هروب قادة الدعم السريع من الخرطوم والجيش السوداني يضيق الخناق عليهم في كل الجبهات
تحركات دبلوماسية مصرية لمنع استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة
العميد طارق صالح يتفقد مسرح العمليات العسكرية في محور الحديدة
تحضيرات مبكرة لموسم الحج ووكيل قطاع الحج والعمرة يتفقد مخيمات الحجاج ويبحث جهود التنسيق مع ضيوف البيت
شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمارب تحتفل بتخرج دفعة الشهيد شعلان
عيدروس الزبيدي يجدد تمسكه بخيارات الانفصال ويدعو القوات المسلحة الجنوبية الى رفع الجاهزية
رئيس مجلس الوزراء يناقش معالجة التقلبات السعرية للريال اليمني
إفتتاح مشروع مجمع الأناضول السكني لذوي الاحتياجات الخاص بمحافظة مأرب وبتمويل تركي
إشهار رابطة صُنّاع الرأي – أول كيان إعلامي يجمع الإعلاميين والناشطين بمحافظة مأرب
نصائح لتجنب الصداع و الإعياء في الأيام الأولى في شهر رمضان
تكشف معلومات خاصة عن جماعة الإخوان المسلمين في اليمن أنها حذرت قبل أكثر من عشرين عاما الأشقاء في المملكة العربية السعودية من مخطط إيراني لإقامة دولة شيعية في اليمن وأتبعت تحذريها الذي نقل إلى أمراء داخل الأسرة الحاكمة بوثائق ومعلومات لا تدع مجالا للشك عن ضلوع مرجعيات قم في تبني مخطط لإبتلاع جنوب الجزيرة العربية .
وعلى كل فليس موضوعي في هذه العجالة مناقشة التقاعس الخليجي تجاه المخطط الإيراني بقدر ماهو وضع قراءة عاجلة حول الإطراف التي تسعى لإرباك عاصفة الحزم التي أثبت الأيام أنه قرار دولة وليس قرار فرد من ملك أو ولي عهد .
التأخر في التوقيت المناسب سيجعل من التحرك الخليجي لمواجهة المشروع الإيراني يصل مع قادم الأيام إلى تريلونات الدولارات ., لأن الحرب لا ترحم المتغافلين .
نحن نعلم أن عاصفة الحزم التي أطلقتها دول التحالف لإخماد أنفاس المشروع الإيراني في اليمن وإنهاء الانقلاب على شرعية الرئيس هادي تم مواجهتها بعاصفة أخرى تعتمد على المكر والخداع والحرب والمواجهة .
هذه الثورة المضادة على عاصفة الحزم يقود رحاها الولايات المتحدة الأمريكية وإيران وأولاد السفاح والمتعة في المحيط العربي والإقليمي .
ثمة عوائق يمكن اجتثاثها في هذه اللحظة الحاسمة , كانت ومازالت تلعب دورا بارزا في إعاقة الحسم العسكري المبكر في اليمن ,وهناك عدة أطراف تحولت إلى عائق في مسيرة هذه العملية العسكرية الواسعة التي قيل يومها أن الرياض أبلغت واشنطن أنها ستستمر لعدة أسابيع فقط..
ثمة أخطاء ناحرة , أوصلت صناع القرار داخل الديوان الملكي السعودي إلى هذا المأزق السياسي الذي نشعر بضيق أنفاسه عبر مشاورات الكويت والتدليل المبالغ فيه للوفد الانقلابي من قبل المجتمع الدولي.
محاولات أو ضغوط بعض الدول الخليجية لإنجاح العملية السياسية بدلا من الحسم العسكري يعكس عمق التراكمات الموجعة التي تنامت تبعاتها أمام صناع القرار الخليجي.
إن التخوف الزائد والمبالغ فيه من "فوبيا" الإسلاميين في اليمن , قد يكون الثقب الأسود في استنزاف الخزينة الملكية عبر الاستعانة بشخوص وقيادات تخرجت من مدرسة المخلوع صالح , مما جعل الرياض تعالج كلفة الحرب بأضعاف أضعاف الفاتورة الحقيقية .
عندما نحاول صنع السياسيات الإستراتجية وحسم ملفات الحرب والسلام عبر رغبات النفس وأهواء الذات تجاه الإفراد والجماعات , تتساقط فجوات الفشل وتتسع مشاهد الإرباك, لأنه من يفشل في التخطيط يخطط للفشل.
أظن وبعض الظن إثم أن الجناح التويجري داخل دهاليز صناعة السياسة السعودية , مثل عائقا آخر أمام إتمام خطوات الحسم , عبر تضخيم وهم خطورة الإسلاميين على الأمن القومي لدول الخليج , مع تناسي خطورة "المد الصفوي "علي دول المنطقة , وتجاهل تساقط المدن والعواصم العربية في أحظان المشروع الفارسي.
كما يتصدر الفساد المالي والإداري داخل أروقة نظام هادي واحدا من أكبر وأخطر الثقوب السوداء لإستنزاف الخزينة السعودية.
طول المرحلة الزمنية تجاه عملية الحزم ساعد على ظهور لوبيات مرتبطة بالدولة الهشة التي يقودها نازحون يرفضون العودة إلى ديار الوطن يتاجر بعض رموزها بالجيش الوطني ومستحقاته المالية حتى لم تسلم لقمة عيشة وفراش نومه من عبث الجوعى .
في جبهات الحرب ومعسكرات الجيش الوطني باتت قصص الاعتلاء والصعود المالي للعديد من الشخصيات هي قصص العاطلين في ثكنات جيش مل من الانتظار لحسم معاركه المقدسة .
كما لا يمكننا تجاهل بعض الأدوار السلبية والسياسات الانفرادية لبعض دول الخليج تجاه عاصفة الحزم مما مثل ازدواجية تناقضيه ,المستفيد الوحيد منها هو التيار الإيراني أولا وأخيرا.
على دول التحالف البت العاجل في إعادة النظر إلى أحجار رقعة الشطرنج التي بين أيديهم , فهناك الكثير من ألأوراق التي مازالت متاحة, لإغلاق الملف قبل فوات الأوان وإلى الأبد.