موظفو مطار سقطرى يرفضون تسليم المطار لشركة إماراتية ويذكرون وزير النقل بنصوص القانون اليمني
انتصارات جديدة ساحقة للجيش السوداني
المجلس الرئاسي يدعو للتوصل إلى ميزانية موحدة للبلاد
أردوغان يكشف عن نجاحات اقتصادية عملاقة لحكومات حزبه ويعلن:الدخل القومي تضاعف 6 مرات وتجاوز التريليون دولار
في مواجهة نارية المواجهة..برشلونة يتحدى أتلتيكو مدريد والريال في مهمة سهلة أمام سوسيداد بكأس ملك إسبانيا
الحكومة اليمنية ترحب بتوقيع اتفاقية مع اليابان لدعم التعليم بتعز بـ4.2 مليون دولار
تحسن في أسعار الصرف اليوم الإثنين
عدن: ''حجز 5 آلاف طن من الدقيق الفاسد والمقاييس توجه بإعادتها لبلد المنشأ أو إتلافها''
رئيس الأركان: ''الحسم العسكري هو الخيار الوحيد لدحر الحوثيين''
ثلوج وتعطيل دراسة في أول دولة عربية وطقس غير مستقر في 5 دول عربية أخرى
بيان الانتقالي- الذي صدر اليوم- فيه نوع من نبرة التحريض على سلطات اللواء/ فرج البحسني- محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية-...
البيان يطالب البحسني بإزالة الإعلام من فوق النصب التذكاري بالمكلا الذي افتتح يوم ٢٤ أبريل الفائت ٢٠١٩م...
الدوافع تبدو أبعد من إزالة العلم، بقدر معطيات التطورات الأخيرة على المشهد، ولعل أبرزها موقف المحافظ وتأييده لعقد مجلس النواب في مدينة سيئون وتوفير له اقصى درجات الحماية الأمنية مما أثار ردود فعل غاضبه لدى الانتقالي وجمهوره دون أدنى مراعاة لنطاق الواجبات الرسمية التنفيذية الملقاة على عاتق الرجل الأول بالمحافظة الذي يستمد مشروعية صلاحياته من الجهة الذي أصدره قرار بتعيينه وفقاً للمشروعية الدستورية والقانونية لدولة معترف بها إقليميا ودولياً.....
غير ذلك يبقى محل وهم لا يستند للواقع بشي اتفقنا أو اختلفنا مع مسئول ذي صفة تخول له صفته الرسمية للقيام بهذه الوظيفة...
الكل يعي أن حضرموت لها وضعها الخاص، بمعنى تم تجنيبها الدخول في زخم التشكيلات العسكرية (المليشيات) لذلك حافظت على وضعها الأمني بقدر معقول ونسبي في معادلات الصراع السياسي والعسكري وهذا شي طيب يحسب لموقف قواها ومكوناتها السياسية والمدنية ساحلا وواديا...
ما يهمنا ويهم كل العقلاء الحفاظ على هذا الطابع بقدر عال من المسئولية والحرص حتى لا نعطي فرصة لجر الاستقرار والهدوء في عموم مدن المحافظة لحالة من الصدام والعنف والذي يبدأ من خلال بيانات التحريض والتعبئة وغالباً تقف خلف عمليات الشحن أطراف خارج الجغرافيا تحاول تصفي حساباتها بأدوات أخرى والثمن يدفعه البسطاء تحت شعارات وخطابات لا تملك قراره تحقيقها أدوات الحشد ولا قياداتها وهما يعرفون القوى الإقليمية والدولية التي تمتلك القوة وأساليب التسويات والتأثير؟؟
لماذا يصر المهوسون سياسياً بتعكير الأجواء والسكينة في بلد يعاني من حالة حرب وتداخلات وتعقيدات شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً!!
قليل من التفكير الهادئ بعيدا عن التفسيرات المتحيزة والانفعالات المتشنجة...
كما عهدناكم يا قيادات حضرموت- بمختلف توجهاتها- أكثر رزانة ونضوجاً ويشهد لكم ماضيكم أنكم جنبتم حضرموت ما يكاد لها، بحكمتكم المعهودة، وتوحدتم في أحلك الشدائد، حين كان غيركم في حالة تشظي....
أملي أن تستوعبون خطورة وحساسية المرحلة..
حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا.