آخر الاخبار

محمد علي الحوثي يهدد السعودية والإمارات بالصواريخ والمسيرات مليشيا الحوثي تهدد الأمم المتحدة والسعودية وتهاجم المبعوث الأممي قبيل دخول قرار تصنيفهم جماعة إرهابية أجنبية وقفة احتجاجية لموظفي شركة بترومسيلة للمطالبة بمستحقاتهم المتأخرة ونقابة الموظفين تحذر من المماطلة السلطات المحلية بمحافظة مأرب توجه دعوة خاصة لمنظمة المساعدات الألمانية وزير الدفاع يبلغ الحكومة البريطانية أن تحقيق الاستقرار والسلام في اليمن مرهون بدعم قدرات القوات المسلحة سفراء الاتحاد الأوروبي يبلغون عيدروس الزبيدي عن دعمهم للمجلس الرئاسي والحكومة فقط ويشددون على وحده الرئاسة .. تفاصيل وزير الدفاع الفريق محسن الداعري: الحرب قادمة لا محالة ونحن جاهزون لها إنهيار العملة الوطنية تخرج حزب الإصلاح بمحافظة تعز عن صمته ويوجه رسائله للمجلس الرئاسي والحكومة وزارة الأوقاف تتفقد سير العمل في مكتب أوقاف الشحر وتشيد بالمشاريع الوقفية والطوعية السلطة المحلية تدشين مشروع غرس 5000 شجرة بمدينة مأرب.

فتوحات الشيخ روحاني
بقلم/ مشاري الذايدي
نشر منذ: 8 سنوات و شهر و 8 أيام
الأربعاء 18 يناير-كانون الثاني 2017 01:28 م
حسب موقع «المنار» اللبناني التابع لـ«حزب الله»، التابع بدوره للحرس الثوري الخميني، فإن رئيس الجمهورية الإيرانية الخمينية، حسن روحاني أتحفنا بهذا التصريح الذي قال فيه: «نحن مستعدون لتقديم العون في مسألة اليمن، ومسائل المنطقة واستقرار الأمن، إذا اتخذت السعودية قرارًا صائبًا». روحاني قال أيضًا إن «من مصلحة السعودية أن توقف حربها في اليمن، وتدخلها في البحرين ودعمها للإرهاب».
شكر الله سعيكم «آغاتي»، ولكن ماذا لو كفّت إيران عن الإفساد وتهريب السلاح وتكوين الميليشيات، وزرع الجواسيس، في البحرين والكويت والسعودية واليمن والعراق وسوريا ولبنان والمغرب والسودان ومصر وفلسطين؟
هذا أفضل ردّ يمكن أن تقوم به إيران على السعودية، وتقدم به نفسها للعالم الغربي، دولة تحترم معنى كلمة دولة، ومسؤوليات الدولة، عوض أن تكون سربالاً لممارسات وثقافات الميليشيا الثورية الجانحة.
الغريب، والسيد روحاني يحاضر علينا في السلم الإقليمي، والسياسات الدولية، ويتكلم بكل جرأة عن الإرهاب، وكأن جمهورية الحرس الخميني، من الدول الإسكندنافية الشمالية الباردة! أنه نسي أنه هو نفسه صرح في 27 يناير (كانون الثاني) 2016، بالقول إنه «لا يجد سببًا يستدعي الاعتذار عن إحراق السفارة السعودية في طهران»! فهل هذا سلوك دولة تعي مسؤوليات الدولة؟!
رفيقه، أمين مجلس تشخيص مصلحة النظام في إيران، محسن رضائي، كان قد اتهم السعودية في توقيت مقارب لكلام روحاني، حسب وكالة «تسنيم» الإيرانية، بالعمل على «إقحام المنطقة في حرب جديدة خلافًا لإرادة وطموحات شعوب المنطقة».
يعني قاسم سليماني، وهمداني، وجنرالات الحرس الثوري، وعصابات إيران من كل حدب وصوب، في اليمن والعراق وسوريا ولبنان وغيرها، ليست إلا بعثات إنسانية لمنظمة أطباء بلا حدود الإنسانية!
من هنا فإن كلام وزير الخارجية السعودي، الأخير من باريس، عادل الجبير، يصف بدقة المشهد الغريب مع إيران، بسبب «سخاء» الآفل باراك أوباما.
من كلام الجبير قوله: «الرياض ستنظر لرؤية إدارة ترامب، وإنها ترحب برغبتها في استعادة دور الولايات المتحدة في العالم، ورغبتها في هزيمة تنظيم داعش، وبالقطع احتواء إيران».
استثمرت الدعاية الخمينية كثيرًا في شيطنة السعودية بالميديا الغربية، بل وحتى بعض العربية والمسلمة، صارفة النظر عن مصائب النظام الخميني داخل وخارج إيران، وما حديث روحاني الشهير من على منصة الأمم المتحدة العام الماضي غير تجسيد لهذا التملق الإيراني للأذن الغربية.
يبقى أن القدر الذي لا مفرّ منه، هو إقامة السلام والاعتراف بحرمات الدول، بين إيران وجيرانها العرب.
الجغرافيا... حكم الجميع.