العلاقات اليمنية السعودية راسخة على المستوى التاريخي منذ التأسيس الأول للسعودية وعلى الرغم من تعاقب أنظمة الحكم اليمنية، ظل هذا الرسوخ مبدأ سياسي ثابت كون البلدين على طول الخط السياسي يتعرضان لذات المؤامرات وذات المشكلات ما يجعلهما باستمرار يجدان أنفسهما ضمن ضرورة مشتركة للمواجهة الموحدة لتلك الأخطار القادمة من الإقليم أو ما وراء الإقليم لم تدخر السعودية جهداً في دعم الوضع السياسي اليمني في كافة المحافل الدولية،

عدا ذلك فتحت السعودية ميزانيتها لدعم الاقتصاد اليمني ومساندة التنمية اليمنية طوال الوقت ما أعلنه اليوم الأمير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع في لقائه برئيس وأعضاء مجلس القيادة من حرص السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على دعم جهود رئيس وأعضاء مجلس القيادة وتحركهم الحثيث لتوفير الدعم الضروري والعاجل من أجل تطبيع الحياة في المناطق المحررة وتوفير الخدمات الأساسية التي يحتاج لها المواطنون بشكل ملح ويومي وتوجيهه بحزمة من المشاريع التنموية الحيوية ينفذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن صاحب الأيادي البيضاء والمشاريع المختلفة في اليمن ،شملت (١٧) مشروعًا تنمويًا في(6) قطاعات بقيمة (400)مليون دولار، إضافة إلى (200) مليون دولار لتوفير المشتقات النفطية لتشغيل محطات الكهرباء،

وتخفيف المعاناة المؤلمة والمستمرة للناس في المناطق شديدة الحرارة في الصيف في عدن والحديدة بسبب الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي.

وكانت السعودية قد أعلنت مع دولة الإمارات الشقيقة عن تقديم ٣٠٠ مليار دولار كدعم عاجل لأشقائهم في اليمن لدعم قطاعات الطاقة، النقل، التعليم، المياه، الصحة، و بناء مؤسسات الدولة بالإضافة لتوفير المشتقات النفطية وتشغيل محطات الكهرباء ووديعة في البنك المركزي اليمني لضمان استقرار الاقتصاد والعملة كل ذلك يؤكد نجاح زيارة رئيس واعضاء مجلس القيادة الرئاسي ويؤكد رسوخ العلاقات التاريخية وقوف السعودية مع اليمن دومًا ومساندتها لرفع المعاناة عن شعبه وتحقيق ما يصبو إليه من أمن وسلام واستقرار وتنمية.