|
يقاتلونَنا من أجْل عِمامة السيد
ينهَبونَنا من أجْل كرامة السيد
فله الحق في ارتكابِ ما يشاء
يزعُم ما يشاء
يقول ما يشاء
ويشتهي ما يشاء
لأنه السيد المزعُوم..
وآيه الله المعصُوم
فهو اﻷمير المُطاع
ولائه فوق المُستطاع
لأجل قدَميه المُقدسة..
يركعُون ويخشعون
وينامون ويصَلون.
من أجل الشعب زوراً يهتفون
وعن مطالبهِ بهتاناً يصرخون
الموتُ لأمريكا
وهم:
من أجل أمريكا ..
يقتلون المُسلمين
ومن أجل إسرائيل ..
يُرعبون المؤمنين.
لأجل عمامته المباركة
قدَسَ الله سرَه
يَستَحلون كل حرام
ولسواها يحرمون كل غرام
دينهم لا إيمان ولا أمان
وجوهُهم أقنعة
كلامُهم نكرة
طُرقهم مظلمة
دعَوتهم مذهبية
سُلالية عِرقية
أولئكَ هم أعدئُنا
أعداء البشرية.
خُصماء الوطن والحرية
لا عَهد لهم ولا ذمة
وأولئك هم الغَدرةُ
القتلةُ الفَجرة .
في الأحد 14 سبتمبر-أيلول 2014 10:42:13 ص