تعرف على أقوى جيوش العالم.. تركيا تتقدم على إسرائيل ومصر الأولى عربيا تعلن عن إقامة مجانية ورواتب كبيرة لمن يجيد هذه المهن .. لا تفوتك الفرصة قدم الان إثيوبيا تقترب من تصدير الكهرباء إلى دولة رابعة.. ودور مهم لسد النهضة القناة 12 الإسرائيلية تكشف عن طاقم كامل من لواء ناحال قتل في غزة الريال يحسم موقفه من صفقة ارنولد غروندبرغ يطلب وساطة إيرانية للإفراج عن موظفي الأمم المتحدة المحتجزين لدى الحوثيين اليمن :إحباط تهريب شحنة جديدة من معدات الطائرات المسيرة خلال يومين من هو نواف… رئيس حكومة لبنان الجديد في عهد جوزيف عون الأولى معلومات مذهلة ..كيف يساعدد النوم في الظلام مـــِْن تقليل مخاطر الاكتئاب تحذير جديد من رئاسة الجمهورية بخصوص عمليات النصب والإحتيال
المعاكسات الهاتفية ظاهرة اجتماعية خطيرة الأبعاد وتكمن خطورتها فيما تؤول إليه وفيما ينتج عنها من تعب للروح وتعذيب للنفس ومرض للقلب وتحريك للشهوات وإيذاء للناس .وسوف نتطرق إلى أهم أسباب هذه الظاهرة ،وعلاجها .
الأسباب:
1 - ضعف الإيمان با
لله وعدم استشعار مراقبة الله .
2 - وجود وقت الفراغ بسبب توفر أسباب الراحة والرفاهية والجهل بقيمة الوقت .
3 - انتشار أجهزة الهاتف في كل غرفة بل حتى في غرف الفتيات .
4 - الضياع الذي تعيشه بعض الأسر حيث تنعدم فيها أدنى مستويات التربية .
5 - تكلف بعض الفتيات عند الرد على الهاتف ، وذلك من خلال تعمد تنعيم الصوت .
6 - استخدام بعض الفتيات بعض العبارات مثل مرحبا أو يا هلا وما شابهما .
7- تساهل بعض الفتيات حيث يعتقدن أن الأمر مجرد تسلية مؤقتة تنتهي بانتهاء المعاكسة
العلاج:
1 - تعويد الفتيات على عدم الرد على الهاتف إلا بعد معرفة الأم شخصية المتصل.
2 - وضع جهاز الهاتف في مكان مكشوف ومسموع ليصعب استغلاله في المعاكسة.
3 - عدم السماح للأبناء بأخذ جهاز الهاتف في إحدى الغرف بحجة الرغبة في سماع المتحدث أو البعد عن الإزعاج .
4 - عدم تمكين الفتيات من الذهاب لوحدهن إلى المراكز التجارية لأنها سبب التعارف وتبادل الأرقام .
5 - منع الفتيات وتحذيرهن من قبل ولي الأمر من التبرج وإظهار المحاسن عند الخروج من المنزل .
6 - ملاحظة وقت الكلام وخاصة إذا كان الكلام همسا أو آخر الليل أو في مكان بعيد عن الأنظار.
7 - عدم ترك البنات وحدهن في المنزل لأي سبب من الأسباب فقد ثبت أن بعضهن تتعذر لغرض المعاكسة
8- والحذر كل الحذر من الجوال فهو من أقوى أسلحة الشيطان فتكا.
ملاحظة هامة : إن اغلب المعاكسين لا يتسلطون على أهل المنزل إلا إذا وجد من يبادلهم المعاكسة ، فكثير من البيوت سلمت من هذه الظاهرة لأنها سلبية تماما مع المعاكسين فلينتبه لذلك أولياء الأمور والأمهات .