صحفيات بلا قيود: حرية الصحافة في اليمن تواجه تهديدا كبيرا.. وتوثق عن 75 انتهاكا ضد الصحفيين خلال 2024. مركز الإنذار المبكر يحذر المواطنين في تسع محافظات يمنية من الساعات القادمة بشكل عاجل أردوغان يكشف عن أرقام اقتصادية تذهل العالم بخصوص الصادرات التركية خلال 2024 لماذا اصدرت وزارة الداخلية اليمنية قرارا بمنع تشغيل المهاجرين الأفارقة في عدن؟ وزير الخارجية الأمريكى: فوجئنا بسرعة سقوط نظام الأسد وإيران في وضع لا يسمح لها بالشجار .. عاجل وزير الخارجية الألماني والفرنسي في غرف التعذيب بزنازين صيدنايا سيئ السمعة بسوريا وزيرة خارجية ألمانيا بعد لقائها أحمد الشرع: حان وقت مغادرة القواعد الروسية من سوريا وزير الخارجية الفرنسي من دمشق يدلي بتصريحات تغيظ إيران وحلفاء امريكا من الأكراد بعد تهرب الجميع.. اللواء سلطان العرادة ينقذ كهرباء عدن ويضخ الى شريينها كميات من النفط لتشغيلها هكذا سيتم إسقاط الحوثيين عسكريا في اليمن .. تقرير أمريكي يكشف عن ثلاث تطورات ستنهي سيطرتهم نهائيا ...كلها باتت جاهزة .. عاجل
يمتلأ قلب الناظر إلى ما أضافه المتعلمون و المثقفون العرب، و ما أكثرهم، للموروث العلمي العالمي حسرة و أسى و قد علمنا كيف ابتدع أجدادنا في العلم فنوناً و في التعلم و التعليم طرقاً و قواعداً و مناهجاً، و كيف نقلوا الموروث العلمي عمن سبقهم من الأمم ثم أضافوا عليه و حللوه و فندوه، و كيف أن جهودهم لم تقتصر على جانب من العلم دون غيره. و الحديث عن الأجداد و أعمالهم حديث طويل و ذو شجون و صفحاتهم الناصعة قد سجلها التاريخ و لا خوف عليها من الضياع لنعيد سردها هنا، و إنما نذكر أنفسنا بأمجادنا ليزداد شوقها إلى صناعة مجد جديد.
إن كثرة المتعلمين و الدارسين العرب المنتشرين حول العالم و قلة نتاجهم الفكري و مؤلفاتهم العلمية و أبحاثهم و اختراعتهم تدعونا لإن نعيد النظر في تجربتنا العلمية التي لم تتجاوز حد المسميات و الألقاب و الكتب الخاوية إلا ما ندر و التي لم تؤتي ثمارها المرجوة، آخذين بعين الاعتبار الظروف المحيطة بالإنسان العربي اليوم داخل الوطن و خارجه و صروف الزمان التي أخذت بالعرب يميناً و شمالاً، و دون أن نعلق كل اخفاقتنا على ماضٍ مظلم و آمالنا على مستقبلٍ مجهول.
و إذ نبدأ اليوم عاماً دراسياً جديداً فإنا نجدد فيه عزيمتنا، و نراجع أهدافنا، و نتذكر فضل العلم و العلماء و دور العلم في تقدم الشعوب و صلاحها و أن العلم من المهد إلى اللحد و أنه لا خير في علم لا ينفع إلا صاحبه.
إن العلم موروث نتناقله منذ بداية الخلق، لم يختص الله به قوماً دون قوم. من أجل ذلك نستنكر غياب العرب عن ساحات التقدم و التطوير و الأبحاث العلمية عقود عديدة. نستنكره لإنا نأبى أن نكون أمة جاهلة. و نستنكره لإن نور الأرض لن يكتمل بدون العقل العربي النير بنور الله المشع من كتابه و سنة نبيه عليه الصلاة و السلام.
فهل آن لنا أن نوقد مصابيح عقولنا ليكتمل للأرض نورها أم أننا رضينا بحالنا؟
و قل ربي زدني علما.