تسييس العمل الإغاثي والإنساني في تعز جريمة كبرى وعدوان وحصار أبشع من العدوان والحصار المُمارس ضدها من الإنقلابيين.
في سباق محموم تم انشاء ميئات المنظمات وكل يريد الهيمنة على العمل الإنساني وتوظيفه لخدمة حزبه أو جماعته أو التكسب على القيادات والحزبيين والسياسيين والناشطين في تعز أن يرتقوا الى حجم الكارثة وأن يوحدوا منظماتهم وجمعياتهم وجهودهم.
ما لم فهم مشاركون في حصار تعز وقتل ابنائها وقصف مستشفياتها ومساكنهاعندما يقدمون المكاسب الحزبية على إنقاذ تعز وهم بهذه الأعمال يمارسون تجارة حرب للحصول على مكاسب لأحزابهم ومنظماتهم على حساب الوضع الإنساني لتعز وأهلها.
في الثلاثاء 05 يناير-كانون الثاني 2016 04:17:01 م