آخر الاخبار
حرب الشوارع
بقلم/ شيلوب الحميري
نشر منذ: 13 سنة و 7 أشهر و 3 أيام
السبت 21 مايو 2011 06:26 م

طالعتنا بعض المواقع الأخباريه والقنوات ألإعلاميه أن صالح سيقيم عرض عسكري يوم الأحد الموافق 22 مايو وذلك في ذكرى قيام الوحدة للمرة الحادي والعشرون فبعد أن تداول ذلك الخبر كثر الهرج والمرج والتحليل والتفنيد ووصل بنا الحال إلى مطالبة الشباب بإسقاط المحافظات التي ستنسحب منها تلك القوات التي ستشترك في العرض العسكري لخلو تلك المناطق للقوه بعد انسحابها للاشتراك في العرض راسمين خطوط تصوريه لواقع ربما تكون عليه حال تلك المحافظات بعد انسحاب الآليات منها

وجدت نفسي وسط تلك الصرخات حاملاً قلمي اشق بها عباب تلك الفيافي المقفرة في تحولات وتقلبات من فكر الرئيس علي عفاش الدِم متفادياً الرمال المتحركة في صحراء الفكر الرئاسي الحالي والتي تحتوي على اكبر افعوانيه في العالم نهايتها دوامه لاقرار لها

شممت ريحه لا أعلم هل هي من مطبخ علي عفاش الدِم أم أنني أتخيل كل ذلك دونما مسئوليه مني ولم أقراء الأحداث بشكل صحيح ولكن عسى أن يكون تحليلي فيه قليل من المنطق الذي افتقدناه كثيراً على مدى عقود من الزمن في ظل حكم لا يُسلم بالمنطق البسيط ... استدعاء لقوات واليات لقيام العرض العسكري لن تكون تهديد وإيصال رسالة ولن تكون استعراض عضلات بل سوف تكون خطه تكتيكيه لسحب القوات المتناثرة في ربوع الوطن والتي لازالت تحت سيطرة الحرس الجمهوري والقوات الخاصة وما إلى ذلك من قوات لازال من يقودها يتربعون على عروش الملايين من الريالات من خزائن ألدوله

العرض العسكري عبارة عن غطاء وذريعة غير معقده وغير فاقده للهيبه بالنسبة له هو لسحب تلك القوات إلى العاصمة ليضرب طوق عسكري على العاصمة داخلي وخارجي ليشل حركة ألفرقه أولى مدرع ويكون مركز ألفرقه أولى مدرع بين فكي كماشة مع إبقاء بقية ألوية ألفرقه أولى مدرع مترامية الأطراف في ربوع الوطن

سوف يكون الانسحاب خطوه أوليه في جر اليمن لحرب طاحنه تدار رحاها في ألعاصمه اليمنية صنعاء على غرار 13 يناير حرب خاطفه وسريعه تزهق فيها كثير من الأرواح وقليل من الوقت حسب ضن علي عفاش الدم فيجد نفسه إما منتصراً عسكرياً ومنهكاً للثوره ومبدداً لها بقوة السلاح تحت ذريعة الحرب الأهلية أو منهكاً للبلد مدمراً لجيشها واقتصادها في آن واحد كإنتقام نفسي ليقينه بنفسه انه زائل زائل منها لا باقي فيها

سوف يكون العرض مسرحيه أولى فصولها في ميدان السبعين ومن ثم نرى الفصول الأخرى تبدءا من الفصل الذي يليها برؤية تلك الدبابات والآليات التي أحظرت من كل حدب وصوب تجوب جميع أنحاء صنعاء زنقه زنقه دار دار شبر شبر مثيره الهلع والخوف في نفوس ألعامه كبوادر حرب أهليه تأكل الأخضر واليابس ودواليك هكذا إلى أن ينهي فلم حياته في صنعاء بفوز أو خساره لإيرادات ذلك الفلم

هنا أجد نفسي أقف حائراً أمام الخطوة التي يجب اتخاذها من قبل الشعب ومن قبل الشباب المرابط هنالك وكذلك من الإعلام المحلي والعالمي لكي لاتنطلي عليه تلك الخديعه إن صدق حدسي وتوقعي

دمتم بخير