسس مركزا لمحو الأمية وينتشل نساء المنطقه من وحل الجهل الى واحات العلم. مركز الفلك الدولي يقول كلمته بشأن موعد عيد الفطر وهل تحري الهلال يوم السبت ممكنة؟ قتلنا عدد من القادة الحوثيين.. بيان للبيت الأبيض يحسم أمر استمرار الغارات على اليمن ويكشف عن عدد الضربات والأهداف المقصوفة حتى الآن إيلون ماسك يختار السعودية لمشروعه العملاق الجديد .. تفاصيل عاجل: المواقع التي استهدفها الطيران الأمريكي مساء اليوم في صنعاء اليمن تحصد المراكز الأولى في مسابقة دولية للقرآن الكريم عاجل: سلسلة غارات أمريكية تستهدف جنوب وشمال العاصمة صنعاء قبل قليل 21 حوثيًا يحملون رتبًا عسكرية أقرت الجماعة بمقتلهم في أعلى حصيلة يومية ''الأسماء'' مأرب: إحياء ذكرى استشهاد أيقونة الحرية حمدي المكحل والشهيد خالد الدعيس

علي عبدالله صالح بعد سنة من الحرب
بقلم/ عارف الصرمي
نشر منذ: 8 سنوات و 8 أشهر و 17 يوماً
الخميس 07 يوليو-تموز 2016 07:17 م

لم يمت بعد، كما لم ينته حظوره وتأثيره في اليمن ليتأسف أنصاره على ماضيه الذي كان !!!

كما فعل بعض العراقيين وهم يتأسفون على صدام حسين قياسا بما صار عليه حال العراق !

فالرجل لم يكن أصلا ضحية أحد تآمر عليه

بل كان ضحية نفسه !

فأواخر سنوات حكمه لم يكن يقرب منه سوى الفاسدين الذين كانوا أول من باعوه بلاثمن !!

فهو الذي ضيع نفسه وضيعنا جميعا بعده !

ولم يتبق منه ومن عمره وصحته وتاريخه ورصيده سوي مقاتل شرس وعنيد

يعيش أسيرا للثأر ومسكونا بالإنتقام !!

والمؤسف والمدهش معا ،،

أن هذه الحرب التي هو عرابها الحقيقي ،

كشفت عن مستوى مايتمتع به الرجل من دهاء خارق وعبقرية إستثنائية ،

 لم يستفد هو منهما ولا اليمن وشعبه على مدى 33 سنة من حكمه

فلم تخرج للعلن ويدركها الناس سوى في الثأر والانتقام فقط !

/ أخرجوه من الرئاسة في2012

 فأخرجهم جميعا من اليمن ب2015

/ أحرقوه بمسجد الرئاسة2011

 فأحرقهم الى المحافظات والمدن والقرى بحرب2015 حتى 2016

/ أخذوه إلى الرياض مريضا في2012 للتوقيع على المبادرة الخليجية ويأخذوا منه الشرعية والرئاسة،،

فأخذهم إلى جنيف 1 وجنيف 2 ثم الكويت في 2016

 ولم يأخذوا منه شيئا !

/ إستأسدوا عليه بدول الخليج حينها،،

فانحنى للعاصفة لسنتين ونصف ، ودرس واستوعب خلالها تجربة بشار الاسد بسوريا وأعاد إنتاجها في اليمن ،

 فتحالف مع ايران وحزب الله بلبنان

 وقام بتفعيل ذلك عبر الوكيل المحلي المعتمد أنصار الله !

ولايزال هو الرقم الصعب في اليمن ، حيث خرج فقط من الرئاسة عام 2012 ليظل حتي اليوم في 2016 ممسكا بأدوات السلطة

أسيرا لكل هذه العبقرية الثأرية ودهاء الانتقام !!

فلو كان قد تسامى بنفسه وانتصر لتاريخه ورصيده وحرر نفسه من أسر الانتقام، لكان بكل بدهائه وعبقريته فرصة تاريخية أفلتت من يد اليمنيين !!

 بل لو أنه (فقط كمثال)

لم يصرف المليارات على مخازن السلاح الضخمة التي فجرتها جميعا طيران التحالف بصنعاء ،

.وصرف تلك المليارات على الشعب وأعزه وأكرمه،، لما وافق مواطن يمني واحد أن يثور عليه !

لكن كل دهاءه لم يسعفه بهذا الشأن ليحصن نفسه والبلد

 علي عبدالله صالح الذي يقترب اليوم من الثمانين عاما ، لم يعد في عمره وصحته الكثير ليعيشه ،

فهل يسعفه دهاؤه هذه المرة ليفوق ويخرج نفسه ويخرج بلده والشعب الذي حكمه 33 سنة

 من الكابوس الكبير الذي نعيشه كشعب ويعيشه هو أيضا !

 

خاصة أن المؤشرات من حولنا تقول إن الحرب لن تقضي عليه ولا على خصومه

بل ستقضي علينا نحن والدولة

ولن تنتهي الحرب الا بصفقة

او مصالحة وطنية شاملة

لاوجود لمؤشراتها بعد !!

فقه السلطة ودوره في انحطاط المسلمين وتخلفهم وصراعهم.
د. عبده سعيد مغلس
د. محمد جميحفاسدون في معسكر الشرعية
د. محمد جميح
سام عبدالله الغباريعيدٌ بلا صنعاء.. ليس عيداً..!
سام عبدالله الغباري
مشاهدة المزيد