مارب برس يكشف عن شبكة حوثية تغرر خريجي الإعلام للعمل مع منظمة مضللة في صنعاء محاولة تصفية مواطن خلال تلقيه العزاء بوفاة زوجته بمحافظة إب منتخب عُمان يحول تأخره بهدف أمام قطر إلى فوز 2-1 النائب العام السوداني: 200 ألف مرتزق يقاتلون إلى جانب قوات الدعم السريع معارضون في تل أبيب: يجب على إسرائيل أن تضرب إيران بشكل مباشر إذا كانت تريد وقف الحوثيين المليشيات الحوثية تعتدي على أحد التجار بمحافظة إب تحركات لطرد الحوثيين من العراق وإغلاق مكتبهم... مسؤول عراقي يكشف عن طلب أمريكي بوقف أنشطة الحوثيين في بغداد مناقشة مخطط ''استراتيجي" لمدينة المخا درجات الحرارة والطقس المتوقع في اليمن خلال الساعات القادمة وجه بإنشاء وإعادة تشكيل بعض الهيئات واللجان.. مجلس القيادة يشدد على عودة جميع مؤسسات الدولة للعمل من اليمن
نعم شكرا لشيوخ القبائل لقاء ما قاموا به من محاربة مخططات صالح لجر البلاد لحرب أهلية وأستبسالهم الشديد في الدفاع عن الثورة, ولكن أستغرب لماذا يتخذ الشعب موقف المتفرج قد يستغرب البعض أستخدامي لفظ الشعب بدل الشباب وأقول السبب في ذلك أن الثورة بدات شبابية وألتف حولها كافة شرائح وأطياف الشعب فاصبحت ثورة شعبية بأمتياز.
أعود وأستغرب لماذا يتخذ الشعب الثائر موقف المتفرج وخصوصا في وقت حرج مثل هذا بعد أن كان ممسك بزمام المبادرة فالأمور بدأت به ويجب أن تنتهي كما بدأت ولا أخفيكم قلقي الشديد من التأخير في حسم الامور أن المرحلة التي تمربها بها اليمن الأن تطلب حسم الأمور على وجه السرعة أعلم أني لست متواجد في قلب الحدث مثل الثوار ولكن أثرت مشاركتكم هواجسي أيها الثوار الكرام و كما تعلمون وسبق قد قلت أنتم شمعة الامل التي اضائت لنا دروبنا بعد أن غطت عليها ظلمة اليأس الحالكة .
لذلك وجب أن تكون أزاحة النظام صنعية شعبية يشترك فيها جميع شرائح الشعب ولا يترك الأمر فقط لشيوخ القبائل بل يكون شيوخ القبائل شركاء من غير أن يكونوا محتكرين لمشروع اسقاط النظام وحدهم ,كما أقول لأخوتي الثوار أن عليكم التركيز على جانبين:
1- الجانب الأعلامي وبشكل واسع النطاق ومكثف والتواصل مع المجتمع الدولي وضرورة الأعلان عن مجلس أنتقالي لإدراة شؤون البلاد.
2- توسيع قنوات التواصل مع كافة الشرائح والأطياف اليمينة و على وجه الخصوص الحراك الجنوبي والحوثين, أن هذة الخطوات لمن شأنها تعزيز موقف الثورة دوليا وسوف تكون بمثابة تطمينات لهم وسوف تضيق الخناق على صالح خارجيا وعلى الصعيد الداخلي سوف تكون بمثابة دعوة مباشرة لجميع المناصرين لصالح لمراجعة انفسهم واللحق بركاب الثورة المباركة.
مرة اخرى أكرر أخوتي الكرام على ضرورة الحسم وأن أي تأخير ليس في مصلحة الثورة اعرف اني لست معكم في ميادين التغير واخجل بأني أنصحكم وأني أظهر بمظهر المنظر ولكن أخوتي معشر الثوار تعلمون أني ما نصحتكم إلا محبة فيكم وكلي أمل أن تتقبلوا النصح مني.
*محمد قاسم العدني مدير منتديات عدن المحبة والوئام.