جامعة إقليم سبأ تحتضن ندوة توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسرطان. الحوثيون يهددون شركات الطيران الأجنبية ويمنعونها من دخول الأجواء اليمنية بعد تصنيف الحوثيين كإرهابيين.. هل آن الأوان لرفع تجميد قرارات المركزي اليمني ؟ مسار سياسي أم حسم عسكري.. أي حلّ للقضاء على الحوثيين؟ أبرز نجوم الدراما اليمنية في مسلسل جديد سالي حمادة ونبيل حزام ونبيل الآنسي في طريق إجباري على قناة بلقيس الفضائية قرار سعودي يتحول الى كارثة على مزارعي اليمن ..تكدس أكثر من 400 شاحنة محملة بالبصل في من الوديعة حماس تعلن بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب على غزة مسؤول سوري كبير من حقبة بشار الأسد يسلم نفسه للسلطات في دمشق ويعلن استعداده للحديث بشفافية الداخلية تعلن ضبط ''خلية حوثية'' كانت تسعى لزعزعة أمن واستقرار محافظة حضرموت شاهد.. أول ظهور علني لزوجة الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع
عودتنا ثورة مصر على أن كل نظام سياسي يحاول بداية قمع الثائرين على الظلم والفساد، بوسائل بعيدة عن الجهزة الأمنية بشكل مباشر.واتحفتنا القيادة السياسية المصرية في ذلك الوقت بفئة البلاطجة وهم صغار الضباط والعساكر والخارجين على القانون من أصحاب المحكوميات الزمنية القصيرة في السجون.ومُهمتم تقتصر في بث الرعب والخوف في قلوب المتظاهرين ، والإعتداء بالضرب على كل شخص يقف في ساحات الثورة .
وبسرعة البرق انتقلت هذه التقنية الى اليمن،حيث تبنتها القيادة السياسية بعد فشل تقنية معمر بإستخدام المرتزقة لقمع الثائرين عليه.ولا شك أن البلاطجة تقنية أثبتت قدرتها على الحركة والمناورة،فالسلطة تنكر بسهولة أي ارتباط لها بأفعال الناس غير المستقره والهوجاء كما تدعي صعوبة ملاحقة هؤلاء في ظل وجود أعداد كبيرة من الناس بالشارع،إضافة إلى إتهام الأجهزة الأمنية بتبني هؤلاء مما يصعب عملها في مطاردتهم.وكل ما سبق يعطي النظام القائم مساحة واسعة للحركة حتى يناور ويعتدي مجددا ويبرر لنفسه استخدام القوة المسلحة للحفاظ على الأمن العام والسكينة والسلم الإجتماعي.وكل هذا نفهمه ونعرف كيف نقاومه ونضعه في نصابه الصحيح .
أما بلطجية المشترك أو شبيبته ومن يديرون اللعبة في الشارع بعيدا عن الشباب وطموحاتهم.فإن استخدامهم لهؤلاء مؤشر خطير لما ستكون عليه الأمور مستقبلا.فلا يصح أن نستخدم مواد غير طاهرة في تطهير الرجس من الاشياء.وأن تكون الغاية تبرر الوسيلة،فعندها نقول سلامٌ للقيم،سلامٌ للمبادىء والأعراف.وهنيئا لشعب اختار قادته الجدد من هؤلاء.الأكثر مرارة أن يستخدم الأسلام السياسي سفهائه أيضا في إدارة المعركة كما يصفونها،لكنهم يتجملون فهم المصلون الطاهرون الأنقياء الأخفياء والأتقياء والتي لا تخرج العيبة من أفواههم.لذا وجب تبني مجموعة من أبنائهم يطلقون عليها السفهاء لتتولى الرد على كل من يُعرض بهم أو يتحدث عنهم.لتظل صورتهم الملائكية رائعة في أذهان الناس.لم يعلموا بأننا سمعنا خطاباتهم ونبرة صوتهم وكلماتهم وما تخفي صدورهم أكبر .
وإذا كان هدف بلاطجة النظام اليوم إيقاف الشباب وإرعابهم، فالمصادفة البحتة جعلت بلاطجة آخرين (شبيبة وسفهاء) يركزون على نفس الهدف.إرعاب الشباب وضربهم وتقييد حركتهم.والسؤال ألم يكن الأولى أن يتم توجيه هؤلاء للوقوف أمام بلاطجة النظام ؟ أو على الأقل لحماية المتظاهرين الشباب.أم أن من يدير اللعبة شخص واحد؟ .
وهي دعوة للشباب أن يتنبهوا أكثر ويبدوا فعليا في التكتل ضمن مجموعات أكبر ومهمتهم الأولى إستعادة المنصة من أيدي المشترك وسيطرة الإسلاميين.ثم تشكيل لجان حماية وتنظيم منهم بعيدا عن أحزاب اللقاء المشترك.وعلى قيادة الفرقة أولى مدرع أن لا تسمح بأي تجاوزات كانت.سواء من قبل النظام الحاكم او اللقاء المشترك يسمح بتكرار الإعتداء على الناشطين المدنيين الشباب داخل ساحة التغيير وخارجه وبأيدي رجالات الفرقة.وما حدث مع هؤلاء (أروى عبده عثمان , هدى العطاس , جميلة علي رجاء, وداد البدوي, إلهام الكبسي, سارة جمال , بشرى العنسي ,آسيا ثابت رفعان, أمل علي مكنون , إميليا طه , مي النصيري , حمدي ردمان , وليد القدسي , محسن الاغبري , بسام مغرم , حمدي سلام , هلال العباسي , وجدي العبسي) يجب أن لا يتكرر .