آخر الاخبار

احتشاد قبلي مُهيب بمأرب.. قبائل مذحج وحمير تُعلن جاهزيتها الكاملة لمواجهة مليشيا الحوثي وتدعو التحالف العربي لمواصلة الدعم العسكري وتطالب الشرعية إعلان معركة التحرير بيان توضيحي عاجل لشركة الغاز اليمنية حول الوضع التمويني وحقيقة تهريب مادة الغاز إلى الخارج الشركة المالكة.لفيسبوك وواتساب وانستغرام تعلن عن نشر أطول كابل بحري بالعالم.. يربط القارات الخمس؟ خفايا وأطماع مواجهات نارية في الدور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا قرعة دور الستة عشر للدوري الأوروبي لكرة القدم الملك سلمان يعتمد رمز عملة الريال السعودي الريال يصطدم بجاره أتلتيكو ومواجهة سهلة لبرشلونة.. تعرف على قرعة دور ثمن نهائي أبطال أوروبا وموعد المباريات أبو عبيدة يعلن أن القسام ستفرج غداً عن 6 أسرى إسرائيليين بينهم "هشام السيد" هكذا ردت حماس على الاتهامات الاسرائيلية بشأن جثة الأسيرة الإسرائيلية "شيري بيباس" ترامب يوجه بتحريك قنابل جي .بي.يو-43 الشهيرة بأم القنابل ذات القدرات الفائقة لسحق كهوف صعدة ونسف تحصينات الحرس الثوري الإيراني

النموذج التونسي بين الشعوب وأحزاب المعارضة
بقلم/ مراد اسماعيل
نشر منذ: 14 سنة و 3 أسابيع و يومين
الجمعة 28 يناير-كانون الثاني 2011 04:51 م

اتجهت أغلب التعليقات والتناولات الخاصة بالحدث التونسي نحو نظراء الرئيس التونسي المخلوع، من الزعامات التي طال جلوسها فوق كرسي الرئاسة. وفي هذه السطور نتحدث عن رسالة الحالة التونسية إلى الشعوب المقهورة، والمتعطشة إلى واقع جديد، يعيد لها الاعتبار، ويجعلها مصدر القرار، وفي خضم الألم الذي تعيشه نفسياً والقهر الذي تواجهه حسياً في قرارها، في لقمة عيشها، في مستقبل أجيالها، تحتاج إلى خارطة طريق نحو ما تنشده، من تطلعات مشروعة وضرورية في أغلبها.

من الضروري جداً، أن توضع الحالة التونسية على طاولة الدراسة والبحث لدى المهتمين بعلم الاجتماع السياسي للخروج برؤى تشخص الحالة وتؤطرها نظرياً وتجيب على السؤال المهم عن إمكانية أن تتكرر في مجتمعات أخرى، على أن يتجاوز هذا كله مجرد التعليق السياسي أو العاطفي.

بهذا الشأن تؤكد الدكتورة سالي المهدى، أستاذ علم الاجتماع السياسي بالجامعة البريطانية بالقاهرة، أن ما حدث في تونس سيتكرر في دول عربية أخرى وبينها مصر لأن محدودي الدخل تمثل طبقة عريضة من الشعب بالإضافة إلى أنها تعانى من سياسات لا تستجيب لاحتياجاتها لابد أن تجد متنفسا وتكسر الدائرة المفرغة التي تدور فيها.

وأضافت سالي في حديثها لجريدة «المصري اليوم» في العدد 2407 الصادر في اليوم التالي لهروب الرئيس التونسي، بأن «الشعوب العربية بحاجة إلى النظر إليها بعين الاعتبار ولابد من تلبية احتياجاتها واستشارة رأيها لأنها لن تظل مصابة طول الأبد بحالة الخرس السياسي». وتابعت: «قوة احتمال البشر في مصر والدول العربية لن تستمر وستنتهي ولكن متى تنتهي؟ هذا ما لا يستطيع السياسيون والمحللون التنبؤ به مثلما حدث مع تونس حيث انفجر الوضع فجأة».

ما حصل في تونس أثار الغبار عن كثيرٍ من المشاعر والتطلعات والأشواق التي تكنها الشعوب العربية، والتي لم تصل إلى حيز الإعلان، وبعضها لم يصل لمجرد التفكير، وقد كان الشعب التونسي في مثل هذا المستوى الأخير، ولعل ذلك من أسباب ثورة التعاطف والتأييد التي خلفتها غضبته على رئيسه، وصولاً إلى الدعوة إلى الاقتداء به، في التعجيل بالانعتاق وصناعة صبحٍ جديد في جمهوريات ظاهرها الديمقراطية وباطنها الاستبداد.

غير أن هذا الاندفاع بحاجة إلى ضبط، وهذه مهمة النخبة في الأحزاب المعارضة والمنظمات والنقابات، وهذا الضبط المهم، حتى تؤتي الغضبة الشعبية ثمارها المطلوبة، وهي ثمار ذات بُعد حيوي، وجذري، وليست ثماراً شكلية.

بعد أن بدأت الأوضاع في تونس تتجه نحو الهدوء قليلاً، واستيعاب النقلة الغاضبة، بدأت تلوح مؤشرات النتائج الحقيقية لتلك الغضبة الساخطة على الرئيس التي انتهت بهروبه، وأصبح من الواضح جداً أن الهروب اقتصر على الرئيس وبعض أقاربه، في حين بقي رموز نظامه كما هم، وأول تلك الرموز رئيس حكومته، وأغلب وزرائه، وأخطر من أولائكم بقاء الحزب الحاكم الذي كان مطية للفساد بكل أنواعه، ورافعة للاستبداد، شأنه بذلك شأن حزب البعث في العراق، قبل أن يُرمى في مزبلة التغيير، كما رُمي زعيم الحزب، ورئيس الدول%

عودة إلى تونس .. استجابة القدر
تونس .. استجابة القدر
طارق عبدالله السكريصنعاء من زاوية أخرى
طارق عبدالله السكري
د. غيداء عبد القادر المجاهدبنعمر والبرادعي عملاء لطهران وأسيادها
د. غيداء عبد القادر المجاهد
نصر الربيه .. القائد الذي لم يمت ..
بلال الربيه
ابتهال المخلافيتونس ...الوعي والانجاز
ابتهال المخلافي
مشاهدة المزيد