آخر الاخبار

محمد علي الحوثي يهدد السعودية والإمارات بالصواريخ والمسيرات مليشيا الحوثي تهدد الأمم المتحدة والسعودية وتهاجم المبعوث الأممي قبيل دخول قرار تصنيفهم جماعة إرهابية أجنبية وقفة احتجاجية لموظفي شركة بترومسيلة للمطالبة بمستحقاتهم المتأخرة ونقابة الموظفين تحذر من المماطلة السلطات المحلية بمحافظة مأرب توجه دعوة خاصة لمنظمة المساعدات الألمانية وزير الدفاع يبلغ الحكومة البريطانية أن تحقيق الاستقرار والسلام في اليمن مرهون بدعم قدرات القوات المسلحة سفراء الاتحاد الأوروبي يبلغون عيدروس الزبيدي عن دعمهم للمجلس الرئاسي والحكومة فقط ويشددون على وحده الرئاسة .. تفاصيل وزير الدفاع الفريق محسن الداعري: الحرب قادمة لا محالة ونحن جاهزون لها إنهيار العملة الوطنية تخرج حزب الإصلاح بمحافظة تعز عن صمته ويوجه رسائله للمجلس الرئاسي والحكومة وزارة الأوقاف تتفقد سير العمل في مكتب أوقاف الشحر وتشيد بالمشاريع الوقفية والطوعية السلطة المحلية تدشين مشروع غرس 5000 شجرة بمدينة مأرب.

رقصة التنين الأخيرة
بقلم/ رغوب الجبري
نشر منذ: 8 سنوات و شهرين و 28 يوماً
الإثنين 28 نوفمبر-تشرين الثاني 2016 04:32 م

مما لا شك فيه أن العالم اليوم يبحث عن أبجدية التقدم والحداثة بدءا بتكنولوجيا القرن الحالي ووصولا إلى المريخ احتلالا.
 
نحن هنا في عالم آخر تحكمه كينونة الطائفية ورموز قبائل يرتدون ازياء محددة وكأنهم في طقوس عزاء يومية .. لا تزال هذه المذهبية وألوان الثأر تتربى في كانفات البيوت وعلى رفوف القبيلة بات الناظر إلينا يبتسم ابتسامة سوداء ورائها سخرية مباحة لما ألمَّ بنا من شق صفوف امضى فيها السابقون جهدا لتبدو للناظر اسطورة بناء يصعب اختراقه.

 ولكن مع تكاتف أعداء السلام وفي دائرة الاحتلال الداخلي للبلدان أصبحنا كغيرنا فرقتنا ايدولوجيا اللغة الصاخبة نحو منهجية المذهبية والرجوع للتقاليد وتمجيد شخص باسمه وصفته كما يزعمون .

 تبدو على ملامحنا الغيرة لاستبدال أوطاننا بمخيمات صغيرة على .. مدن خالية من صوت الحكمة والدين والعدل المصطنع لسلب حقوق الآخرين وحرياتهم ..
عاث الغزو الفكري فينا صلابة زادت قلوبنا على ما هي قسوة ونسيان .. قتلوا بمبادئ حقوق الإنسان حرية الإنسان وإنسانيته التي فُطر عليها منذ الولادة الأولى .. فتارة يبنون سجونا لطمس معالم البطولة واخرى لقتل مشرد حرب خانته تلك الكينونه .. واقعنا سلام بريء من السلام وقبيلة بريئة من النخوة العربية ودخلاء حسبوا انفسهم ابطال معركة لتحرير القدس الأبية .

تقتلنا التفرقة المذهبية في ظل تكالب على العقول الطفولية التي لا زالت تمارس اللعب ولكن بأرواح الناس لا الدُمى .. فاصبحت الأرض فينا تستقبل وفود الراحلين كمجازر في الجو والبر والبحر وحينها تسكن الأرواح الى حيث أُمرت ويبقى صداها يصرخ في وجه العابرين والقتلة صراخ صمت يائس من التحول نحو التقدم والأمان وبعيدا عن دخلاء الفكر والساسة الممثلين على مسرح الوعود الكاذبة .

تجتاحنا موجة من التفاؤل في أن تنين السلام سيرقص رقصته الأخيرة ويعلن للعالم أجمع أننا لن نبسط نفوذنا على القمر أو نخلد إلى الأرض بل سنرقص مع التنين رقصة انتصار تهز كيان المركزية وتقتل تلك العبودية وتنهي لعبة اسموها مذهبية لتعود عقائد سنة منهجية شرعية .