آخر الاخبار

السفير اليمني بالدوحة يبحث مع وزيرة الدولة للتعاون الدولي القطرية تعزيز التعاون المشترك رئيس الوزراء يبلغ المبعوث الأممي بعد عودته من إيران: السلام لن يمر الا عبر المرجعيات الثلاث المتوافق عليها محلياً وإقليمياً ودولياً وزير دفاع خليجي يصدر بحقه حكم قضائي بسجنه 14 عاما وتغريمه أكثر من 60 مليون دولار حكم قضائي بسجن وزير داخلية خليجي 14 عاما وتغريمه أكثر من 60 مليون دولار . تعرف على القائمة الكاملة للأسماء الخليجية التي توجت في حفل Joy Awards 2025 بيان عاجل من مصلحة شؤون القبائل بخصوص هجوم الحوثيين على قرية حنكة آل مسعود .. دعوة للمواجهة بايدن: حشدنا أكثر من 20 دولة لحماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر .. هل سيصدق في استهداف الحوثيين تحركات دولية وإقليمية لإعادة صياغة المشهد اليمني .. والحاجة لمعركة وطنية يقودها اليمنيون بعيدا عن التدخلات  ملتقى الفنانين والأدباء ينظم المؤتمر الفني والأدبي الثاني للأدب والفن المقاوم بمأرب بمشاركة أكثر من 100 دولة و280 جهة عارضة اليمن تشارك في مؤتمر ومعرض الحج 1446هـ بجدة

عن صحفي يقطر جهلا.. 1
بقلم/ وسيم شميس
نشر منذ: 13 سنة و 3 أسابيع
السبت 24 ديسمبر-كانون الأول 2011 04:34 م

الإهداء : إلى (جون سميث اليمن ) المحسوب على المهنة /صلاح السقلدي.

رغم طفولية وعيه السياسي وتطفله على الصحافة كمهنة شريفة ومقدسة لا وسيلة للارتزاق والتسول المادي فإن قراءة واقع ما وصل إليه أحد زملاء المهنة ضرورة لمن يقارع سماسرة العربجة أومن يبحث عن خبايا المسكوت عنه وما يدور في أذهان المفتونون بأعراقهم القادمة من خارج حدود الجزيرة العربية ، فهذا الصحافي الفج غير الناضج لا معرفياً ولا حتى ذهنياً أو عاطفياً يعطي في أحيان كثيرة مؤشراً لوجهة نظر الحكم الدموي البائد والأهم أنه يوضح خلفية مواقف الداعمون لكتاباته البليدة والمتقوقعة ودوافعهم الأيديولوجية ومعاركهم اللوجستية وتحالفاتهم الواضحة مع فصيل حراك (فك الالتقاط وتقرين الحصير).

وبما أن المتباكيين وذارفي دموع النعاج حول القضية الجنوبية كُثروا في الآونة الأخيرة وكلُ يدعي الوصاية عليها وممثلها الحقيقي فقد راح المذكور مع أولئك المتفننون في الإلحاد ليلوكوا دعاوى واهنة كزعمهم بالحق التاريخي لمنطقة معينة في أن تمثل الجنوب فصادروا حق بقية فئات المجتمع في المشاركة والنتيجة تحوّلوا إلى حُفنة نفر ذات نزق أقلوي يستفرد فيها المتسكعون بالتحدث كأوصياء باسم أبناء الجنوب الشرفاء وهم منهم براء ، فيما تحوّلت الغالبية الساحقة من السكّان في مكان آخر خارج مجال الدويلة المزعومة أي ما يطلق عليها في الأدبيات السياسية بالأغلبية المهمّشة نتيجة الإقصاء السياسي أو التمييز الاجتماعي أو التوصيم العقدي وكلما ظهرت حركة مطلبية تطالب بالإصلاح والمساواة والعدالة كحل للقضية الجنوبية في إطار وحدة التراب اليمني استنفرت تلك الأقلية ماكينتها الإعلامية الرخيصة للدفاع عن مصالحها الفئوية مستخدمةً قائمة اتّهامات جاهزة من العمالة للخارج فالخيانة مروراُ بالإملاءات المشبوهة ووصولاُ للارتباط بعرقٍ يماني لا يمت إلى أعراقهم (الهندوافريقية) بأي صلة حسب هرائهم.

وكأن مهوسي الكأس والدم بحاجة إلى اختبارات متسلسلة كي يفيقوا من غفلتهم ويعرفوا بأن العالم قد تغيّر من حولهم ، فمن بين تلك الاختبارات البارزة ما صدر من ردود أفعال متشنجة على بعض المقالات والكتابات التي تدعو إلى الاتزان والحديث بحدود العقل وبصرف النظر عن محتوياتها فإن ما كُتب من ردود عليها في أحد المواقع المسمى مع الأسف باسم مدينة ثغر اليمن الباسم (عدن) يكشف عن حالة إفلاس شديد يعاني منها المتحللون ولا تزال الحملة متواصلة بما يؤكّد أن هذا الموقع يفتقر للحد الأدنى من أخلاقيات المهنة وإلا لما ظهر هذا التطابق المفزع والقبيح في الموقف ، ف من يقرأ ما كُتب يُصاب بغثيان حيال الاجترار المُقرف لعبارات منفلتة لا تكشف عن نفسيات مريضة وموتورة فحسب بل عن جنوح فارط نحو الإسفاف واللغة الصبيانية المثيلية والشاذة.

وإزاء هذا المشهد البائس يتحوّل زميل المهنة إلى موزع نياشين وأوسمة فيما يصبح بعض المعلقين ما يشبه خلايا دفاعية فنضب الخطاب الإعلامي والسياسي ولم يعد قادراً على تحقيق ابتكارات تجذب الجمهور العريض وبإمكان المراقب لما يكتب أن يخرج بانطباع واحد أن هؤلاء المتحجرون يعيشوا في زمن قد مضى وينتمون إلى تاريخ قد أدبر.

ولأن مهر العظمة لا تكفله التصورات الوهمية فإن أخطر ما في الأمر أن يكتشف المتهورون من المغولون بالعنصرية بأن عظماءهم (جوقة الطبّالين) ليسوا سوى تماثيل من رمل ما يدفع بهم في مرحلة لاحقة للجحود بكل شيء ، بل وما يبعث على السخرية حينئذ أن تنبري الفرقة الموسيقية المتنّقلة (فهلونات طينة نفس أسماء المعلقين) بكل موضوع منشور لتعزف ألحاناً تبعث على التقيوء والاشمئزاز ، ومهما اجتهدنا وجاهدنا من أجل إثبات هذه الخاصية فلن نعثر ما يدل على أن الحوار كان في يوم ما لفظاً أليفاً أو مألوفاً في ثقافة هولاء (الكأسيون) فلم يظهر خصوم تكوينيون للحوار كما ظهر عندهم حيث لا تسمع إلا صوتاً واحداُ ولا تقرأ إلا فكراً واحداً وب أسماء مختلفة.

أخيراً يجنح للمناكفة من يتصوّر أن توقيت إطلاق سراح حسن باعوم عقب تشكيلة حكومة الوفاق أو موضوع اجتماع بيروت بين قادة التصفيات والشراب كان بمحض الصدفة أو أنه نابع من رؤية واضحة ، فلا شيء يرشد إلى هذه الدعوى لأن سلوك العملاء يرد إلى الانفعال اللحظوي مع الوقائع اليومية والمتغيرات المتسارعة وثمة ما يغري باطمئنان وهمي لحامل مالي يجبر كسورات السياسة وهو رهان بالمناسبة ضعيف يصعب التعويل عليه دائماً وخصوصاً في مثل حالة بقايا نظام المخلوع صالح التي يصعب معها فحص المردود السياسي للهبات المالية التي تقدّمها لحلفائها الخصوم صورياً من المستأجرين لغرض جص نبض الشارع في الجنوب .. والعاقل يفهم !!!!.

* كاتب يمني متخصص في شئون الوحدة القومية. 

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
كاتب صحفي/ خالد سلمانخطة تستهدف كبار قادة الحوثي
كاتب صحفي/ خالد سلمان
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
حافظ مراد
البيضاء.. مفتاح النصر والتحرر في اليمن
حافظ مراد
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
عبدالرحمن مهابادي
إيران على وشك الزوال
عبدالرحمن مهابادي
كتابات
معاذ الخميسيآآآآآه عليك..!
معاذ الخميسي
عبد الله عبد المؤمن التميميأيام ويرحل عام الطغاة ..
عبد الله عبد المؤمن التميمي
وليد البكسمسيرة الحياة
وليد البكس
مشاهدة المزيد