هل سيتحول اليمن إلى مركز لـ«محور الممانعة»..؟ وزير الدفاع يبحث مع السفير السعودي مستجدات الوضع في اليمن نادي السد الرياضي يتوج بطلاً لتصفيات أندية محافظة مأرب. رئيس منظمة إرادة يناقش مع مسؤول ملف اليمن والشرق الأوسط لدى المفوض السامي لحقوق الإنسان عددا من الملفات الإنسانية وزير الداخلية يتفقد سير العمل في شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمحافظة مأرب أسعار صرف الدولار والسعودي في اليمن مساء اليوم الاثنين مقتل أول جندي لبناني منذ بدء إسرائيل تصعيدها الأخير البكري يهنئ شباب اليمن بالتأهل لنهائيات كأس آسيا ويدعو رجال المال لدعم المنتخب بيان عاجل لجيش السودان رد فيه على اتهامات وجهتها دولة الإمارات.. ماذا حدث؟ أمطار متفاوتة الشدة متوقع هطولها على 10 محافظات يمنية خلال الساعات القادمة
ما يحدث في العالم العربي من يرضي أن كل الأطياف أو الفئات على اختلاف انتمائها وتنوعها عاشت على مدى سنين وهي تنعم بالخير والمحبة والاستقرار.
والآن فلنعدد ما يحدث في البلدان العربية اليمن مصر لبنان تونس سوريا العراق ولو سألت كل واحد منا سؤال هل هذه البلدان تعتنق الإسلام كدين لها , طبعاً كلا منا يعرف الإجابة ولكن الأهم من هذا هو ما هو رد غير المسلم لما يحدث ,رغم أن كلاً منا خلق لرسالة ابسطها التي تمثل وتعكس ديننا الحنيف وحبنا للحبيب عليه الصلاة والسلام وهي أن الدين المعاملة وبالمعاملة قد يقتدي بك الكثير , وقد تكون سببا لدخول احدهم في الإسلام ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هو من هم المسلمون اليوم ؟
الإجابة المسلمون اليوم مذاهب متعددة وكل مذهب يعتبر الآخر كافر ويحلل قتله فلو أراد أي منهم الدخول للإسلام فهل يدخل على مذهب السنة أم الشيعة أم المذاهب الأخرى ,وأي منها سيعيش معها بسلام ولا يحل قتله أنصار المذهب الأخرى, وما هو الضمان ؟ فإذا أراد أي شخص غير المسلم الدخول للإسلام إلى من يذهب ومن هو الذي على حق ,فالمسلم يقتل في اليمن بسبب الانتماء المذهبي أو الحزبي وفي مصر وسوريا ولبنان وتونس والعراق, إنما يحدث ليس من تعاليم الإسلام في شئ لان جميع الأديان السماوية تدعو للسلام ,فمعظم دولنا العربية والإسلامية يعمها الفقر والجهل والانتهاكات وتفتقر للتنمية الاقتصادية , بينما الدول التي يديرها غير المسلمين تنعم بالجمال والسلام والأمان وتغري المسلمين للهجرة إليها والعيش فيها بل هي تصنع وتصدر كل ما نحتاجه , لما لا يسال كلا منا نفسه لما لا يكون قدوة لغيره , وكيف ينظر لنا الآن الآخر وكيف سنسال يوم البعث أمام الله ماذا قدمنا للإسلام كمسلمين , وهل عملنا بما أمرنا الله ورسوله؟ وهل كنت سبب أو قدوة للحبيب عليه الصلاة والسلام , هناك في اليمن على وجه التحديد كثير من الناشطين والحقوقيين يهللوا ويسعوا لنشر الفتنه وأيضا بمتابعة قضايا الغير والتدخل في شؤون الغير, رغم انك لو تلاحظ أن اغلبهم قرويون من قرى اليمن ولو رجعت لقرية كلا منهم لن تجد في قريتهم ابسط مقومات الحياة ومع هذا يتطاول ويسعى جاهدا برأيه وصوته للغير بينما قريته هي أولى بصرخته ,فا أصبحوا أدوات فتنه وتحريض. كل ما أريد قوله أننا مسئولون أمام الله في الرسالة التي نحملها وهي المعاملة الحسنة في الدين, وإلا فعلا إسرائيل نجحت فيما نحن فيه.
*محامية ومستشارة قانونية
raja_859@hotmail.com