آخر الاخبار

الجيش السوداني يحقق انتصارا كبيرا على قوات الدعم السريع وينتزع أحد اكبر المدن السودانية والاحتفالات الشعبية تعم المدن انفجار مهول في أحد محطات الغاز بمحافظة البيضاء يتسبب في مقتل وجرح العشرات من المواطنين. لماذا ساعدت الصين الحوثيين سراً في الهجمات على سفن الغرب بالبحر الأحمر وماهي الصفقة بينهما .. تقرير أمريكي يكشف التفاصيل تقرير أمريكي يتحدث عن دعم الصين للحوثيين ظمن خيارات الشراكة الناشئة بين بكين وطهران ... ومستقبل علاقة الحزب الشيوعي بعمائم الشيعة الاحزاب السياسية بالبيضاء تطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة التدخل العاجل نجاة شيخ قبلي كبير من عملية إغتيال بمحافظة إب ... وانفلات أمني واسع يعم المحافظة في ظل مباركة مليشيا الحوثي حرب ابادة في الحنكة بالبيضاء.. مليشيا الحوثي تقتحم المنطقة والأهالي يناشدون الرئاسي والمقاومة وقوات الشرعية برشلونة وريال مدريد وجهًا لوجه في الجوهرة المشعة (توقيت الكلاسيكو) موقف أمريكي من هجوم الحوثيين وقصفهم منازل المواطنين بمحافظة البيضاء أول زيارة لرئيس حكومة لبنانية إلى سوريا منذ الحريري 2010

من الخاسر السعودية أم إيران
بقلم/ حميد غالب العبيدي
نشر منذ: 11 سنة و 10 أشهر و 7 أيام
الثلاثاء 05 مارس - آذار 2013 04:55 م
قبل مجيء ثورات الربيع العربي كان هناك عدد غير قليل من شعب اليمن السني ينظرون إلى الأنظمة العربية باشمئزاز وعدم ارتياح لكونها أنظمة قهر وظلم وفساد واستبداد وانتهاك للحقوق والحريات .
 في حين كانوا يبدون ارتياحا لنظام الحكم في إيران عقب ثورتها ضد الشاه لأنها في تصورهم أنظام ديمقراطي يحترم الحقوق والحريات إلى حدٍ ما , وتدعم حركات المقاومة الإسلامية ضد إسرائل .
 بل كانوا ينظرون إلى إيران على أنها يمكن أن تكون البديل الإسلامي المرتقب الذي سيحتضن الأمة الإسلامية بكل طوائفها وألوانها الفكرية والثقافية , ويخلصها من ظلم وقهر حكامها وعدوان وهيمنة أعدائها.
وضل هذا الشعور تجاه إيران على حاله لم يتغير بل تضاعف بعد تصدي حزب الله للعدوان الإسرائيلي على لبنان عام 2006 م حتى جاءت ثورات الربيع العربي وأخص بالذكر ثورتي اليمن وسوريا وهنا تغير حالنا تجاه إيران وحزب الله عندما فاجأتنا إيران بسلوكها وسياستها ضد ثورات الربيع العربي.
 ففي اليمن كنا نتوقع من إيران المسلمة إيران الثورة الحسينية والخمينية إيران المقاومة والحقوق والحريات كما كنا نظنها أن تقف إلى جانب الشعب اليمني في ثورته التي اعتبرها طوق نجاته ومحطة خلاصه من جحيم حكم صالح الذي لوث عقول اليمنيين وشوه أفكارهم وانتهك حقوقهم وأفسد ضمائرهم وأقلق سكينتهم وجوع بطونهم وأهان كرامتهم ومزق جمعهم وألبسهم ثوب التطرف والإرهاب .
ولكن للأسف انكشف وجه إيران القبيح وظهر للعلن زيفها وكذبها القيمي والأخلاقي حين سعت بكل ما تملك من قوة وعناصر تأثير لإفشال وإجهاض ثورة الشعب اليمني من حلال دعمها المطلق لزعماء الطائفية والفساد والانفصال وصولا لاستكمال مشروعي علي عبد الله صالح وعلي سالم البيض الساعيين لتمزيق وتدمير اليمن وقتل شعبه .
حينها وقف اليمنيون مندهشين مستغربين من إيران وسياستها تجاههم مرددين بلسان حالهم ومقالهم المثل اليمني القائل : ظننت ظنا فخاب ظني ظننت شيخا طلع مغني ,وياليت إيران طلعت مغني فحسب بل طلعت مغني ومتآمر ومدمر وقاتل .
 كنا وما زلنا نبرر لإيران دعمها لحركات المقاومة الإسلامية في لبنان وفلسطين لكونهما في مواجه مباشرة مع العدو الصهيوني المحتل فكيف نبرر لها دعمها لأنظمة وبقايا أنظمة سامت وتسوم شعوبها سوء العذاب .
إن هذه المفارقات والمتناقضات الإيرانية الغريبة تجعلنا نطرح سؤالا لطالما تدد في الواقع كثيرا وهو من ياترى أرحم بالشعوب الإسلامية الثائرة السعودية وحلفائها أم إيران وحلفائها ؟.
 نستطيع أن نستخلص الإجابة من خلال المقارنة الآتية : عندما نقارن بين جرائم نظام البحرين – حليف السعودية – التي ارتكبها في حق شعبه الثائر وبين جرائم نظام سوريا – حليف إيران- التي ارتكبها في حق شعبه الثائر أيضا سنجد أن ليس هناك وجه للمقارنة بين النظامين ولا حتى واحد في المائة وبالتالي نستنتج أن السعودية وحلفاءها أرحم بالشعوب الإسلامية الثائرة من إيران وحلفائها .
لذا أقول لإيران إن تمزيق اليمن وسوريا وتدميرهما وقتل شعبيهما بالوقوف ضد ثورتيهما لن يزيد السعودية إلا قوة وتمكينا ولن يزيد أمريكا وإسرائيل إلا أمنا واستقرارا كما أقول لإيران وحلفائها العرب أيضا لقد استطاع أعداؤكم أن يدمروا قوتكم المعنوية المتمثلة بقيمكم ومبادئكم وتعاطف شعوب العالم معكم وذلك حينما جروكم إلى مستنقع الوقوف إلى جانب الحكام الظلمة ضد شعوبهم الثائرة بل لقد استطاعوا أن يهيؤكم إلى تلقي ضربة عسكرية إن أرادوا تدمير ما تبقى من قوتكم الحسية حينها لن تجدوا من يبكي أويتعاطف عليكم ومعكم، انتقاما للشعوب الثائرة التي دعمتم حكامها لقتلها وتدمير أوطانها فعلى إيران أن تحسن على الأقل خاتمتها تجاه الشعوب العربية الثائرة قبل أن يلعنها التاريخ .

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
دكتور/ فيصل القاسم
نحن أفضل من الاتحاد السوفياتي
دكتور/ فيصل القاسم
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
علي محمود يامن
المقاومة الوطنية … ثبات البوصلة نحو مواجهة الإمامة
علي محمود يامن
كتابات
د: محمد الظاهريمفارقات يمانية
د: محمد الظاهري
سلوى الإريانيوطن في علبة كبريت
سلوى الإرياني
مشاهدة المزيد