آخر الاخبار

عاجل.. مؤتمر مأرب الجامع يدعو مجلس القيادة الرئاسي الى سرعة دعم وزاراة الدفاع ونقل مقار البنوك الى عدن وتنفيذ قرارات الرياض .. استثمار الفرصة التاريخي الحوثيون يفشلون في التقرب الى ترامب وتوسلاتهم ذهبت أدراج الرياح .. تقرير أمريكي: الغد ليس جيدا بالنسبة للحوثيين طهران تعترف : لم تكن إيران على علم بهجوم 7 أكتوبر ضد إسرائيل اليمن تودع السياسية والأكاديمية اليمنية وهيبة فارع التكتل الوطني للأحزاب السياسية يدعو مجلس القيادة الرئاسي الى استثمار الفرصة التاريخية لإنهاء الانقلاب أحمد الشرع يستقبل وزير الخارجية السعودي في قصر الشعب بدمشق الأمم المتحدة تعلن تعليق جميع تحركات موظفيها الرسمية في مناطق سيطرة الحوثي مكتب مبعوث الأمم المتحدة يكشف عن لقاء مع وفد سعودي عسكري لمناقشة وقف اطلاق النار باليمن وتدابير بناء الثقة من هي الدول التي أصدرت حتى الآن قرارات عقابية بحق الحوثيين في اليمن؟ من هو ماهر النعيمي الذي عاد لسوريا بعد غياب 14 عاما

إسرار اللمس
بقلم/ كلوديا انكلمان
نشر منذ: 15 سنة و 11 شهراً و يومين
الجمعة 20 فبراير-شباط 2009 06:12 م

 
ربما يكون تعريف الحب.تلك الكلمة السحرية.كما يلي: 

-الرغبة -القوة –الشهوة –الولع -الاستجابة

كان الحب وما يزال لغزاً غامضاً محيراً.يمكن أن يضعف الحب بين شخصين,كما يمكن له أن يقوى الى حد.ليس ثمة شيء يمكن أن يفرق بين هذين الشخصين.

سئل حكيم ذات مرة عن الساعة الأهم في عمر الإنسان,وعن الشخص الأهم الذي صادفه,وعن العمل الأهم في الحياة.فكان جوابه:الساعة الأهم هي الحاضر,والشخص الأهم هو كل شخص يقف لتوه أمامك,والعمل الأهم هو الحب.

العاشقون والعاشقات على درجة عالية من العاطفة من عادة الأهل أن يلاطفوا أطفالهم,ومن عادة العاشقين أن يلامسا ويمسدا جسد بعضهما,لو كان الدماغ عضو الشهوة الأهم لدى الإنسان,ولو كانت المساحة هي المعيار الفصل,لكان الجلد هو عضو ومركز الشهوة الأكبر لدى الإنسان,ففيه خمسة ملايين خلية حسية تقريبا,من شأنها أن تستقبل بمساحتها المقدرة ب 1.7 متراً مربعاً أدنى إشارات الملامسة اللطيفة الناعمة,حيث يرغب المرء بأن يلامس من يحب,ويستمتع في ذلك جداً! وتنقل الخلايا المستقبلة للإشارات الموجودة على الجسد الإشارات اللطيفة الناعمة عبر النخاع الشوكي الى الدماغ.

لقد أثبتت الدراسات الحديثة أن آلية الملامسة لا تثير الارتياح والشعور بالولع فحسب,وإنما تعمل كذلك على تخفيف الآلام,وعلى تسريع عملية الشفاء,والتقليل من حدة الخوف والقلق,وعلى إزالة التوتر,وتزويد قدرة المرء على التعلم.كما تعمل آلية الملامسة على تقوية الجهاز المناعي,وعلى تخفيض ضغط الدم المتزايد.ويفرز الجسم خلال ملامسته بمنتهى الرقة والحنان كميات أقل بكثير من هرمونات "الإرهاق" التي يفرزها عادة,وكميات أكبر من هرمون الأوكسيتوسين الذي يحل محل الدماغ الى حد كبير نسبياً خلال عملية الولادة,وعملية الاهتياج الجنسي (الذروة).بالإضافة لذلك يتم إفراز الإندروفينات,وهي مثبطات ألم طبيعية داخل الجسم وتعرف ب "هرمونات السعادة".أما الهرمونات التي يتم إفرازها خلال "ليلة حب رومانسية" فهي تعمل على التخفيض من حدة الإرهاق وعلى دعم آلية الاسترخاء.