احمد شرع يخاطب السوريين .. السلاح سيكون محتكرا بيد الدولة و سوريا لا تقبل القسمة فهي كلّ متكامل
المظاهرات الغاضبة تتجدد في عدن والمجلس الانتقالي يجتمع بنقابات عمالية ويتبنى خطابًا مرتبكًا مع تراجع شعبيته
توجيهات جديدة وصارمة للبنك المركزي اليمني تهدف لتنظيم القطاع المصرفي
على خطى مليشيا الحوثي .. المجلس الانتقالي الجنوبي يطالب بإعادة صياغة المناهج الدراسية وفقا لمقومات الهوية الجنوبية ...
أجندة المنظمات الدولية وتسويق الوهم... نقاش اكاديمي بمحافظة مأرب ومطالب بفتح ملف التمويلات الدولية
كلية الأدآب في العاصمة عدن تمنح الباحثة أفراح الحميقاني الدكتوراه
وزارة الدفاع الاميركية تبلغ وزارة الدفاع السعودية التزامها في القضاء على قدرات الحوثيين ومنع إيران من تطوير قدراتها النووية
إعلان أسماء الفائزين بجائزة محافظ مأرب للطالب المبدع .. فوز 18 متسابقا بينهم 10 فائزات من أصل 630 متنافسا ومتنافسة
السعودية وأميركا تبحثان تطوير الشراكة في المجال العسكري والدفاعي.. وملف اليمن حاضراً
جامعة عدن تنتصر للعلم وتلغي درجة ماجستير سرقها قيادي في المجلس الإنتقالي وتتخذ قرارات عقابية ''تفاصيل''
من المعلوم الذي لا يقبل الشك أن الإمام علي رضي الله عنه بايع الخلفاء الراشدين الذين سبقوه وهم ابو بكر وعمر وعثمان رضوان الله عليهم جميعاً وزوج ابنته أم كلثوم بنت فاطمة الزهراء عليها السلام لسيدنا عمر إبن الخطاب رضي الله عنه وأنجبت له زيد بن عمر بن الخطاب ورقية بنت عمر بن الخطاب وسمى ابنائه بأسماء الخلفاء الراشدين الثلاثة حيث سمى إبنه ابو بكر من زوجته ليلي بنت مسعود بن خالد التميمية، وسمى ابنه عمر من زوجته الصهباء أم حبيبة بنت ربيعة التغلبية، وإبنه عثمان من زوجته أم البنين فاطمة بنت حزام بن خالد الكلابية.
هذه حقائق تاريخية ودينية ليس لإنكارها باب أو مجال. ونحن أمام هذه الحقائق التاريخية والدينية نجد أمرين لا ثالث لهما.
الأول: إما صدق نصوص الإمامة والولاية والوصية لعلي وبنيه وبالتالي فقد خالف كل من الإمام علي والخلفاء الراشدين تعليمات الرسول عليه الصلاة والسلام بالإمامة والولاية والوصية لعلي وبنيه ، كما مارس الإمام علي عليه السلام النفاق حيث زوج ابنته وبنت بنت رسول الله فاطمة الزهراء لمغتصب حقه بالإمامة والولاية والوصية سيدنا عمر بن الخطاب كما سمى ابنائه بمغتصبي حقه في الإمامة والولاية والوصية والحكم ابا بكر وعثمان وعمر ، وهذا أمر مستحيل أن يمارسه الإمام علي والخلفاء الراشدين رضوان الله عليهم ومستحيل أن يفعلوه ويسكت عن ذلك كل الصحابة الذين عاشروهم.
الثاني: هو أنه لا وجود أصلاً لنص بالإمامة والولاية والوصية للإمام علي وبنيه وهو الأمر الذي تُرجحه وقائع البيعة والتزويج والتسمية والتاريخ ، لذلك فكل دعاوى وجود الإمامة والولاية والوصية كذب لا أصل لها في دين الله ولا سنة رسول الله عليه الصلاة والسلام، ولا في تاريخ الخلفاء الراشدين رضوان الله عليهم، وهي تسربت الينا من خلال فقه التدوين بعد القرن الثاني الهجري ولذا آن الأوان لتصحيح ديننا من الفقه المغلوط الذي تسبب بحصد أرواح وسفك دماء المسلمين وبث الفرقة والفتن بينهم طوال تاريخهم وما يحدث اليوم من قتل وقتال في اليمن وغيرها هو بسبب جريمة الفقه المغلوط حول الولاية والإمامة والوصية الذي لا أساس له في دين الله ولا صحيح سنة رسول الله عليه الصلاة والسلام .